جميع المباريات

إعلان

ألعب معاهم يا حكم!

أحمد المصيبيح

أحمد المصيبيح

يعتقد بعضهم أن (هاشتاق) متصدر لا تكلمني هو المكسب الأول من عودة الإثارة والتنافس بين الشقيقين النصر والهلال، وتجاهل كثير أن عودة هذا التنافس أكبر من ذلك بكثير، فهذا التنافس أعاد آلاف الجماهير، واستعاد نجومية لاعبين كنا نجزم بنهايتهم، ودفع بشرفيين لضخ ملايينهم في خزائن أنديتهم، والأهم من ذلك أن مباريات كل من المتصدر ووصيفه باتت مشاهدة من الأغلبية.

وأكثر ما نعانيه في هذا الشأن الضغط المتواصل على حكامنا ما يجعلهم يعيشون قبل المباريات ضغطا مهيبا، وهجوما مستهدفا وبتكتيك مدروس، وكل يغني على ليلاه ومصالحه، والمهم في النهاية الكسب من دون النظر للأمانة والسمعة والخطورة التي ستجلبها وسائل التشكيك لأبناء وطن وضعت فيهم الثقة لأن يكونوا قضاة في الملاعب.

ففي مجتمعنا الرياضي اعتدنا - وللأسف - على أن النقد يوجه للأشخاص وليس لعملهم بدافع ميول أو غيره، أو تصفية حساب قديم وغيره، مع غياب تام للقانون مما يجعل المتحدث سواء كان إعلاميا أو إداريا لا يجد حرجاً في إطلاق الاتهامات والدخول في النوايا بمبدأ (أنصر ناديك ظالماً أو مظلوماً) وهذا ما نشهده الأن ومستقبلاً تجاه حكام المباريات الذين أتمنى ألا يلتفتوا إلى ما يقال، ويجعلوا ثقتهم بالله ومراقبته في كل قرار بضمير واع لا يخشى فلان، وآهات آخر، مع الأخذ في الحسبان، أنه لا يمكن أن يفوز أي حكم بالرضاء الكامل، خصوصاً من جانب الفريق الخاسر وأنصاره، سيما أنه الشماعة الوحيدة التي يعلق عليها الفشل، ويخرج منها الإداري واللاعب والمدرب سليماً معافى ومن دون أضرار، والله المستعان.

نقاط خاصة

* اتفق من هم حول النادي إعلاماً وجمهوراً على دعم الفريق بكل الوسائل المشروعة والعكس، من أجل تحقيق الهدف، ونسي بعضهم أن من ضمن وسائل الدعم التي تم اتخاذها (ظلم) سافر ربما يدفعون ثمنه شيئاً كثيراً!

* لا يزال بعض المحللين يربطون تقويمهم للمباراة بالنتيجة النهائية، فالفائز له المساحة الأكبر من المديح، وخاصة المدرب أو اللاعبين، اما الخاسر فكان الله في عونه حتى لو جاء هدف الفوز في الثانية الأخيرة من وقت بدل الضائع!

* عضو اتحاد الكرة رئيس بعثة المنتخب الأولمبي في بطولة غربي آسيا يحمل مسؤولية الإخفاق للجنة المسابقات، ولا نعلم هل أخونا الفاضل في اتحاد الكرة السعودي أو العماني؟

* أثق تماما في وعي الكابتن خالد الزيد وادراكه وتفهمه المشرف على المنتخبات السنية، لذلك اتعشم أن يريح الكرة السعودية والأندية من حكاية أولمبي عند المشاركة الخارجية، ومنح الفرصة للاعبين الشباب فقط لضمان الاستفادة حتى لو كانت المشاركة أولمبية!

الكلام الأخير

تذكر دائماً أن الله سبحانه لا ينظر للصور، وإنما إلى القلوب فقط!

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات