#أسطورتي (6).. ماسح الأحذية الذي غيّر العالم بسحرِه

لكل أسطورة من أساطير كرة القدم رواية تصلح أن تخلد في التاريخ، وهنا لن نتحدث إلا عن الأساطير التي هتفت باسمها الشعوب وخفقت على اسمها القلوب، واهتزت الكرة الأرضية على حركات قدميها.

#أسطورتي هو تقرير تفاعلي جديد يقدمه يالاكورة للملايين من رواده عن أساطير كرة القدم، عليك فقط أن تتابع الرواية على لسان الأسطورة، ثم تفكر من يكون وتشاركنا من خلال التعليقات ليتم نشر اسم صاحب الإجابة الأصح والأسرع في الحلقة التالية.

على الرصيف

"تعرفون أن معظم لاعبي البرازيل يعانون في صغرهم ويحاربون الفقر، أغلبهم ينهزمون ويضطرون للعمل في الشوارع والشواطيء لتوفير لقمة العيش، وعشرات فقط هم ينتصرون ويحققون أحلامهم وهذه الفئة أتشرف بأنني كنت منها.

كرة القدم كانت بالنسبة لي هي العشق الأكبر، لكن أسرتي شيء أخر، يجب أن أعمل حتى أساهم في استمرار منزلنا المتواضع بلا جوع، اضطرت للعمل في أكثر من مهنة من بينها مسح الأحذية على أرصفة شوارعنا.

الحذاء الأول

رزقني الله بمبلغ مالي جمعته من عملي في سن الحادية عشر، كان هذا المبلغ فائضاً عن حاجة أسرتي الصغيرة ولذلك أول ما فكرت فيه أن أشتري حذاءً ألعب به كرة القدم مع زملائي في الشارع بعد انتهاء مواعيد عملي.

الحياة تبتسم

بعد عدة محاولات للحصول على فرصة للعب كرة القدم في أحد أندية البرازيل، ابتسمت لي الحياة ولعبت لأحد أندية مدينة ساوباولو، وبعدها نجحت في ترك بصمتي بقوة، وحصلت على عقد في النادي العريق سانتوس.

لعبت مع البرازيل في كأس العالم حققت اللقب وأنا لم أتجاوز الثامنة عشر من عمري العالم كله هتف باسمي، عشت أفضل لحظات حياتي، الكرة التي عشقتها أثبتت أنها تعشقني ورفضت أن تخذلني حتى صنعت مني أسطورة.

اسمي ماركة مسجلة

بعد النجاح الكبير مع المنتخب والنادي، أصبح كل شيء رائع في البرازيل يطلق على اسمي، فلو كنت تجيد عمل القهوة بشكل رائع فسوف تحصل على اسمي، وكذلك إن كنت تجيد القيادة في شوارع البرازيل المزدحمة فستحصل على اسمي".

تمت

#أسطورتي..إذا كنت تعرف بطل حلقة اليوم "أسطورة أساطير كرة القدم"، شاركنا بإجابتك من خلال التعليقات ليتم نشر اسمك في الحلقة القادمة والحديث عن أسطورة جديدة.

بطل الحلقة السابقة

كنا قد تحدثنا عن لاعب سويدي من أصل مصري في الحلقة السابقة وطلبنا من القراء معرفة عمّن نتحدث، وكانت الإجابة الأسرع من القارئ أحمد شركس الذي أجاب "رامي شعبان".



لمناقشة الكاتب على تويتر اضغط هنا