جميع المباريات

إعلان

عذراً لوبيز.. كسبت الجولة!

أحمد المصيبيح

أحمد المصيبيح

الآن يحق لنا ان نقول للمدرب الاسباني لوبيز، عذرا فقد قسونا عليك، عندما تذمرنا من المعسكر الطويل، فما تم انجازه خلال معسكر انعكس وبصورة ايجابية على الاخضر في مباراته امام اندونيسيا من حيث التنظيم وتناغم الأداء والقدرة على استعادة التوازن.

وما حدث ليس بجهد مدرب فقط فهناك عمل جبار قام به القريني والصالح ومن معهما وترجمه اللاعبون في ارض الملعب، فمنذ فترة طويلة لم نر منتخبنا يلعب بهذه الشخصية وبالروح الجماعية التي افقتدناها من عام 2007.

وانا شخصيا بقدر ما اعجبني الاخضر كمجموعة الا ان النجم الكبير الكابتن سعود كريري سرني بادائه وروحه واخلاصه حتى ظهر (شابا) بين الشباب رغم فارق العمر (ما شاء الله) ولا انسى بقية اللاعبين من الحارس وليد الى النجم يوسف السالم، الذي برز بهدوء وقدم نفسه هدافا اهمله المدربون كما هو الحال بالنسبة لزميله يحيى الشهري، الذي ظهر كصانع العاب ماهر ومتعاون مع زملائه وشكل مع العابد وتيسير وسعود رباعيا متميزا.

وعموما 6 نقاط محصلة جيدة في بداية المشوار تبعث الاطمئنان وتجعل القائمين على المنتخب يعملون وسط اجوا مستقرة.. بعيدة عن الضغوط المعتادة التي عاشها المنتخب في الخمس سنوات الاخيرة.

نقاط خاصة

• شكرا للقناة الرياضية التي دعمت المنتخب الاخضر طوال المعسكر حتى يوم المباراة بالتغطية المتميزة.

* بقي فقط ان اذكر الجهاز الاداري للمنتخب على ضرورة توعية اللاعبين لتحاشي البطاقات الصفراء، التي ربما تؤثر في مشوار الاخضر مستقبلا.

* للفوز ايجابيات كثيرة، اهمها التفاف الجماهير بمختلف الميول وروح اللاعبين داخل الملعب، ولا عزاء للمتشائمين والمتربصين!

* تشرفت بالمشاركة في الندوة التي اقيمت على هامش رالي حائل وكل الشكر لمن وجه الدعوة والشكر موصول لرجال حائل الاوفياء على حسن الحفاوة و الاستقبال.

* آخر الكلام:

- إذا كان الصبر مرا فعاقبته حلوة!

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات