جميع المباريات

إعلان

أوفسايد.. ما بين "مجهول" زيزو و"حيرة" فيريرا في القمة الأفضل

كهربا، فتحي، فتحى ، مؤمن زكريا، الزمالك، الاهلي، ا

صورة أرشيفية

أوفسايد.. هو نوع من التحليلات، يقدمه يالاكورة للمباريات المحلية والعالمية الهامة، يسلط فيها الضوء على أبرز ما جاء في المباراة من وجهة نظر المحرر إلى جانب مناقشة أبرز إيجابيات وسلبيات المباراة، وما بعدها.

ويناقش أوفسايد.. في تحليل اليوم مباراة القمة التي ستجمع ناديا الزمالك والأهلي لتحديد بطل كأس السوبر المصري، والمقرر إقامتها مساء الخميس، بستاد هزاع بن زايد في الإمارات.

ستكون القمة الأقوى بين قطبي الكرة المصرية، الأمر لن يكون متوقفاً على قوة تشكيل الفريقين فقط، بل أن الظروف المحيطة بالمباراة تنظيمياً وإدارياً سيجعلها من بين الأفضل في تاريخ الناديين.

مجهول زيزو

هي المباراة الأولى لعبد العزيز عبد الشافي "زيزو" المدير الفني المؤقت للأهلي، أسئلة عديدة تدور في الأذهان، فهل يطبق مدرب الأحمر طريقته المعتادة والتي تتمثل في 3-5-2؟ أم يكمل ما طبقه السابقين له؟

في حال تطبيق زيزو لطريقته المعتادة فإننا قد نجد الأهلي يعتمد على ثلاثي دفاعي، وهو ما سيصاحبه عديد التغييرات في خط وسط الفريق وكذلك الخط الهجومي، إلا أن ما ظهر في تدريب الفريق بالإمارات يأتي مخالفاً لهذا التوقع.

إذا، كيف يلعب الأهلي؟

من الأفضل للمعسكر الأحمر الاعتماد على طريقة 4-2-3-1، مع منح عدد من اللاعبين لمهام خاصة خلال المباراة، بهدف تخفيف الضغط الذي سيشكله خطي الوسط والهجوم للزمالك خلال المواجهة.

الرباعي أحمد فتحي ورامي ربيعة وأحمد حجازي وصبري رحيل سيكون هو الخيار الأمثل للأهلي، ومن أمامها الثنائي حسام عاشور وحسام غالي، ثم عبد الله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان، إضافة للغاني جون أنطوي كمهاجم صريح.

ولكن، يجب تكليف الظهيرين فتحي ورحيل بعد التقدم لما بعد خط وسط الملعب معاً لتشكيل أية فجوات خلفهما عن طريق جناحي الزمالك، وهو ما سيصاحبه مهام أخرى للجناحين زكريا وسليمان، بالسيطرة على جانبي الملعب بداية من خط الوسط وحتى منطقة جزاء الزمالك.

اختيار وليد سليمان قد لا يكون الأمثل خلال المباراة، إلا أن زيزو أظهر اعتماد كبير عليه خلال التدريبات، في الوقت الذي قد يكون استغلال ماليك إيفونا -حال شفاؤه- في هذا المركز هو الأفضل، لاستغلال ثغرة الجبهة اليسرى للزمالك بفضل سرعته العالية وقوته البدنية.

حسام غالي أيضاً، سيكون مكلفاً بمهمة لن تكون جديدة عليه، وهو الرجوع في حالة الدفاع للتغطية بين الثنائي حجازي وربيعة، مع التقدم إلى خط الوسط في حالة الهجوم، وهي المهمة التي أداها بنجاح كبير مع المنتخب المصري في بطولة أمم أفريقيا 2010 -بمراعاة فارق السن الحالي-.

المطالبة بعودة غالي تأتي من أجل منح بعضاً من التفرغ لقلبي الدفاع لمقابلة مبكرة لكلاً من محمود عبد المنعم "كهربا" وأيمن حفني جناحي الزمالك، وهو ما سيترتب عليه أيضاً مساعدة رحيل وفتحي للتقدم نحو عمر جابر ومعروف يوسف.

ما سيزيد من قوة الأهلي خلال المباراة، هو خلق ثغرات بين لاعبي الزمالك، لا بين خطوطه، فإذا نجح زيزو في عزل طلبة ومعروف عن كهربا، وتوفيق وعمر جابر عن حفني، فإن الأمر سيكون يسيراً على القلعة الحمراء في المواجهة.

حيرة فيريرا

كذلك جيسوالدو فيريرا المدير الفني للزمالك، يقع حالياً في حيرة من أجل الاستقرار على الخط الدفاعي للفريق أيضاً، فهل يستعين بأحمد دويدار إلى جانب محمد كوفي؟ أم يدفع بعلي جبر إلى جانب البوركيني؟ أو المدافعان المصريان؟

الدفع بالثناي أحمد دويدار وعلي جبر يعد هو الاحتمال الأضعف، وكذلك ما ظهر في تدريبات الفريق أظهرت أن البرتغالي سيعتمد على كوفي بشكل أساسي، وهو ما يضع الخيار الثاني بين جبر ودويدار.

وكيف يلعب الزمالك؟

لن يختلف الكثيرون على تشكيل الزمالك خلال المباراة، فاعتماد على فيريرا على طريقة 4-2-3-1 قد يكون محسوماً، مع التقدم الدائم لمعروف يوسف نحو الثلاثي الهجومي مثلما حدث في المباريات الأخيرة للفريق.

فيريرا غالباً ما سيعتمد على الرباعي حمادة طلبة ومحمد كوفي وأحمد دويدار - أو علي جبر - إضافة إلى أحمد توفيق في الخط الدفاعي، وأمامهم طارق حامد ومعروف يوسف، ثم محمود كهربا وأيمن فتحي وعمر جابر، وأخيراً المهاجم الوحيد باسم مرسي.

الجبهة اليمني للزمالك بوجود توفيق لن يضيف الحديث عنها جديداً، إلا أن الثنائي طارق حامد ومعروف يوسف سيكونا مطالبان بمساندة حمادة طلبة دفاعياً في الجبهة الأخرى من الملعب.

سرعة وليد سليمان، أو إيفونا في مواجهة طلبة لن تكون في مصلحة ظهير الزمالك، وهو ما سيتطلب تدخل عرضي من طارق حامد، وطولي من معروف من أجل التغطية أمام، وليس خلف، اللاعب وهو ما قد يفسد خطة زيزو في هذا الجانب.

وجود كهربا في الجانب الأيسر للزمالك سيؤدي بإلزامية عدم تقدم أحمد فتحي للأمام، وهو ما سيكون بمثابة الفجوة خلف سليمان وأمام ظهير الأهلي، مما سيعوق تقدم الأخير للأمام وتخفيف الضغط على طلبة، ما لم يعطي زيزو تعليمات خاصة لسليمان كما شرحنا مسبقاً.

أما الجانب الآخر فسيكون الضغط كبيراً على صبري رحيل عن طريق الثنائي جابر وحفني، وما سيزيد من فاعليته هو عدم تفطن زيزو للأمر وإجبار عاشور على العودة للتغطية أمام ظهير الأهلي، إلا أن تقدم توفيق قليلاً قد يساهم في القضاء على هذه الجبهة تماماً.

ضغط الزمالك على ظهيري الأهلي، وإجباره على نقل اللعب من منطقة وسط الملعب إلى الجانبين، مع خلق الفجوات بين لاعبي الأحمر، سيؤدي بدوره إلى انشغال قلبي الدفاع بمن هو قادم من خط وسط الأبيض، وبالتالي السماح بحرية حركة غير مسبوقة لباسم مرسي.

ولكن، لو فشلت محاولات فيريرا في الاعتماد على الجناحين بعد تفريغ خط الوسط من اللاعبين باستثناء طارق حامد، سيكون الأمر عسيراً على القلعة البيضاء، أما لو حدث العكس مع اعتماد زيزو على تأمين العمق فإننا قد نرى نهائي كأس مصر يعاد في الإمارات.

للتواصل مع الكاتب عبر فيسبوك.. أضغط هنا

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg