السبت 14 يونيو 2014
12:28 ص
كتب- هاني عزالدين:
دوري أبطال المونديال .. تقرير يصغر صراعات كأس العالم 2014 التي تجرى مبارياتها وتتجدد إثارتها في الفترة من 12 يونيو إلى 13 يوليو لمواجهات خاصة بدوري أبطال أوروبا.
الحكمة الإنجليزية
تقول الحكمة الإنجليزية أن الانتقام هو طبق يفضل تناوله بارداً، أما الألمان فيؤكدون أن "الانتقام لا يبقى طويلاً بدون رد انتقامي."
صرح الهولندي صاحب الأقدام الزجاجية واللاعب المنحوس سابقاً عقب الخسارة 5-0 من ريال مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي : "الخسارة بهذا الشكل أفضل من الخروج بحسرة بنتيجة 2-1."
ربما كان روبين يتذوق مرارة النجم الذي يعيش واحداً من أفضل مواسمه وهو ينال خسارة مهينة في عالم كرة القدم يفقد بها فريقه لقب الفريق الذي لا يقهر ويسترد ريال مدريد بها لقب عملاق أوروبا الأول.
في ليلة 13 يونيو تحولت الصورة، فبرغم هدف ركلة الجزاء المبكر للاعب الفريق الملكي تشابي ألونسو إلا أن روبين عاد ليمنح فريقه التقدم ثم يدون الخامس ليكتب الانتقام ذو المذاق البارد.
انتقام روبين لم يكن فقط من خماسية مدريد بل يمتد لنهائي جنوب إفريقيا قبل أربع سنوات ولخسارة في ملعب مدريد لنهائي دوري الأبطال في نفس العام، بل أنه ربما يمتد لتخلي النادي الملكي عنه يوماً ما من أجل تحقيق العاشرة، وإن كانت العاشرة قد حققت، فأن الانتقام قد حل.
الحقيقة تقول أن إيكر كاسياس وسيرخيو راموس وتشابي ألونسو كان عليهم تجرع مرارة روبين ولكن على نطاق كأس العالم.. البطولة الأهم في تاريخ اللعبة.