أضواء على الأسبوع السادس : الكبار يرفضون الفوز .. و الحراس كلمة السر .
دوري جميل
كتب: وائل منتصر
الأحد 6 أكتوبر 2013
07:22 م
إعداد : احمد عبد الجيد
شهد الأسبوع السادس من دوري جميل محطات في غاية الإثارة و المتعة منها ما انتهى بنهاية منطقية و منها ما كان بمثابة الصدمة و المفاجأة للمتابعين .
اللافت للنظر في الإسبوع المنقضي من عمر دوري جميل هو عدم قدرة أي من الكبار على الصمود في مكانه أو توسيع الفارق بينه و بين منافسيه على القمة و هو ما يعني استمرار الإثارة و لعبة الكراسي الموسيقية في قمة الترتيب و في الوسط حتى إشعار آخر نظراً لتقارب المستويات وفارق النقاط بين الفرق .
النصر :
نبدأ تحليلنا بنادي النصر صاحب القمة حتى عودة الدوري للانطلاق مرة أخرى بعد توقف اضطراري لأداء مناسك الحج
النصر دخل مباراة العروبة منتشياً بنتيجة الديربي و الذي تعادل فيه الاتحاد و الأهلي عملاقي جدة و هو ما أعطى دفعة معنوية لفريقي الهلال و النصر فكلاً منهما كان يمني النفس بتوسيع الفارق مع منافسيه حتى يضمن البقاء على المقدمة أطول فترة ممكنة و لكن كان لأصحاب المنطقة الدافئة رأي آخر فالنصر نال نقطة أمام العروبة في الجوف بصعوبة بالغة رغم تملكه زمام المباراة إلا أنه كان من الممكن أن يخسر المباراة في أي لحظة لولا براعة حارس مرماه .
نادي النصر أمام العروبة المكافح عانى كثيراً من الإصابات التي أبعدت خالد الغامدي عن الرواق الأيمن و هو ما جعل كارينيو يدفع بشايع شراحيلي في الرواق الأيمن و هو ما أثر على فريق النصر طوال المباراة دفاعاً و هجوماً .
المباراة شهدت ظهور محمد نور منذ بداية المباراة و هو ما أثر سلباً على إيقاع اللعب و بناء الهجمات لدى نادي النصر نظراً للبطئ الشديد لنور في التسليم و التسلم و التحرك بالكرة و بدون الكرة و حسناً فعل كارينيو بإقحام خالد الزيلعي بدلاً منه .
مجمل اللقاء كان سريعاً و حماسياً تميز النصر هجومياً و عابه السرحان الدفاعي و التوهان الذي كاد يكلفه نقاط المباراة في اللحظة الأخيرة لولا براعة العنزي حارس النصر .
العروبة كان منظماً و لعب على قدر إمكانيات لاعبيه و خبراتهم و تألق إبراهيم صلاح في منتصف الملعب و عبد الله ذيب و الحارس العملاق رافع الرويلي نجم الجولة بلامنازع .
الهلال :
الهلال كان بطل الجولات الخمسة السابقة بلا منازع و لما لا و هو صاحب المفاجاءات المدوية لعل أبرزها خماسية الكلاسيكو أمام الاتحاد , و لولا تعادله أمام الأهلي لكان لايزال على القمة ,
الهلال واصل هوايته في فقد النقاط في أوقات حرجة و هو ما ظهر جلياً في مباراته أمام الرائد حيث عاب لاعبوه غياب التنظيم و التركيز و الرعونة في إنهاء الهجمات و هو ما استغله الرائد ملياً ليترجم سيطرته و تكتيك مدربه إلى تقدم بهدفين في الوقت الحرج بالنسبة للهلال الذي دخل المباراة و هو يفكر في المنافسين فخسر المباراة و معها القمة لصالح النصر بفارق نقطة و يقبع في المركز الثاني مؤقتاً حتى عودة الدوري من جديد .
ديربي الغربية و تعادل تاريخي بين كبيري جدة :
شهد ديربي الغربية و الذي أقيم على ملعب الشرائع في مكة تعادلاً سلبياً بين الأهلي و الاتحاد و هي النتيجة التي لم تحدث منذ عشرة سنوات بين الفريقين مما يضع نتيجة الديربي الماضي بين النتائج التاريخية لندرتها في سجل المبارايات بين الكبيرين الحافل دائماً بالإثارة .
الديربي شهد لقطات عديدة أبرزها اعتراض غير أخلاقي من اللاعب برونو سيزار على تغيير مدربه بيريرا له في الشوط الثاني من المباراة و هو ما شكل نقطة سوداء في المباراة التي شهدت مثالية من الجماهير في المدرجات و بين اللاعبين في الملعب .
الديربي أيضاً شهد سيطرة أهلاوية بفضل تحركات بصاص و تيسير و برونو سيزار و موسورو في الشوط الأول الذي كان أهلاوياً بمعنى الكلمة و اختفى فيه الاتحاد تماماً إلا أن الشوط الثاني جاء اتحادياً و لكن على استحياء حصل فيه نادي الاتحاد على ركلة جزاء صحيحة كانت كفيلة بحسم المباراة لصالح الاتحاد في ظل التراجع البدني للاعبي الأهلي في الشوط الثاني إلا أن مختار فلاتة أهدرها بفضل براعة المعيوف ليسجل فلاتة اسمه في سجل الأوائل هذا الموسم كأول لاعب سعودي يهدر ركلة جزاء في دوري جميل .
انتهاء المباراة بالتعادل السلبي أطاح بالفريقين من مكانهما في جدول الترتيب فالأهلي تارجع للمركز الخامس و الاتحاد للمركز السادس و لكل 10 و هو ما أضاع فرصة ثمينة على أحدهما بالتقدم خطوة للأمام و الضغط على النصر أو الهلال في المقدمة .
الشباب و الاتفاق :
مباراة بين زعيم الشرقية النادي الاتفاقي الذي صال وجال كثيراً في المواسم الماضية و تألق كفريق قوي له القدرة على إحداث الفارق أمام أي منافس في دوري زين أو حتى في المنافسات الآسيوية و لكنه الآن يعاني كثيراً بعد فقدانه توازنه برحيل أبرز نجومه إلى الفرق المنافسة لعل أبرزهم مهاجمه الأرجنيتيني منجانزو الذي انضم للشباب و يحيى الشهري الذي انتقل إلى النصر و هما كانا من أبرز اللاعبين و لهما تأثير كبير .
نفس المعاناة يعانيها الشباب حالياً بعدما فقد الفريق زخمة بقيادة مدربه السابق بوردوم و تراجع نتائجه لتخليه عن أبرز نجومه و لعل أبرزهم على الإطلاق الزلزال الشمراني الذي كان رحيله بمثابة زلزال للشبابيين
مباراة الشباب و الاتفاق كانت بمثابة عودة الروح لفريق الشباب الذي اقتنص الفوز بهدف عبد المجيد الرويلي في الدقيقة الأخيرة ليزيد أوجاع الاتفاق و يطيح به إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب ب 4 نقاط فقط و يتقدم الشباب خطوة واسعة للأمام و يقفز للمركز الرابع خلف النصر و الهلال و نجران مفاجأة الموسم حتى هذه اللحظة
نجران :
نجران اكتسح النهضة بخماسية حفظت وجه هذا الأسبوع الفقير تهديفياً ولكن المكسب الأبرز لنجران هو استغلاله لتعثر الكبار ليقفز فوقهم جميعاً و يصل خلف النصر و الهلال مباشرة و يقبع في المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 12 نقطة متوفقاً على الشباب و الأهلي و الاتحاد و الفتح و مستقراً في المربع الذهبي حتى إشعار آخر .
لقطات :
فرق الاتفاق و الفتح و الفيصلي تحتاج إلى وقفة مع النفس من أجل استعادة بريقهم المفقود و أن يستفيق الاتفاق من غفوته و الخروج من تلك الكبوة التي لا تليق بفريق بحجم الاتفاق .
نجوم الأسبوع السادس بلا منازع كانوا حراس المرمى , القرني و معيوف من الاتحاد و الأهلي و العنزي و الرويلي من النصر و العروبة .
النهضة و الشعلة ليس في الإمكان ابدع مما كان و يشكرا على كل حال على قدر الإمكانيات و القدرات .
الترتيب في دوري زين حتى هذه اللحظة خادع فالفارق بين الأول النصر 14 نقطة و السابع الرائد في منتصف الجدول سبعة نقاط فقط و هو ما يعني أن الأسابيع القادمة من دوري جميل ستشهد مفاجآت عديدة و تقدم فرق و تراجع أخرى فيما يسمى بلعبة الكراسي الموسيقية حتى إشعار آخر
المدربون الآجانب في دوري جميل هذا الموسم عليهم ملاحظات عدة و لم يتألق منهم سوى كارينيو مدرب النصر الأكثر خبرة و استقراراً و دراية بأمور فريقه و من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة الكارت الأحمر لعديد من المدربين في دوري زين اذا استمر الأداء بهذا الشكل .
شهد الأسبوع السادس من دوري جميل محطات في غاية الإثارة و المتعة منها ما انتهى بنهاية منطقية و منها ما كان بمثابة الصدمة و المفاجأة للمتابعين .
اللافت للنظر في الإسبوع المنقضي من عمر دوري جميل هو عدم قدرة أي من الكبار على الصمود في مكانه أو توسيع الفارق بينه و بين منافسيه على القمة و هو ما يعني استمرار الإثارة و لعبة الكراسي الموسيقية في قمة الترتيب و في الوسط حتى إشعار آخر نظراً لتقارب المستويات وفارق النقاط بين الفرق .
النصر :
نبدأ تحليلنا بنادي النصر صاحب القمة حتى عودة الدوري للانطلاق مرة أخرى بعد توقف اضطراري لأداء مناسك الحج
النصر دخل مباراة العروبة منتشياً بنتيجة الديربي و الذي تعادل فيه الاتحاد و الأهلي عملاقي جدة و هو ما أعطى دفعة معنوية لفريقي الهلال و النصر فكلاً منهما كان يمني النفس بتوسيع الفارق مع منافسيه حتى يضمن البقاء على المقدمة أطول فترة ممكنة و لكن كان لأصحاب المنطقة الدافئة رأي آخر فالنصر نال نقطة أمام العروبة في الجوف بصعوبة بالغة رغم تملكه زمام المباراة إلا أنه كان من الممكن أن يخسر المباراة في أي لحظة لولا براعة حارس مرماه .
نادي النصر أمام العروبة المكافح عانى كثيراً من الإصابات التي أبعدت خالد الغامدي عن الرواق الأيمن و هو ما جعل كارينيو يدفع بشايع شراحيلي في الرواق الأيمن و هو ما أثر على فريق النصر طوال المباراة دفاعاً و هجوماً .
المباراة شهدت ظهور محمد نور منذ بداية المباراة و هو ما أثر سلباً على إيقاع اللعب و بناء الهجمات لدى نادي النصر نظراً للبطئ الشديد لنور في التسليم و التسلم و التحرك بالكرة و بدون الكرة و حسناً فعل كارينيو بإقحام خالد الزيلعي بدلاً منه .
مجمل اللقاء كان سريعاً و حماسياً تميز النصر هجومياً و عابه السرحان الدفاعي و التوهان الذي كاد يكلفه نقاط المباراة في اللحظة الأخيرة لولا براعة العنزي حارس النصر .
العروبة كان منظماً و لعب على قدر إمكانيات لاعبيه و خبراتهم و تألق إبراهيم صلاح في منتصف الملعب و عبد الله ذيب و الحارس العملاق رافع الرويلي نجم الجولة بلامنازع .
الهلال :
الهلال كان بطل الجولات الخمسة السابقة بلا منازع و لما لا و هو صاحب المفاجاءات المدوية لعل أبرزها خماسية الكلاسيكو أمام الاتحاد , و لولا تعادله أمام الأهلي لكان لايزال على القمة ,
الهلال واصل هوايته في فقد النقاط في أوقات حرجة و هو ما ظهر جلياً في مباراته أمام الرائد حيث عاب لاعبوه غياب التنظيم و التركيز و الرعونة في إنهاء الهجمات و هو ما استغله الرائد ملياً ليترجم سيطرته و تكتيك مدربه إلى تقدم بهدفين في الوقت الحرج بالنسبة للهلال الذي دخل المباراة و هو يفكر في المنافسين فخسر المباراة و معها القمة لصالح النصر بفارق نقطة و يقبع في المركز الثاني مؤقتاً حتى عودة الدوري من جديد .
ديربي الغربية و تعادل تاريخي بين كبيري جدة :
شهد ديربي الغربية و الذي أقيم على ملعب الشرائع في مكة تعادلاً سلبياً بين الأهلي و الاتحاد و هي النتيجة التي لم تحدث منذ عشرة سنوات بين الفريقين مما يضع نتيجة الديربي الماضي بين النتائج التاريخية لندرتها في سجل المبارايات بين الكبيرين الحافل دائماً بالإثارة .
الديربي شهد لقطات عديدة أبرزها اعتراض غير أخلاقي من اللاعب برونو سيزار على تغيير مدربه بيريرا له في الشوط الثاني من المباراة و هو ما شكل نقطة سوداء في المباراة التي شهدت مثالية من الجماهير في المدرجات و بين اللاعبين في الملعب .
الديربي أيضاً شهد سيطرة أهلاوية بفضل تحركات بصاص و تيسير و برونو سيزار و موسورو في الشوط الأول الذي كان أهلاوياً بمعنى الكلمة و اختفى فيه الاتحاد تماماً إلا أن الشوط الثاني جاء اتحادياً و لكن على استحياء حصل فيه نادي الاتحاد على ركلة جزاء صحيحة كانت كفيلة بحسم المباراة لصالح الاتحاد في ظل التراجع البدني للاعبي الأهلي في الشوط الثاني إلا أن مختار فلاتة أهدرها بفضل براعة المعيوف ليسجل فلاتة اسمه في سجل الأوائل هذا الموسم كأول لاعب سعودي يهدر ركلة جزاء في دوري جميل .
انتهاء المباراة بالتعادل السلبي أطاح بالفريقين من مكانهما في جدول الترتيب فالأهلي تارجع للمركز الخامس و الاتحاد للمركز السادس و لكل 10 و هو ما أضاع فرصة ثمينة على أحدهما بالتقدم خطوة للأمام و الضغط على النصر أو الهلال في المقدمة .
الشباب و الاتفاق :
مباراة بين زعيم الشرقية النادي الاتفاقي الذي صال وجال كثيراً في المواسم الماضية و تألق كفريق قوي له القدرة على إحداث الفارق أمام أي منافس في دوري زين أو حتى في المنافسات الآسيوية و لكنه الآن يعاني كثيراً بعد فقدانه توازنه برحيل أبرز نجومه إلى الفرق المنافسة لعل أبرزهم مهاجمه الأرجنيتيني منجانزو الذي انضم للشباب و يحيى الشهري الذي انتقل إلى النصر و هما كانا من أبرز اللاعبين و لهما تأثير كبير .
نفس المعاناة يعانيها الشباب حالياً بعدما فقد الفريق زخمة بقيادة مدربه السابق بوردوم و تراجع نتائجه لتخليه عن أبرز نجومه و لعل أبرزهم على الإطلاق الزلزال الشمراني الذي كان رحيله بمثابة زلزال للشبابيين
مباراة الشباب و الاتفاق كانت بمثابة عودة الروح لفريق الشباب الذي اقتنص الفوز بهدف عبد المجيد الرويلي في الدقيقة الأخيرة ليزيد أوجاع الاتفاق و يطيح به إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب ب 4 نقاط فقط و يتقدم الشباب خطوة واسعة للأمام و يقفز للمركز الرابع خلف النصر و الهلال و نجران مفاجأة الموسم حتى هذه اللحظة
نجران :
نجران اكتسح النهضة بخماسية حفظت وجه هذا الأسبوع الفقير تهديفياً ولكن المكسب الأبرز لنجران هو استغلاله لتعثر الكبار ليقفز فوقهم جميعاً و يصل خلف النصر و الهلال مباشرة و يقبع في المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 12 نقطة متوفقاً على الشباب و الأهلي و الاتحاد و الفتح و مستقراً في المربع الذهبي حتى إشعار آخر .
لقطات :
فرق الاتفاق و الفتح و الفيصلي تحتاج إلى وقفة مع النفس من أجل استعادة بريقهم المفقود و أن يستفيق الاتفاق من غفوته و الخروج من تلك الكبوة التي لا تليق بفريق بحجم الاتفاق .
نجوم الأسبوع السادس بلا منازع كانوا حراس المرمى , القرني و معيوف من الاتحاد و الأهلي و العنزي و الرويلي من النصر و العروبة .
النهضة و الشعلة ليس في الإمكان ابدع مما كان و يشكرا على كل حال على قدر الإمكانيات و القدرات .
الترتيب في دوري زين حتى هذه اللحظة خادع فالفارق بين الأول النصر 14 نقطة و السابع الرائد في منتصف الجدول سبعة نقاط فقط و هو ما يعني أن الأسابيع القادمة من دوري جميل ستشهد مفاجآت عديدة و تقدم فرق و تراجع أخرى فيما يسمى بلعبة الكراسي الموسيقية حتى إشعار آخر
المدربون الآجانب في دوري جميل هذا الموسم عليهم ملاحظات عدة و لم يتألق منهم سوى كارينيو مدرب النصر الأكثر خبرة و استقراراً و دراية بأمور فريقه و من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة الكارت الأحمر لعديد من المدربين في دوري زين اذا استمر الأداء بهذا الشكل .
فيديو قد يعجبك:
الإحصائيات
جميع الإحصائيات-
المباريات0
-
0
-
الهداف0
-
صانع الأهداف0