القادسية و الكويت قمة باردة .. والعربي يختبر بدلائة بالساحل في ختام كأس الاتحاد الكويتي

الكويت - سامح فريد:

تختتم الأربعاء بطولة كاس الاتحاد الكويتي بإقامة سبع مباريات تطغي عليها الطابع الودي بعدما نجح القادسية في حسم اللقب لصالحة حيث سيعلب قمة الختام امام الكويت بدون هدف و لكن فقط من اجل منح فرصىة للاعبين الشباب خاصة لاعبي الرديف الذين نجحوا في الحفاظ علي لقب دوري الرديف للموسم الثاني.

 و سيكون منحهم الفرصة امام الكويت مكافأة مجزية لهم للاعلان عن انفسهم تلك المباراة التي ستقام في الخامسة و الربع ويحتضنها استاد صباح السالم سوف يقام في نفس التوقيت باقي المباريات حيث سيواجه العربي فريق الساحل بملعب ثامر و السالمية امام التضامن باستاد محمد الحمد.

بينما مباراة النصر و اليرموك يحتضنها استاد الصداقة و السلام و سيواجه الصليبخات فريق الشباب في مبارزة متكافئة  يحتضنها استاد خيطان و سيكون الفحيحيل امام اختبار جيد امام الجهراء علي ملعب التضامن و اخر المواجهات ستكون بين خيطان و كاظمة و يحتضنها استاد علي صباح السالم .
 
 
الملكي و العميد مباراة للمتعة و فرصة للبدلاء
 
بعد حسم القادسية للقب تلك البطولة التنشيطية بات الهدف من مباريات تلك الجولة هو الاستعدادت للاستحقاقات المقبلة و منح فرصة للاعبين البدلاء للدخول في اجواء المباريات و هو ما سيصيطر علي اجواء تلك القمة الباردة بين الملكي و العميد حيث سيعمد كلا الفريقين الي الاعتماد علي البدلاء في ظل تواجد اللاعبين الاساسيين بصفوف المنتخب الوطني الذي يستعد للمباراة المرتقبة امام المنتخب الايراني و هو ما سيفتح الباب امام اللاعبين الصاعدين لتقديم اوراق اعتمادهم امام الاجهزة الفنية للكبيرين .

بينما سيعتمد الاخضر علي مجموعة من اللاعبين الصغار الذين بدوا في تثبيت اقدامهم مع الفريق بتلك البطولة في مراحلها السابقة مستغلين غياب العناصر الاساسية  وهو ما لفت اتنظار الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي جوزية ورماو و الذي اكد ان هناك مجموعة كبيرة منهم ستستمر مع الفريق الاول ولن تعود للرديف و سيمنحهم الفرصة مجددا اليوم امام الساحل .
 
 
مواجهات متكافئة
 
تعتبر المبارايات التي ستجمع بين كلا من الفحيحيل و الجهراء من اقوي مواجهات تلك الجولة نظرا للتقارب في المستوي بين الاثنين خاصة بعد التطور الملحوظ الذي شهده الفحيحيل بالفترة الاخيرة و تصدرة لدوري الدرجة الاولي
كذلك مواجهة  السالمية و االتضامن بها تكافئ كبير فالسماوي يطمح الي استعادة نغمة الانتصارات و الابتعاد عن العودة من جديد الي التذبذب في المستوي ترتيب اوراقه قبل عودة الدوري الممتاز وهو ما سيحاول القيام به خلال مباراتة اليوم امام التضامن الساعي الي ختام جيد لتلك البطولة التنشيطية .

  كما ان الصليبخات الذي بدا يستعيد توازنة بالفترة الاخيرة عقب عودة المدرب الوطني المتميز ثامر عناد الي قيادة الفريق فنيا الي تحقيق نتيجة جيدة امام الشباب لتزيد من ثقة اللاعبين بانفسهم في رحلتهم للبقاء بالممتاز  
بينما كاظمة سيحاول لملمة اوراقة المتناثرة امام خيطان للاستفاقة من حالة التوهان التي يعاني منها و العودة بقوة في الدوري الممتاز لتفادي الدخول في دوامة الهبوط لدوري الدرجة الاولي .