جميع المباريات

إعلان

سامي شغلهم الشاغل!

أحمد المصيبيح

أحمد المصيبيح

لست بصدد استعراض تاريخ المدرب الوطني والنجم الدولي السابق سامي الجابر وماقدمه لناديه والمنتخب وإنجازاته الموثقة ولكن ما أنا بصدد الحديث عنه اليوم هو الاهتمام اللامحدود بهذا الرياضي النموذجي وترصد كل حركاته وتصرفاته وإسقاط الأخطاء المرتبطة بالفريق الذي يشرف عليه بشكل شخصي حتى بات الشغل الشاغل لمعظم الكتاب والنقاد والمغردين، فمنذ إعلان توليه لإدارة دفة الفريق الكروي الأول وسهام النقد والتقليل من قدراته تطاله، حيث وضح أن البعض كان ينتظر أي (زلة) لفريقه ليبث ويصفي حساباته الناتجة عن غيرة أو حسد أو من نقص يعاني منه ومن خلال إحصائيات تويترية ورد اسم الجابر عند بعض الإعلاميين بنسب كبيرة تجاوزت كل الأسماء الرياضية مما يعكس الاهتمام والحرص عليه بالتغريد يومياً من الصباح إلى مابعد منتصف الليل!

ناهيكم عن بعض زملائه اللاعبين الدوليين السابقين الذين يسخرون ويقللون من قيمة زميلهم بدافع غيرة وجهل وكان من الأجدى ان يقفوا مع زميلهم بالنقد الموضوعي والتعامل معه على انه مدرب يخطئ ويصيب بدلا من الاسقاط واللغز واللمز وحتى المحسوبين على الإعلام يراهنون ويقاتلون من أجل فشل الجابر ووصل الحال ببعضهم بربط تشجيع ناديه والانضمام للمنافس في حال نجاح الجابر بتحقيق بطولة، ولا انسى الاستوديو التحليلي الذي صدمت بتجاهل معظم ضيوفه ذكر اسم الجابر.. ونسب الايجابيات لعمله كماهو الحال اذا ارادوا ان ينتقدوه، وهذا حق مشروع لهم!!

وداء الغيرة مرض تعاني منه كل شرائح المجتمع ولكن في الوسط الرياضي بشكل أكبر كونه تحت الأضواء والمعنيون يشخصون أحواله يومياً تحت أضواء الفضائيات وساحات تويتر وغيرها، ولمن أعنيه أقول إن سامي ابن للوطن وأي نجاح سينسب للشباب الرياضي السعودي وليس له شخصياً فقط، فلنتجاوز هذه الغرائز المريضة وننظر للأمر بعقل وضمير واع ونراقب الله، ونحفز الشباب على تطوير قدراتهم كما فعل الجابر ففي القمة مساحة تتسع لسامي وآلاف المتميزين، وهذا لايمنع من انتقاده، فهو كما قلت بشر ومجتهد يخطئ ويصيب!

نقاط خاصة

-الأهلي يملك كل عناصر التفوق.. ولكن شخصية مدربه وعناده اخفت هوية الفريق واتمنى ان لايكرر مسيروه خطأ الشباب عندما تجاوب مع برودوم ونفذ متطلباته وبعدها غادر!

الاتفاق جدد قناعة الكثير حول قدرة المدرب على التغيير في وقت قياسي ففي غوران وجد الفارس ضالته مع ان المشوار لازال طويلا ويحتاج الى تعاون وجهد مضاعف.

الكلام الأخير:

تذكر ياصاحبي ان الحال يوم لك وآخر عليك لا تسخر ولا تندفع وكما تدين تدان!

فيديو قد يعجبك:

التعليقات