الخصخصة رابع المستحيلات!

أول أسبوع من أسابيع استعدادات الفرق يمثل مشكلة للأندية، هو يوم التثاؤب للجميع، ففيه تبدأ بتوجيه عبارات الرجاء للاعبين لكي يعودوا إلى النادي، هذه واحدة من المشكلات الإدارية.

في جانب آخر هذا الوقت هو أيضا وقت التعاقدات التي يخضع فيها المستقطبون للتجربة، تزداد المشكلة في الأندية التي لاتزال تبحث عن نفسها إما أن منصب الرئيس لايزال شاغرا حتى الآن، وربما المدرب أيضا، العمل في الوقت بدل الضائع هذه هي المشكلة التي لن تحل!

في هذه الحالة من هو الملوم إن ظهر الإخفاق في آخر الموسم، هل هي الإدارة المتطوعة التي قد تنفر إن اشتد عليها الضغط فيعيش النادي برئيس مكلف، أو بدون؟ أم الجمهور الذي لا يستيقط ليعاتب أو يعاقب إلا آخر الموسم، أم الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتحتها اتحاد كرة القدم الذي (يطنش) الأندية بسبب قلة المتابعة تارة، وبسبب تجاهله مطالب الأندية تارة أخرى إلى الدرجة التي يشعرنا أنه رجل كهل رغم أن إدارته شابة.

لا أحتاج أن أسوق سوى دليل الحقوق المالية التي تتأخر فلا تطلع منه إلا (بطلوع الروح!)، الأكيد أنها دائرة في كل جزء منها خلل، والأكيد أيضا أن المسكنات ستبلع بعد الطعام ولن نشعر بالمرض إلا عندما يحدث إخفاق للمنتخب.

بالمناسبة.. ألا ترون أن موعد الخصخصة -وهي العلاج الفعال للمشكلة- تأخر أكثر من اللازم، يمكن أن تضم إلى المستحيلات الثلاثة لتكون أربعة هي (الغول والعنقاء والخل الوفي والخصخصة)!

بقايا...

- بدأت تدريبات الفرق وبدأت معها المشكلات، الصفة التي يلتزم بها السعودي التأخر بالالتحاق بالتدريبات حتى وقت متأخر، هذا بالطبع يصحبه ارتباك إداري بسبب تضعيف شخصيتها خاصة من اللاعبين المشهورين.

- ستسهل اللجنة الخماسية بالرائد عمل الإدارة الجديدة، فهي قامت بجهود جبارة لتكوين الفريق من خلال التعاقدات المستمرة مع لاعبين بارزين سيكونون عماد الفريق في الموسم المقبل.

- كان واضحا أن علاقة ناصر الشمراني اقتربت من الانقطاع بعد حركته تجاه المدرب في النهائي، الذي أراه أن الشمراني سيفشل بعد خروجه من الشباب، فرغم أنه هداف بارع لا يختلف على هذا اثنان إلا أنه في غير الشباب لن ينجح والدليل مشواره مع المنتخب.

-الاستفتاءات التي تجري حاليا في كثير من وسائل الإعلام تقدم وجهات نظر يمكن أن تتم الاستفادة من خلاصتها.

-أسامة المولد لاعب مبدع صاحب رأي غير وجيه، وهذا ما وضح بعد رأيه في صديقه محمد نور وإدارة ناديه عندما طلب أن ترحل ويعود نور في وقت ثبت نجاح توجه الإدارة.