جميع المباريات

إعلان

جنوب إفريقيا تدق طبول كأس الأمم فى مواجهة الرأس الأخضر .. والمغرب تواجه رفاق جيلبرتو

جنوب افريقيا 2013

انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية السبت

جوهانسبرج - د ب أ:

يرفع منتخبا جنوب أفريقيا والرأس الأخضر (كيب فيردي) السبت الستار عن فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين عندما يلتقيان في مواجهة مثيرة بالمباراة الافتتاحية للبطولة التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى العاشر من فبراير المقبل.

وتتجه النسبة الغالة من الترشيحات لصالح منتخب جنوب أفريقيا صاحب الأرض والفائز بلقب البطولة عام 1996 عندما يلتقي ضيفه منتخب كيب فيردي على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

وفي المقابل ، يحلم المنتخب المنافس بمفاجأة مثيرة في ضربة البداية بالنسبة له في البطولات الأفريقية حيث يشارك في النهائيات للمرة الأولى في تاريخه.

ولذلك ، يرفض منتخب البافانا بافانا "الأولاد" صاحب الأرض اعتبار مباراة السبت مواجهة محسومة أو أن تكون لقاء من طرف واحد لأن المفاجآت واردة وبقوة خاصة وأن البطولة التي استضافتها أنجولا قبل ثلاثة أعوام أعطت الجميع درسا حقيقيا من خلال سيناريو المباراة النهائية.

وستظل المباراة الافتنتاحية لبطولة 2010 بأنجولا خالدة في أذهان جميع المتابعين لكرة القدم الأفريقية حيث تقدم أصحاب الأرض بأربعة أهداف نظيفة حتى قبل 12 دقيقة فقط من صافرة النهاية ليعلن بعدها منتخب مالي عن وجوده بقوية ويحرز أربعة أهداف متتالية لينتهي اللقاء بالتعادل 4/4 .

ويضع منتخب جنوب أفريقيا هذا السيناريو صوب عينيه ويرفض الاستهانة بمنافسه خاصة وأن منتخب كيب فيردي شق طريقه إلى النهائيات بمفاجأة من العيار الثقيل بعدما تغلب على المنتخب الكاميروني ، الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة ، في الدور الثاني من التصفيات.

ولذلك ، يضع فريق البافانا بافانا حسابات خاصة للمباراة النهائية خاصة وأن فوز منتخب غينيا الاستوائية صاحب الأرض في البطولة الماضية على نظيره الليبي 1/صفر في المباراة الافتتاحية كان سببا رئيسيا في بلوغ المنتخب الغيني المتواضع دور الثمانية على عكس كثير من الترشيحات التي توقعت خروج أصحاب الأرض من الدور الأول صفر اليدين.

ويسعى منتخب جنوب أفريقيا إلى تحقيق فوز مطمئن في المباراة الافتتاحية غد ليكون ضربة بداية قوية على طريقه في البطولة وعلى طريق الحلم الذي يراوده بإحراز لقبه الأفريقي الثاني بعد 174 عاما من فوزه باللقب الأول في أول مشاركة له بالبطولة عندما استضافت بلاده النهائيات.

ورغم غياب الترشيحات القوية عن منتخب الأولاد فيما يتعلق بالمنافسة على اللقب وإن كانت فرصته جيدة في عبور الدور الأول ، يرى أصحاب الأرض أن الفوز في مباراة الغد سيسهل كثيرا من ممهة الفريق في الاختبارين التاليين أمام أنجولا والمغرب وبعدها يصبح كل شيء ممكنا.

وما يضاعف من روح التفاؤل لدى أصحاب الأرض أن المواجهتين السابقتين للبافانا بافانا مع منتخب كيب فيردي (القروش الزرقاء) انتهتا لصالح الأولاد 2/1 في كل من المباراتين وكان ذلك في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

إضافة لذلك ، كانت المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا انتهت بتعادل البافانا بافانا مع المنتخب المكسيكي العريق 1/1 على نفس الملعب في استاد "سوكر سيتي" .

وفي المقابل ، يمتلك القروش الزرقاء سلاحا قويا في مواجهة أصحاب الأرض حيث يتمتع منتخب كيب فيردي بحماس المشاركة الأولى من ناحية وهدوء الأعصاب لأنه لا يملك تاريخا ليخسره في هذه البطولة إضافة إلى قوة خط دفاعه بقيادة النجم الكبير ناندو ومعه جاي راموس ممال سيضاعف من صعوبة المهمة على هجوم البافانا بافانا.

وتمثل هذه النقطة مصدر قلق لجماهير البافانا بافانا خاصة وأن الفريق لم يسجل سوى سبعة أهداف فقط في ثماني مباريات خاضها تحت قيادة إيجيسوند.

ويعتمد منتخب كيب فيردي على الضغط المكثف والقوي على لاعبي المنافس وهو ما ينتظر أن يعتمد عليه في لقاء الغد لإرباك حسابات أصحاب الأرض.

وبينما يتشابه الفريقان في اعتمادهما على مدربين وطنيين ، يختلفان كثيرا فيما يتعلق بلاعبي الفريقين من ناحية الاحتراف الخارجي حيث تضم قائمة المنتخب الجنوب أفريقي 15 لاعبا ينشطون في الدوري المحلي إضافة للاعبين آخرين في أندية أفريقيا بينما يعتمد المنتخب الضيف على نحو 20 لاعبا من المحترفين بأوروبا.

أسود الأطلسي تتسلح بالحذر وتتربص بفهود أنجولا

وفي غياب عدد من نجومه البارزين أصحاب المهارات العالية، يسعى المنتخب المغربي لكرة القدم إلى تقديم بداية جيدة لمسيرته في بطولة كأس الأمم الأفريقية عندما يلتقي نظيره الأنجولي السبت في إطار مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة، على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج

وربما يحظى المنتخب المغربي (أسود الأطلسي) بترشيحات كبيرة للعبور من هذه المجموعة إلى دور الثمانية ، ولكن الفريق يدرك جيدا أن الترشيحات القوية لم تمنع خروجه المبكر من البطولة الماضية حيث خرج من دور المجموعات لصالح منتخبي الجابون وتونس.

ولذلك ، يرفع أسود الأطلسي شعار "الحذر" في مواجهة فهود أنجولا خاصة وأن استعدادات كل منهما للبطولة كانت على ظرفي نقيض وكانت اليد العليا لصالح الفهود الأنجولية التي حققت انتصارات جيدة في مبارياتها الودية أمام منتخبات بوتسوانا ورواندا وزامبيا حامل اللقب الأفريقي والمنتخب الكاميروني الأولمبي.

بينما لم تكن استعدادات أسود الأطلسي على المستوى المطلوب بل إن الفريق سيفتقد بعض عناصر الخبرة والقوة التي كان يعتمد عليها مثل المهاجم مروان الشماخ والنجم المتألق عادل تاعرابت وزميله حسين خرجة حيث استبعدهم المدرب رشيد طاوسي المدير الفني للفريق.

كما سيفتقد الفريق جهود اللاعب مهدي ناملي بسبب الإصابة التي تعرض لها بكسر في الساق خلال مباراة الفريق الودية أمام أحد الأندية بجنوب أفريقيا.

وأصبح اللاعب يونس بلهندة نجم خط وسط مونبلييه الفرنسي هو فرس الرهان الأساسي في فريق الطاوسي حيث يحمل على كاهله مهمة قيادة أسود الأطلسي إلى دور الثمانية الأفريقي.

ويأمل أسود الأطلسي في استمرار نغمة التفوق التي يعزفها الفريق في مبارياته أمام فهود أنجولا حيث حقق الفريق الفوز في أربع من آخر خمس مباريات جمعت الفريقين بينما انتهى اللقاء الآخر بالتعادل 2/2 علما بأن آخر هذه المواجهات كانت في عام 2009 وانتهت بفوز المغرب 2/صفر.

كما يضاعف من آمال الأسود أن الخبرة والتاريخ يرجحان كفتهم حيث سبق للفريق الفوز باللقب الأفريقي عام 1976 وأحرز المركز الثاني في بطولة 2004 بعد الهزيمة في النهائي أمام تونس بينما أخفق المنتخب الأنجولي في عبور الدور الأول خلال مشاركاته السابقة بالبطولة باستثناء بلوغه دور الثمانية في البطولة التي استضافتها بلاده عام 2010 .

ويأمل طاوسي تكرار إنجاز مواطنه بادو الزاكي الذي قاد الفريق للمباراة النهائية في بطولة 2004 وكان مرشحا بقوة للقب لولا اسطدامه في النهائي بشقيقه التونسي صاحب الأرض.

ويرى طاوسي أن النجم الأول حاليا هو الفريق ككل وليس لاعبا بعينه مشيرا إلى أن المهارات الفنية للاعبي المغرب لم تمنع سقوطهم في أكثر من بطولة سابقة.

وفي المقابل ، يعتمد المنتخب الأنجولي بقيادة مديره الفني الأوروجوياني جوستافو فيرين على المهارات الفردية للاعبين بشكل كبير خاصة فيما يتعلق بالمهاجم المخضرم مانوتشو ولاعب الوسط دجالما كامبوس.

وربما يكون هدوء أعصاب المنتخب الأنجولي هو السلاح الأقوى الذي يعتمد عليه الفهود في هذه المواجهة الصعبة أمام أسود الأطلسي المثقلين بالضغوط.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg