تقرير.. عقلية فينجر .. ومجازفة سامي تكتب تاريخ دجلة

كتب - وسام مصطفى:

وصول وادى دجلة إلى نهائي كأس مصر للمرة الأولى في تاريخه لم يكن بالصدفة ولكن هناك عقلية أوروبية استخدمها النادي حتى يستطيع الفريق الظهور بشكل جيد في المنافسات التي يلعب بها.

وأطاح دجلة بنظيره الإسماعيلي من خارج البطولة في نصف النهائي بعدما انتهى الوقت الأصلى بدون أهداف ليتفوق 8-7 بضربات الجزاء الترجيحية.

عقلية فينجر:

وتعلم جماهير الساحرة المستديرة عقلية الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني للمدفعجية  وطريقة اعتماده على النجوم الصغيرة وثم تصعيدها للفريق الأول وهو ما يقوم به وادى دجلة منذ فترة.

ويبدأ القرار بإختيار الطريق الصحيح وعلى خطى أحد أعرق الأندية الإنجليزية تسير مدرسة الأرسنال بدجلة، حتى يكون في النهاية المستفيد الأخير الفريق الأول  فهو فكر إحترافي يتبعه النادي وهو ماحدث وقمنا بتسليط الضوء عليه منذ فترة كبيرة تحت عنوان "عقلية أرسنال الطريق للفريق الأول لوادي دجلة".

وقام دجلة بجلب بعض الخبرات من مدرسة الارسنال للاستفادة منها داخل النادي وبالفعل هذا حدث، حيث جاء أندرو أحد مدربي مدرسة المدفعجية ونقل ما يحدث هناك إلى مسؤولي ومدربي دجلة.

واعتمد الفريق الأصفر على قطاع الناشئين بالإضافة إلى شراء لاعبين صغار السن يملكون المهارات يستطيعون إفادة الفريق لفترات طويلة، وأيضاً جلب الأثيوبي صلاح الدين الذي يتألق مع منتخب بلاده بعدما قاده للوصول لكاس الأمم الأفريقية بعد غياب عنها منذ 1982، وأيضاً الوصول للمرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.

مجازفة سامى كتبت التاريخ:

قام ماجد سامي رئيس وادى دجلة خلال الموسم الماضى بتحويل معظم عناصر فريقه إلى ليرس وترن أوت اللذين يمتلكهما في بلجيكا، واعتمد على قطاع الناشئين وتدعيم طفيف للفريق ظهر الفريق خلال البطولة السابقة بشكل جيد، حيث تمكن من تحقيق 14 نقطة خلال البطولة التي لم تكمل فسامى كان محقاً في فكره ففي النهاية لم يستكمل الدوري.

في بداية الموسم الحالى ، قام مجلس إدارة وادى دجلة بالاستغناء عن أكثر من لاعب حيث وصل العد إلى أكثر من 20 لاعب بسبب عدم وضوح الرؤوية داخل منظومة الكرة المصرية واعتمد على الناشئين بالإضافة إلى العناصر التي وافقت على تخفيض قيمة عقودها.

مشوار دجلة في البطولة:

وقرر الاتحاد المصري استكمال بطولة الكأس الذي استطاع فيها دجلة الوصول للنهائي بعد عبور كهربا طلخا بثلاثية نظيفة ومن ثم حقق الفوز على الصيد بالمحلة بنفس النتيجة إلى أن وصل إلى دور الـ 8 من البطولة.

وتمكن دجلة من عبور عقبة إنبي  بضربات الجزاء الترجيحية في لقاء انتهى وقته الأصلي 2-2.

واستطاع وادى دجلة تخطى عقبة الإسماعيلي الفريق صاحب الشعبية الكبيرة بعد انتهاء الوقت الأصلى بدون أهداف ليستطيع الفوز بضرباء الجزاء 8-7.

والوصول في حد ذاته إلى نهائي الكأس ليشارك في كأس الاتحاد الأفريقى " الكونفدرالية " في نسختها الموسم القادم يعد إنجاز فالفريق قائمته لا يوجد بها " سوبر ستار" ولكن فكر نفذ وتحقق على أرض الواقع.

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر إضغط هنا