جميع المباريات

إعلان

روميرو البديل يتحول لبطل في الأرجنتين عقب بلوغها نهائي المونديال

روميرو

روميرو

د ب أ :

وصل سيرجيو روميرو حارس مرمى الارجنتين الى البرازيل باعتباره الحلقة الاضعف في منتخب بلاده عقب موسم أمضاه على مقاعد البدلاء في فرنسا الا ان عروضه القوية في كأس العالم لكرة القدم رفعته إلى مكانة البطل الوطني.

وشكل هذا نقطة تحول كبيرة للحارس الذي شاهد المدرب اليخاندرو سابيا وهو يتحمل انتقادات شديدة من وسائل الاعلام الأرجنتينية والجماهير المحلية بسبب تمسكه به خلال الايام الصعبة التي مر بها الحارس اثناء جلوسه على مقاعد البدلاء مع موناكو الفرنسي.

وكان الجميع في الأرجنتين يريد بديلا للحارس البالغ من العمر 27 عاما والذي انتقل إلى موناكو في صفقة إعارة العام الماضي من سامبدوريا الايطالي وذلك رغم أدائه الجيد في التصفيات مع الارجنتين.

الا ان سابيا لم يتزحزح عن موقفه مبديا دعمه لروميرو.

وقال سابيا قبل عدة أسابيع من الكشف عن تشكيلته النهائية التي تضم 23 لاعبا التي توجهت الى البرازيل ان الحارس الذي خاض تسع مباريات فقط في بطولتي الدوري والكأس مع الفريق الذي يلعب في دوري الدرجة الاولى الفرنسي سيكون الحارس الأساسي للأرجنتين في النهائيات.

وبدا ان هذا اشبه بمقامرة كتب لها النجاح في ظل اختفاء الشكاوى الموجهة ضد روميرو مع مواصلته لعروضه الجيدة.

وتصدى روميرو بشكل رائع لتسديدتين في الشوط الثاني من المباراة التي فازت فيها الأرجنتين على إيران 1-صفر ضمن المجموعة السادسة. ومثلت ايران وقتها تهديدا قويا للأرجنتين قبل ان يسجل ليونيل ميسي هدفا رائعا منح به الأرجنتين الفوز في اللحظات الاخيرة.

وزادت ثقة روميرو وقدما عروضا قوية امام سويسرا وبلجيكا محافظا على نظافة شباكه أمام المنتخبين الأوروبيين في دوري الستة عشر والثمانية على الترتيب.

الا ان مباراة الدور قبل النهائي أمام هولندا ضمنت له مكانه كبطل وطني خاصة عقب الأداء الذي قدمه في ركلات الترجيح.

وتصدى روميرو لأول ركلة سددها رون فلار لاعب هولندا قبل ان يبعد تسديدة فيسلي سنايدر القوية.

وساعد تصديه لهاتين الركلتين على حجز الارجنتين مكانا لها في النهائي امام المانيا في ريو دي جانيرو بعد غد الاحد كما ادى لاختياره افضل لاعب في المباراة وذلك لاول مرة خلال مشاركته في كأس العالم.

الا ان تصديه لركلات الترجيح بشكل ناجح وحفاظه على نظافة شباكه في ست مباريات في نهائيات البرازيل لم تذهب بعقله.

وقال روميرو يوم الاربعاء الماضي "أريد أن اشكر اليخاندرو (سابيا) فقد ساعدني كثيرا خلال اصعب عام على مدار مسيرتي."

واضاف "لا ارى في هذا تبريرا. سأواصل العمل بنفس الطريقة. أنا محظوظ لان لدي مدربا وزملاء في المنتخب الوطني لديهم ثقة في."

وكان الفوز على هولندا في الدور قبل النهائي المباراة رقم 11 لروميرو في نهائيات كأس العالم. وفاز روميرو بتسع مباريات وتجرع الهزيمة في مباراة واحدة.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg