جميع المباريات

إعلان

مجرد تعبير.. "السهم" الكراوتي قسّم البرازيل و"رقصات" نيمار هزمت عقل كوفاتش

البرازيل، كرواتيا

نيمار رجح كفة البرازيل على كرواتيا

تحليل - عبد القادر سعيد:

"مجرد تعبير".. تقرير تحليلي جديد يطلقه "يالاكورة" للاقتراب من أبرز الأحداث الرياضية والتصريحات التي تعبر عن أوجه مختلفة، والمباريات الكبرى حيث يعبر المدربون واللاعبين عن أنفسهم بأكثر من طريقة.

ومع انطلاق بطولة كأس العالم، سنلقي نظرة سريعة على أهم ما جرى في لقاء الافتتاح بين البرازيل صاحبة الأرض والجمهور والمهارات الفردية، وبين كرواتيا صاحبة الإصرار والأداء الخططي المنظم.

-    اعتمد سكولاري في بداية المباراة على اللاعب من العمق واضعاً لاعبيه في الميدان بتشكيل 4-2-3-1، معولاً الكثير على قدرات نيمار وأوسكار وهالك في التوغل من العمق.

-    كوفاتش وافق على منح سكولاري اللعب في العمق ولعب بنفس الطريقة 4-3-2-1 وكان هذا تعبير عن شجاعة المدرب الكرواتي، لكنه جعل لاعبيه يتكتلون في عمق الملعب بشكل طولي على طريقة "السهم" الذي قاعدته مرماه ورأسه باتجاه مرمى الخصم، وفي حالة استحواذهم على الكرة يتحول هذا التكتل إلى نصفين على أجنحة الملعب ليبدأ اللعب على الأطراف بمنتهى السرعة وينجح في تقسيم خطوط البرازيل أيضاً لنصفين ويجبرهم على التخلي عن التكتل في العمق.

-    أسفرت طريقة كوفاتش عن هدف مستحق تماماً في الدقيقة 11 بعرضية أرضية مثلما اتفق مع لاعبيه على تنفيذها تماماً لتغالط الدفاع ويحولها مارسيلو بنفسه في شباك البرازيل، ليحقق مدرب كرواتيا نسبة نجاح 100% من خطته للمباراة.

-    وعلى مدار 20 دقيقة منذ البداية فرض كوفاتش تماماً أسلوب لعبه ونجح في تشكيل خطورة بالغة على البرازيل من خلال العرضيات، وأجبر أصحاب الأرض على اللعب بنفس طريقته على الأجناب بعد إغلاق العمق تماماً.

-    لم يتدخل سكولاري، لكن لاعبي البرازيل بعقولهم التي تتكون من كرة قدم نجحوا في تغيير طريقة اللعب بمهاراتهم الفردية، حيث أصروا على اللعب في العمق ومحاولة صنع فرص وكسر باولينيو الحظر الكراوتي بتسديدة من الوسط تحولت لركنية خطيرة.

-    المهارة الفردية كان مصدرها الأول نيمار ونجح في مرة جديدة في التوغل من العمق وتسديد كرة أرضية زاحفة بيسراه ليحرق الستارة الكرواتية في العمق، لكن بعدها عادت كرواتيا لفرض سيطرتها على طول الملعب ليتم إجبار البرازيل باللعب على الأطراف وإنهاء الشوط بتعادل غير مرضي تماماً لأبطال العالم 5 مرات من قبل.

-    قبِل سكولاري تغيير طريقة اللعب في الشوط الثاني وأعطى تعليماته لسكولاري ونيمار بمعاونة ألفيس على الطرف الأيمن مع دخول هالك لمعاونة فريد في منطقة جزاء كرواتيا ومن هنا بدأت خطورة البرازيل.

-    أما كوفاتش فقد كثف دفاعاته من ناحية اليسار ومنح أوليتش حرية الانطلاق على الجهة اليسرى خلف ألفيز لينجح في تقليل الضغط البرازيلي على الأطراف.

-    وتدخل سكولاري مجدداً ليغير طريقة اللعب مثلما بدأ بها المباراة وينجح في ضرب كرواتيا من العمق والحصول على ضربة جزاء تقدمت بها البرازيل لتكلل مجهود مدربها بالنجاح.

-    المدرب الكراوتي دفع ثمن عدم تخليه طوال أوقات المباراة عن طريقته وعدم إبداءه أي مرونة في تغييرها ليستمر في لعب الكرات العرضية المنخفضة والعالية وكاد بالفعل أن يكافئ في النهاية بهدف لكن تدخل الحكم واحتسب خطأ للحارس قبل أن تتعادل كرواتيا في الدقائق الأخير، بل وتسبب اندفاعه الهجومي في اللحظات الأخيرة في هدف برازيلي ثالث، فمن الجُرم أن تمنح فريق يمتلك لاعبيه مهارات مثل منتخب البرازيل هذه المساحات.

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg