EFE
السبت 8 يونيو 2013
05:21 م
باريس، (إفي):
فازت سيرينا ويليامز على الروسية ماريا شارابوفا 6-4 و6-4 اليوم السبت، لتحرز لقب بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني بطولات التنس الأربع الكبرى (جراند سلام) للتنس، للمرة الثانية في تاريخها.
وسبق لسيرينا، التي باتت أكبر لاعبة تتوج بلقب رولان جاروس وهي تقترب من عامها الثاني والثلاثين، أن أحرزت اللقب الفرنسي عام 2002 ، علما بأنه رفعت رصيدها من الألقاب في البطولات الكبرى إلى 16.
وكانت الأمريكية المصنفة الأولى عالميا، التي أنهت المباراة بعد ساعة و46 دقيقة بعاشر إرسالاتها الساحقة الذي بلغت قوته 198 كلم في الساعة، تبحث عن تتويج في رولان جاروس منذ 2002 عندما أحرزت اللقب للمرة الأولى على حساب شقيقتها الكبرى فينوس.
وأكدت ويليامز أمام حاملة اللقب والمصنفة الثانية عالميا، التي خسرت أمام الأمريكية 14 مباراة متتالية، أنها في حالة بدنية لا يمكن التفوق عليها، بعد أن سقطت سيرينا العام الماضي في الدور الأول للبطولة على يد صاحبة الأرض الفرنسية فيرجيني رازانو.
وتفوقت سيرينا، بسن 31 عاما و247 يوما، على رقم مواطنتها المعتزلة كريس إيفرت، التي كان عمرها 31 عاما و169 يوما عندما تحولت إلى أكبر الفائزات بلقب رولان جاروس سنا.
وقالت الأمريكية عقب الفوز "كنت عصبية للغاية، فقد كنت راغبة في الفوز، إنه أمر رائع"، مبدية امتنانها لعائلتها ولفريقها المعاون.
وكانت مباراة اليوم هي ثالث نهائي في بطولات الجراند سلام بين الأمريكية والروسية (26 عاما)، بعد فوز ويليامز بلقب أستراليا عام 2007 وفوز شارابوفا بلقب ويمبلدون 2004.
وحصلت ويليامز على جائزة مالية قدرها 1.5 مليون يورو (1.9 مليون دولار)، لترفع رصيدها الثري في مشوار رياضي ناجح إلى 44.5 مليون دولار إجمالا.
وتسلمت الأمريكية الكأس من الإسبانية المعتزلة أرانشا سانشيز، المتوجة ثلاث مرات بلقب رولان جاروس.
كما كان لقاء اليوم هو أول نهائي لإحدى البطولات الأربع الكبرى بين المصنفتين الأولى والثانية منذ فوز الألمانية شتيفي جراف في نهائي نفس البطولة عام 1995 على سانشيز متصدرة التصنيف في ذلك الحين.
ولم تلعب سيرينا طيلة البطولة سوى ثماني ساعات و35 دقيقة للفوز على سبع منافسات، آخرهن حاملة اللقب، ولم تخسر سوى مجموعة وحيدة في ربع النهائي أمام الروسية سفتلانا كوزنيتسوفا.
يذكر أن سيرينا وشارابوفا هما اللاعبتان الوحيدتان في الملاعب حاليا اللتين تمكنتا من الفوز بلقب على الأقل في جميع البطولات الكبرى.