جميع المباريات

إعلان

أوفسايد.. إيقاف ميسي لن ينجي يوفينتوس من هلاك برشلونة

ميسي

ليونيل ميسي

أوفسايد.. هو نوع من التحليلات، يقدمه يالاكورة للمباريات المحلية والعالمية الهامة، يسلط فيها الضوء على أبرز ما جاء في المباراة من وجهة نظر المحرر إلى جانب مناقشة أبرز إيجابيات وسلبيات المباراة، وما بعدها.

ويناقش أوفسايد.. في تحليل اليوم مباراة الموسم، التي ستجمع ناديا برشلونة الأسباني ويوفينتوس الإيطالي في اللقاء الختامي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وكذلك للموسم الكروي في القارة الأوروبية.

ليونيل ميسي، كيف سيحقق اللقب لبرشلونة؟ وكيف سيبني ماسيمليانو أليجري المدير الفني ليوفينتوس خطة فريقه من أجل إيقاف البرغوث الأرجنتيني؟ سؤالين رددهما الكثير من مشجعي كلا الفريقين في الفترة الأخيرة.

لكن سؤالي سيكون مختلفاً، هل ميسي قادر على تحقيق اللقب الأوروبي لبرشلونة بمفرده؟ أو من الجهة الأخرى، هل إيقاف لاعبو يوفينتوس لميسي سيمنح السيدة العجوز أفضلية خلال المباراة من أجل تحقيق الإنتصار؟

بالتأكيد لا، فيوفينتوس سيكون مطالباً بإيقاف فريق كامل، بل فمن الممكن أن يتخلى أليجري عن طريقتي اللعب اللتين اعتاد على خوض المباريات السابقة بهما، الملعب يؤكد على ضرورة أن تُبنى طريقة الفريق الإيطالي لتكون مضادة لبرشلونة، وليس العكس.

خسارة مُقدمة وحل وحيد

خلال جميع المباريات السابقة اعتمد أليجري على طريقتي 4 / 3 / 1 / 2 بشكل أساسي، مع احتمالات لتعديلها خلال المباريات لتصبح 5 / 3 / 1 / 1 في بعض الأحيان، كلاهما نجحا في قيادة الفريق لإقصاء ريال مدريد، لكن الوضع سيكون مختلفاً أمام برشلونة.

إحصائيات برشلونة الهجومية تؤكد أن، 35% من هجوم الفريق يكون من الجانب الأيمن، ونسبة أقل بقليل من الناحية اليسرى، أي أن ما يقارب ثلثي هجمات الفريق تكون عبر الأطراف، والنسبة الباقية تكون من العمق، وهو ما يثبت الفشل المُقدم لطريقتي يوفينتوس.

قد يكون اللعب بثلاثي أو حتى ثنائي في العمق الدفاعي ليوفينتوس حلاً مناسباً لإيقاف لويس سواريز المهاجم الصريح لبرشلونة، لكن بالنظر إلى الجانبين فسنجد باتريس إيفرا وحيداً أمام ميسي ومن خلفه دانيل ألفيس، فيما سيظهر ستيفان ليشتشتاين بمفرده أمام نيمار دا سيفا من خلفه جودي ألبا، وبالتالي إنهيار في الدفاع بالكامل.

سواء إيفرا "العجوز" أو ليشتشتاين "العصبي"، أياً منهما لن يكون قادراً على إيقاف الهجمات المتتالية لبرشلونة عبر الأطراف، وهو ما سيسمح للفريق الكتالوني بالقضاء على السيدة العجوز مبكراً، وسيكون الأمر محسوماً قبل أن تبدأ المباراة.

بكل تأكيد ستسأل عن الثنائي كلاوديو ماركيزيو وبول بوجبا ودورهما في التغطية أمام ظهيري يوفينتوس، وما سيقدماه من أجل "فصل" ألبا عن نيمار وألفيس عن ميسي، لكن هل تعتقد أنهما سيتركان بيرلو وحيداً أمام راكيتيتش وإنيستا، في ظل صدام أرترو فيدال مع سيرخيو بوسكيتس؟

الميزة الوحيدة التي قد تفيد يوفينتوس في حال إصرار أليجري على اللعب بهذه الطريقة، سيكون الخط الهجومي في حال الهجمات المرتدة فقط، نظراً للسرعة العالية لكارلوس تيفيز وتواجده مع ألفارو موراتا أمام ثنائي قلب الدفاع لبرشلونة مكون من جيرارد بيكيه وخافيير ماسكيرانو، سرعتهما لن تسعفهما أمام الأباتشي.

في جميع الأحوال، سيكون يوفينتوس مضطراً في معظم الأحيان للاعتماد على الهجمات المرتدة نظراً لقدرة برشلونة العالية على الإحتفاظ بالكرة، بل ووضع منافسيه في وضع الدفاع الدائم خلال المباراة، وبالتالي فخيار سرعة تيفيز سيكون واجب التنفيذ والاعتماد عليه، لكن بشرط عدم قبول أهداف.

فماذا لو قام أليجري بتغير طريقه اللعب لتتحول إلى 4 / 1 / 2 / 2 / 1؟ بشرط أن يكون الثنائي الهجومي الخلفي، والمكون من فيدال وتيفيز دائم التقدم والضغط عن ظهيري برشلونة ألفيس وألبا، من أجل الحد من تقدمهما لمساندة ميسي ونيمار هجومياً.

ضغط الثنائي بشكل دائم، مع تواجد موراتا سيؤدي إلى التقليل من تقدم الخط الخلفي لبرشلونة، وبالتالي فصل الخط الأول لبرشلونة عن خطي الوسط والهجوم، وهو ما سيؤدي لتسهيل دور الوسط الإيطالي أمام الثلاثي راكيتيتش وإنيستا وماسكيرانو.

بعد تعطيل ماسكيرانو عن التقدم لمساندة بوسكيتس، وتقدم إنيستا بشكل دائم للأمام من العمق أو خلف نيمار، سيجعل من ثلاثي الوسط ليوفينتوس ماركيزيو وبوجبا وبيرلو في مواجهة مع ثنائي برشلونة سيرخيو وراكيتيتش، وإلا فسيضطر أندرياس للعودة لمساندة زميليه.

ضغط ثنائي الوسط المتقدم أمام بيرلو، على وسط برشلونة بالتأكيد سيؤدي لتراجع لاعبي الفريق الكتالوني للمساندة، وبالتالي إهدار قدراتهم الهجومية، فعلها من قبل بيب جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونخ في الشوط الثاني لمواجهة فريق مع البارسا في قبل نهائي الشامبيونزليج الحالي.

حينها نجح جوارديولا في إفساد جميع هجمات برشلونة بمجرد وصولها إلى خط منتصف الملعب، وإختفى تماماً الثنائي ميسي ونيمار، وثالثهما بيدرو الذي دفع به إنريكي بدلاً من سواريز، وبالتالي استعاد توازنه وسجل هدفين، ليقلب النتيجة إلى تقدم الفريق الألماني بثلاثة أهداف لإثنين.

الاعتماد على إيقاف لاعب واحد فقط لن يجدي نفعاً مع برشلونة، ولكن "فصل" خطوط الفريق عن بعضها البعض بالضغط على كل خط على حدة سيكون حلاً مناسباً من أجل "تقليل" خطورة الفريق، لأن إنعدامها لن يكون على مدار الـ90 دقيقة -أو الـ120- نظراً للإمكانيات الفردية للاعبي الفريق الأسباني.

للتواصل مع الكاتب عبر فايسبوك.. أضغط هنأ

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg