مهمة صعبة تنتظر الكويت والقادسية في كأس الاتحاد الآسيوي

رويترز:

سيكون فريق الكويت حامل لقب كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم مهددا بالخروج المبكر من البطولة عندما يلعب في ضيافة بيرسيبورا الاندونيسي الثلاثاء في إياب دور الثمانية للمسابقة.

وانتزع الكويت فوزا صعبا أمام بيرسيبورا يوم الثلاثاء الماضي عندما حول تأخره 2-1 إلى فوز مثير بنتيجة 3-2 بفضل هدفين من البديل على الكندري في آخر ست دقائق من الوقت الأصلي.

وسيكون الكويت - الذي خسر مؤخرا لقب كأس السوبر الكويتية أمام غريمه المحلي القادسية - مطالبا بالخروج بنتيجة إيجابية من أجل الوصول إلى الدور قبل النهائي ومواصلة سعيه نحو إحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي.

ويخشي عبد العزيز حمادة مدرب الكويت من تأثير الإرهاق على لاعبيه بعد الرحلة الشاقة الذي قطعها الفريق إلى اندونيسيا واستغرقت نحو 21 ساعة لكنه سيحاول الاستفادة من خبرات لاعبيه بالبطولة.

وسينتظر الكويت الكثير من لاعبه التونسي شادي الهمامي صاحب الهدف الأول المبكر في مباراة الذهاب وكذلك من الإيراني المنضم حديثا رضا قوجان نجاد الذي يبقى في انتظار هدفه الأول مع الفريق.

وفي الوقت الذي يحمل فيه الكويت الرقم القياسي في إحراز اللقب برصيد ثلاث مرات فإن أفضل نتيجة لبيرسيبورا تتمثل في بلوغ دور الثمانية في 2011 ولذلك سيحاول الوصول لقبل النهائي لأول مرة.

أما القادسية وصيف البطل - الذي خسر النهائي العام الماضي أمام الكويت - فلا بديل أمامه سوى هز الشباك عندما يلعب مباراة الإياب في ضيافة الحد البحريني الذي انتزع التعادل 1-1 في لقاء الذهاب.

لكن القادسية بطل كأس السوبر الكويتية سيدخل اللقاء بمعنويات عالية بعد فوزه 3-صفر على الفحيحيل يوم الجمعة الماضي في الجولة الافتتاحية للدوري الكويتي.

وستتعلق آمال القادسية - الذي لم يحرز اللقب - إلى حد كبير بالثلاثي بدر المطوع وسيف الحشان والبرازيلي الفارو سيلفا بينما سيستعيد جهود السويسري دانييل سوبوتيتش الذي غاب عن لقاء الذهاب لمرض والدته.

لكن في المقابل لن يكون بوسع القادسية الاستفادة من خدمات النيجيري عبد الله شيهو بسبب عدم حصوله على تأشيرة دخول البحرين في ظل وجود حظر على بعض الدول الافريقية لدخول البلاد خوفا من مرض الايبولا.