مبروك البطولة للنصر.. ولكن!

هي واحدة من ثلاث مباريات نظر إليها الرياضيون على أنها مغيرة خارطة الدوري، ومحدثة المفاجأة الكبرى.

الاتحاد الذي وضع عليه الهلاليون آمالهم ليعيق مواصلة النصر ناحية بطولة الدوري بعد أن أوقفوه مؤقتا في مباراة (الأربعة)، صحيح أنه فريق لا يعتمد عليه بعد تدهوره، لكن (لعل وعسى) أن يحدث المفاجأة، طبعا كما شاهد الجميع لم تحدث مفاجأة ولا شيء من هذا القبيل، فاز النصر كما هو متوقع وحصد بطولة الدوري تقريبا.

مهما قيل عن تساهل اتحادي مع النصر ليعبد طريقه إلى البطولة في مباراة (الثلاثة) ليست ذات قيمة لسعة الفارق بين مستوى الطرفين، السالفة وما فيها أن النصر كان سيفوز بأية طريقة!

الغريب في الأمر أن مدرب الهلال ورئيسه ظلا مصرّين على أن البطولة لم تحسم بعد، وتمسكوا بالأمل مع أن (الليلة الظلما باينة من عشاها)، فمن جهة الاتحاد فريق لا يتكأ عليه، ومن جهة أخرى العلاقات الصفراء الصفراء تأبى أن يكون الاتحاد أحد المساهمين في تحويل مسار البطولة، كان مجرد حلم جميل تمت روايته على الجمهور ليبتسم في فترة التوقف!

أيضا لا قيمة للحديث عن أخطاء تحكيمية خدمت النصر فوضعت البطولة بين يديه، فالتاريخ يقول إن النصر هو بطل الدوري، الدفاتر لن تسجل إلا هذا فقط!

بقايا

* من الأفضل للنصر أن يتأجل حسمه للدوري حتى آخر لقاء له مع التعاون لأنه سيلعب في بريدة ذات الحضور الجماهيري الكبير، وسيكون أمام التعاون الذي عرف بعض انصاره بعشقهم للنصر لما يربط الناديين من علاقات قوية منذ اعوام التأسيس، وتتويجه في القصيم سيكون له مذاق مختلف.

* الزميل عبدالرحمن القرني أحد الصحفيين الذين استطاعوا تشخيص واقع الاتحاد بدقة وموضوعية، فله مني شديد الاعجاب.

* قلت مرارا: طالما أن الخلافات اشتعلت بين شرفيي الاتحاد فسيظل على تدهوره!

* مباراة الرائد والتعاون واحدة من أجمل مباريات الدوري خارج الملعب!

* كل محب للرائد وقف على قدم وساق يعمل من أجله، وسيظلون كذلك حتى يبقى في الدوري.

* دعم الرائد بالقول جميل، لكن الأجمل الفعل!!

* الأفضل في صفوف الرائد والتعاون حارساهما أحمد الكسار وفهد الثنيان.

* تأهل شباب قدم الرائد إلى دور الأربعة في تصفيات المملكة المؤهلة إلى الممتاز، أمام الطائي المنعطف الأخير والعقبة الكبرى.