جميع المباريات

إعلان

تقرير .. قذيفة صهيونية وإقالة عجيبة .. مواقف لا يتمنى يول تكرارها في مصر

مارتن يول

مارتن يول



رغم امتلاكه لسيرة ذاتية مميزة تضمنت محطات عملاقة وإنجازات واضحة في الأراضي الإنجليزية والهولندية بالتحديد ، إلا أن مسيرة المدير الفني الهولندي مارتن يول تضمنت أيضاً محطات مؤلمة يتمنى عدم تكرارها في حالة اتمام تعاقده رسمياً مع النادي الأهلي .

واستهل يول مشواره التدريبي بتألق واضح في الأراضي الهولندية حيث حقق بطولة الكأس مع نادي رودا كيركرادة المتواضع ، كما حقق نتائج مميزة مع نادي فالفيك وهو ما أهله لخوض تجربة جديدة بالدوري الإنجليزي الممتاز كمدرب مساعد للفرنسي جاسكيه سانتيني المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبر الإنجليزي عام 2004 .

ومع إقالة سانتيني جاء موعد الخطوة الأهم في تاريخ يول بتدريب فريق العاصمة الإنجليزية لكن جاءت معها أيضاً محطات درامية ربما لم يكن يتخيلها المدرب الهولندي ، فبعد موسم رائع حافظ فيه توتنهام بقيادة يول على المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز والمؤهل لدوري أبطال أوروبا حتى الأسبوع قبل الأخير أمام غريمه آرسنال جاء موعد مشهد صادم لمارتن يول .

وشهدت بداية اللقاء الأخير بالموسم المحلي أمام ويست هام واقعة غريبة حيث رفعت جماهير توتنهام لافتات مساندة لفريق برشلونة الإسباني الذي كان يستعد لمواجهة آرسنال في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ، وكان فوز الفريق الإنجليزي باللقب الأوروبي سيعني تلقائياً حرمان توتنهام من فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا حتى في حالة حفاظه على المركز الرابع كون آرسنال سيتأهل باعتباره حامل اللقب بغض النظر عن مركزه بالبطولة المحلية إلى جانب أصحاب المراكز الثلاثة الأولى .

وكان توتنهام يحتاج للفوز بأي نتيجة في المواجهة الأخيرة أمام ويست هام للحفاظ على المركز الرابع ، ومع وصول اللقاء للدقيقة الثمانين بنتيجة التعادل بهدف مقابل هدف ، صدم صانع ألعاب الكيان الصهيوني يوسي بن عيون جماهير توتنهام ومارتن يول بعدما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد قذيفة أهدت ويست هام الهدف الثاني وحرمت يول من آمال التأهل لدوري أبطال أوروبا .

وفي الموسم التالي كان مارتن يول على موعد مع مشهد درامي جديد بعدما قرر تبديل متوسطه المصري حسام غالي في الدقيقة الستين من عمر مواجهة توتنهام أمام بلاكبرن روفرز ليعترض غالي بشكل غير متوقع بخلع قميصه وإلقائه في وجه يول الذي حافظ على هدوئه ولم يظهر ردة فعل في تلك اللحظة التي دمرت مستقبل غالي نفسه فيما بعد بالأراضي الإنجليزية بعدما رفض جمهور توتنهام مشاركته مجدداً بقميص الفريق .

الموسم الجديد لمارتن يول مع توتنهام ( 2007/08 ) شهد الموقف الأسوأ في مسيرته ، فبعد بداية صعبة مع الفريق الإنجليزي وخلال مواجهة أمام خيتافي الإسباني بكأس الإتحاد الأوروبي تلقى مارتن يول رسالة على هاتفه المحمول من ابن أخيه يستفسر بها عن الأخبار المتداولة أثناء إقامة المباراة عن إقالة يول ، ولم يتمالك يول نفسه ليقوم بالاتصال بإدارة النادي بين شوطي المباراة ويتأكد بالفعل أن قرار إقالته قد صدر أثناء المباراة في واحدة من أغرب قرارات الإقالة في تاريخ كرة القدم .

وعقب تجربتين مع هامبورج الألماني وأياكس الهولندي عاد يول مجدداً لعاصمة الضباب حيث قاد فريق فولهام الإنجليزي عام 2011 ، وبعد موسمين متوسطين بدأ يول موسم 2013/14 بشكل كارثي لتضطر إدارة النادي لإقالته عقب ست هزائم متتالية منها خمس بالدوري إضافة إلى السقوط بكأس رابطة المحترفين ، وهو ما كان مقدمة لسقوط الفريق الإنجليزي العريق لدوري الدرجة الأولى في نهاية الموسم بعد احتلال المركز التاسع عشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز .

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات