EFE
الأحد 18 ديسمبر 2016
08:29 م
أنهى البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني عام 2016 بصورة عظيمة بعدما توج بمونديال الأندية عقب الفوز على كاشيما الياباني بأربعة أهداف لاثنين في الوقت الاضافي، في مباراة تمكن خلالها من تسجيل ثلاثة أهداف.
وشهد عام 2016 تتويج كريستيانو بكرته الذهبية الرابعة وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) مع منتخب البرتغال ودوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي، وإن كان لم يشارك في مباراة اللقب الأخير بسبب الاصابة، مع ريال مدريد.
ولم يتمكن كريستيانو من انهاء العام إلا بطريقة خاصة، حيث أن ثلاثيته في كاشيما ساهمت في اختياره كأفضل لاعب في المباراة كما جعلته أول لاعب يسجل "هاتريك" في النهائي منذ تغيير مسمى البطولة، ليعادل الانجاز الذي حققه بيليه عام 1962 حينما كان يطلق عليها كأس الانتركونتننتال.
وبثلاثيته عادل البرتغالي أيضا الأوروجوائي لويس سواريز لاعب برشلونة الإسباني كهداف تاريخي للبطولة برصيد خمسة أهداف.
وقبل هذه النسخة كان لكريستيانو هدف وحيد في مونديال الأندية سجله مع مانشستر يونايتد، إلا أن الأربعة أهداف التي سجلها رونالدو في مباراتي نصف النهائي والنهائي ساهمت في تغيير الأمور واختياره كأفضل لاعب في البطولة.
وارتفع رصيد رونالدو التهديفي مع ريال مدريد إلى 381 هدفا في 366 مباراة. وسجل كريستيانو مع الريال 271 هدفا في الليجا و80 في دوري الأبطال و21 في كأس الملك وثلاثة في السوبر الإسباني واثنين في السوبر الأوروبي، وهي الأرقام التي سيصعب على أي لاعب مدريدي معادلتها مستقبلا.
وقال كريستيانو الذي كانت الأيام السبعة الماضية رائعة بالنسبة له بتتويجه بالكرة الذهبية ومونديال الأندية بخصوص 2016 "كان عاما من الأحلام"، حيث وجه الشكر لزملائه على مساعدته في تحقيق هذه الانجازات.
وكان من ضمن اللقطات البارزة لكريستيانو في 2016 تسجيله ركلة الترجيح الأخيرة في نهائي دوري الأبطال، التي حصل مجددا على لقب هدافها، بمدينة ميلانو الإيطالية أمام أتلتيكو مدريد.
وللمرة السادسة على التوالي اختتم كريستيانو رونالدو عامه بتخطي حاجز الـ50 هدفا، بإجمالي 55 هدفا بفضل الأهداف الأربعة التي سجلها في مونديال الأندية. ولن ينسى كريستيانو أبدا نصف نهائي اليورو أمام ويلز الذي سجل فيه، أو اللحظات العصيبة التي مر بها في النهائي حينما تعرض للاصابة ولم يكمل المباراة ولكنه ساهم في تحفيز زملائه بالمنتخب من خارج أرض الملعب.
وشهدت يورو 2016 تحول رونالدو للهداف التاريخي لليورو مع ميشيل بلاتيني بعدما رفع رصيده إلى تسعة أهداف في اجمالي مشاركاته، بخلاف كونه اللاعب الأكثر لعبا للبطولة بـ21 مباراة.