جميع المباريات

إعلان

الأقرب للحقيقة في "أولتراس" الداخلية.. وكيف "نجح" الأهلي بدون عوامل النجاح؟

النادي الاهلي

جماهير الأهلي

كتب - كريم رمزي:

فاز الأهلي بكأس الكونفيدرالية الأفريقية رغم انه لم يكن يملك خلال هذه البطولة أيا من عوامل النجاح التي تتيح له ذلك.. اذا فكيف فاز الأهلي؟

فنهائي الكونفيدرالية كان هناك العديد من الحقائق نعرضها على النحو التالي:

الحقيقة الأولى: للنجاح في كرة القدم أربعة عوامل إدارة خبيرة ومدير فني حافظ جيد لفريق ومستقر لاعبون جيدون وجماهير في المدرجات، والأهلي تغيرت إدارته، ومدرب لم يكمل ستة أشهر، ولاعبين 70% منهم مصابون ومعتزلون، وجماهير لم تحضر أي مباراة باستثناء النهائي، لذا فالأهلي كسر جميع قواعد النجاح .. ونجح!

الحقيقة الثانية: الصورة الشهيرة التي انتشرت على فيسبوك وتويتر لظابطين أمن وهم يحتجون على ضربة جزاء، تعطي دلالة تبدو ساذجة ان #الداخلية_أهلاوية بتفكير وانتماء الأولتراس، اذن فأين الاختلاف؟

الحقيقة الثالثة: لذلت متأكد أن المواجهة بين الأولتراس والداخلية هي مواجهة خاسرة للطرفين، فالأولتراس ليست جماعة ارهابية، حتى ولو اخترقت القوانين في بعض الأحيان، والداخلية ليست قاتلة حتى لو تعسف بعض أفرادها في أحيان أخرى، لذا فالحوار هو الحل الأوحد، حتى لا نخسر الصورة الرائعة التي شهدناها في مدرجات نهائي الكونفيدرالية وما قبلها، وفي الوقت ذاته لا تخسر الدولة هيبتها.

الحقيقة الرابعة: بعض الأعلامييون يصرون على ان المواجهة مع الأولتراس حتمية، ويصفهم البعض بأنهم جماعة ارهابية، في الوقت الذي أكد فيه رئيس الدولة انهم مجرد شباب متحمس، صحيح ان المعادلة صعبة بحكم ان مجموعات الأولتراس ترتكب احيانا أفعال خارجة عن القانون، وان الدولة حتميا لابد وان تحفاظ على هذا القانون، لكن "ليييييييييه" نشوف دماء تاني في المدرجات لما ممكن نتجنب ذلك؟

الحقيقة الخامسة: إدارات الأندية لابد ان يكون لها دور حقيقي وفعال في تقتين دور الجماهير في الملاعب، الروابط الرسمية هي الحل، و"الرسمية" لا تعني إزاحة الأولتراس، ولكن تعني تقنين دورهم بحيث يصبحون جزء من النادي، لهم مساحتهم، ولهم أيضا التزامتهم التي لا تخل بمنظومة ناديهم التي هي في الاساس منظومة الدولة، وفي نفس الوقت لا تخل بأفكارهم.
،
الحقيقة السادسة: صحيح انني فردت جزء كبير من حديثي عن الجماهير وذلك لإن بعد توفيق الله، مقتنع تماما ان الجماهير كان لها اليد العليا في فوز الاهلي، ولكن عودة للمباراة، وما أشارت إليه في الحقيقة الأولى، فإن الأهلي بـ16 لاعبا على الاقل منهم 5 لعبوا وهم شبه مصابين، أعطى اشارة لكل الأندية في مصر وربما في المنطقة ان النجاح ليس عادة يساوي ملايين الجنيهات أو الدولارت بحفنة لاعبين، أعطى دلالة أكبر وربما أشمل فيما يخص الدولة، أن النجاح مرتبط بأفراد مؤمنين بحب الانتصار حتى ولو بدون ملايين من "الأوراق" المسماه نقود، حتى ولو لم تتوفر كل سبل النجاح، حتى ولو كانت الصورة سوداء، حتى لو كنت لا تثق في "المدير".. الأخلاص في العمل هو خلاصة تلك السطور الأربعة.

الحقيقة السابعة: لم يظهر الأهلي بعد بالصورة المثالية أو الأقرب لذلك مع جاريدو، ولكن يبدو لي ان الرجل يعمل بجد واجتهاد حتى يصل لتلك النقطة، بالتأكيد تعرض لظروف قاسية جدا من غيابات عديدة للاعبين، ولكن ايضا لم يُظهر فنيات مبهرة حتى الان، الحكم الحقيقي على المدرب الاسباني سيكون منطقيا في المباريات القادمة بعد ان تفرغ للدوري، لأن كونه مدربا لأهلي فالفوز بطولتين ليس دلالة على النجاح وإلا.. لكان البدري بطلا.

الحقيقة الثامنة: لماذا يفشل المدرب الأجنبي مع منتخب مصر ولماذا ينجح مع الأهلي؟ والاجابة ان المدرب الأجنبي يحتاج لعقلية مجلس إدارة بأسلوب "أجنبي" وهذا موجود في الأهلي حتى لو تغيرت الوجوه، ولكن في اتحاد الكرة لا يوجد "أجنبي" يوجد جمال علام وحسن فريد وحمادة "المصري".

الحقيقة التاسعة:
رمضان صبحي خامة مبشرة جدا، لاعب رائع، لديه امكانيات ربما نادرة جدا في اللاعبين المصريين، ولكن قرار عقله تنفذه قدميه بشكل متأخر في معظم الأحيان، هذه الحالة وصل لها زين الدين زيدان عالميا وأبوتريكة محليا بعد سن الـ33، صبحي في سن الـ17 لديه فرصة ان يتطور سريعا، وإلا سيضطر ان يبدأ في التفكير من الان في العمل الاعلامي او الاداري او الفني بعد الاعتزال.. هي نصيحة بحجم الموهبة العظيمة التي يمتلكها.

الحقيقة العاشرة: مانويل جوزيه .. هو الضيف المرحب به دائما في بطولات الأهلي.

للتواصل مع الكاتب مباشر عبر تويتر أضغط هنا

للتواصل مع الكاتب مباشرة عبر فيسبوك أضغط هنا


فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg