حلم مشاهد .. أبوتريكة - عموري .. ما أجمله من لقاء

إعداد - وائل منتصر:

انضم الرائع محمد أبوتريكة لفريق بني ياس الملقب بالسماوي والذي ينتمي لدوري المحترفين الإماراتي ليجتمع بذلك مع واحد من اللاعبين الذين ينتظرهم المستقبل في الكرة العربية عامة والإماراتية خاصة.

إنه اللاعب عمر عبدالرحمن "عموري" صانع ألعاب العين وصانع أفراح المنتخب الإماراتي والذي شاءت الأقدار أن يفتتح الساحر المصري مبارياته مع فريقه الجديد أمام الفريق العيناوي متصدر الدوري والذي يضم عموري بين صفوفه ولكنها ستكون مواجهة في ربع نهائي كأس رئيس الدولة الإماراتي يوم الأحد 10 من فبراير الجاري.

المتابع يتشوق لهذا اللقاء، والمشجع المصري والإماراتي كل منهما ينتظر هذا الحفل الموسيقي - إن جاز التعبير - الذي سيقوده هذان النجمان اللذان يتمتعان بجماهيرية كبيرة لما لهما من قدرة علي الامتاع سواء لمن في الملعب أو أمام الشاشات.

هناك حالة ترقب وانتظار لمشاهدة النجمين وما سيقدمانه في هذا اللقاء الذي يعد في الأصل من أهمية المباريات إذ سيحدد الفريق المتأهل لنصف نهائي البطولة والتي قد تكون الأولي لأبوتريكة مع السماوي بعد وقت قليل وفي زمن قياسي إذا ما اكمل المشوار بنجاح.

ولا ينكر أحد أن وجود أبوتريكة وانضمامه للعديد من الأسماء الهامة في ساحة الكرة العربية ومن خلال الدوري الإماراتي، هو مكسب بالفعل لدوري المحترفين هناك، وبه يفوز القائمون علي هذه البطولة من جلب النجوم أصحاب الشعبية الكبيرة في وطننا العربي.

نعم هو مكسب .. فالمكسب ليس فقط معنويا، فالتوقعات كثيرة وكبيرة بتواجد جمهور مصري يملأ مدرجات استاد نادي الوصل الذي سيحتضن اللقاء، وقد لا تكون تلك المباراة نهاية المطاف بالنسبة للجمهور المصري الذي سيذهب للملاعب التي سيعزف بها أبوتريكة، فالأمر قد يعبر لملاعب أخري خلال مباريات الفريق.

وهناك بالفعل مطالبات باستغلال فرصة مباراة بني ياس والعين الجماهيرية، فهي فرصة تاريخية يجب أن يستغلها الإتحاد الإماراتي ولجنة المسابقات، إذ ستكون متابعة الدوري الإماراتي أكبر لوجود هذا النجم الذي تعشقه كل جماهير الوطن العربي علي الرغم من تجربة شيكابالا ومحمد زيدان غير الناجحتين.

وضمن تلك المطالبات أن مباراة مثل مباراة العين وبني ياس - على سبيل المثال - يجب أن تستغل بالترويج لها في الدول العربية (مصر على سبيل المثال) بضم تذاكرها ضمن باقة سياحية للسفر لدولة الإمارات.

بعد أيام من الآن .. نتمناها ممتعة وعامرة بالسيمفونيات التي يعشقها محب كرة القدم .. نتمناها مثيرة ومليئة باللمحات التي تعود عليها كل متابع لأبوتريكة وعمر عبدالرحمن أفضل ملوك خط الوسط.