DPA
الجمعة 7 نوفمبر 2014
07:42 م
د ب أ:
أكد الفرنسي صبري اللموشي المدير الفني السابق للمنتخب الإيفواري لكرة القدم إنه يتمنى إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا في موعدها بالمغرب مثلما كان مقررا في السابق قبل ازدياد المخاوف التي أبدتها السلطات المغربية مؤخرا بسبب الخوف من انتشار مرض الإيبولا على أراضيها.
وقال اللموشي ، في تصريحات خاصة إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خلال زيارته للعاصمة القطرية الدوحة ، إنها مشكلة كبيرة خاصة وأن الجانب المغربي لم يرفض قطعيا إقامة البطولة وإنما يطلب التأجيل بسبب وجود هذه المخاوف كما يرفض مسؤولو الكاف التأجيل ويعتبرونه أمرا مستبعدا.
وأضاف "إنني كمدرب أتفهم موقف الجانب المغربي. ولكن ، من وجهة نظري ، إذا اتخذت التدابير الوقائية اللازمة من جانبهم فلا أرى أي مشكلة في إقامة البطولة وذلك لمصلحة الجميع لأن التأجيل لن يخدم أي طرف بما في هذا الروزنامة الدولية والاتحاد الأفريقي لكرة القدم وحتى المغرب. إنني أؤيد إقامتها مع توخي كل تدابير السلامة من البلد المضيف وهذا الحل الأنسب من وجهة نظري".
وأعرب اللموشي عن سعادته بالتجربة التي خاضها مع منتخب كوت ديفوار ، وقال "قمت بعملي على أكمل وجه وكان أول رهان خضته هو كأس أمم أفريقيا 2013 بجنوب أفريقيا بعد أربعة شهور فقط من تولي مسؤولية الفريق. ولم تكن فترة الإعداد كافية للتألق. وللأسف ، لم نظهر بشكل جيد".
وأضاف "لكننا واصلنا العمل وخضنا مرحلة إعداد جيدة خلال تصفيات كأس العالم وحجزنا مقعدنا في المونديال البرازيلي مما رفع من سقف طموحاتنا في إثبات أنفسنا من خلال خوض فترة إعداد جيدة واجهنا خلالها منتخبات قوية مثل روسيا والنمسا والمكسيك وبلجيكيا. وفي العرس العالمي ، بدأنا بشكل جيد بفوزنا على اليابان ثم قدمنا مباراة كبيرة أمام كولمبيا ولكننا خسرنا وكنا بحاجة لنقطة التعادل من المباراة الأخيرة أمام اليونان لكن الحظ عاندنا".
وأوضح "في هذه المباراة (أمام اليونان) ، قدمنا 20 دقيقة على أعلى مستوى وكنت حينها أفضل مدرب في نظر الجماهير الإيفوارية خاصة وأن النتيجة كانت تؤهلنا ولكن عندما خسرنا في نهاية المباراة ، صرت الأسوأ وتغيرت الانطباعات غلى النقيض تماما وتلك هي كرة القدم. وبالتالي ، كان الاتفاق خلال الاجتماع مع مسؤولي الاتحاد الإيفواري للعبة بعد المونديال على عدم تجديد التعاقد. ولكن ، في جميع الأحوال ، استفدت كثيرا من هذه التجربة المتميزة التي أراها ناجحة لحد بعيد وأتمنى التوفيق لهذا المنتخب الذي لا زلت أحمل عنه أجمل الذكريات.