الأحد 20 أكتوبر 2013
08:54 م
كتب - كريم رمزي:
اتفقت معظم جماهير الأهلي على ان قلوبهم ربما توقفت مجازا للحظات عندما تقدم محمد نجيب لتسديد ضربة الترجيح السابعة في المباراة التي حسمها الأهلي اليوم الأحد أمام القطن في إياب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا بضربات الترجيح بنتيجة 8-7 بعد التعادل ايجابيا 1-1 في الوقت الاصلي وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب.
وتأهل الأهلي لنهائي دوري أبطال إفريقيا عقب تخطي القطن الكاميروني بركلات الجزاء الترجيحية ليُلاقي أورلاندو بايراتس الجنوب إفريقي.
وسجل ركلات جزاء الأهلي كلا من "وائل جمعه، وليد سليمان، شهاب الدين احمد، سيد معوض، تريزيجية، محمد نجيب، أحمد فتحي"، بينما أضاع أبوتريكة الركلة الأولي والوحيدة للأهلي.
نجيب الذي حملته معظم الجماهير المصرية جزء كبير من خسارة مباراة غانا الثقيلة، وحمله البعض جزء من مسئولية هدف تعادل القطن في مباراة اليوم، قابلته الجماهير بالقلق الشديد عندما تقدم لتسديد ضربة الترجيح ربما خوفا عليه فضياعها تعني دخوله في مأزق معنوي كبير، أو خوفا منه بعد مستواه في مباراة غانا الأخيرة.
وسرد نجيب لـ Yallakora.com كيف تجرأ على تسديد ضربة الترجيح رغم كل الضغوط عليه، حيث قال في البداية "أنا الذي اختار تصويب هذه الضربة بإرادتي، فالخمس ضربات الأولى يكون متفق عليها من قبل الجهاز الفني واللاعبين قبل المباريات، أما الضربات الحاسمة فيتم اختيار من يصوبها بناء على اختياره الشخصي وجاهزيته النفسية".
وأضاف "لا أخفي سراً، فقد انتابني القلق الشديد اثناء الذهاب لتسديد الكرة، قلق لا يقل عن قلق جماهير الأهلي، بل ونظرت في أعين زملائي وكأنهم يريدون ان يقولوا لي: لا تذهب".
وأردف "ثقتي في الله وتركيزي الشديد في تصويب الكرة بقوة وفي زاوية معينة كانت أكبر من كل هذا القلق".
وتحدث نجيب عن المباراة وكيف أزم الأهلي الأمور على نفسه أمام القطن، وقال "لعبنا المباراة في ظروف صعبة، الجميع يعرفها، ورغم ذلك أرى ان الفوز بهذه الطريقة سيعطينا دفعة أكبر في المباراة النهائية، ربما أفضل من الدفعة التي كنا سنحصل عليها لو انهينا المباراة بنتيجة كبيرة".
وعاد مدافع اتحاد الشرطة السابق ليؤكد مجددا انه يرفض تحميله مسئولية خسارة غانا الثقيلة 6-1 بمفرده، مشيرا ان الخسارة يتحملها كل اللاعبين مثل المكسب تماما.