جميع المباريات

إعلان

عمان تحلم بعودة الاحتفالات مع لقب آخر في كأس الخليج

محمد نور السعودية وعمان

عمان والسعودية

رويترز:

يحلمون في عمان بفرح يوازي ما أثاره فريق لم يختلف كثيرا عن عام 2009 حين توج هذا البلد بلقبه الأول والوحيد في كأس الخليج لكرة القدم وستتجدد الفرصة أمام المنتخب الذي يقوده المدرب الفرنسي بول لوجوين في النسخة الحادية والعشرين بالبحرين في يناير.

والعمانيون الآن وحتى قبل لقب 2009 في وضع أفضل كثيرا من عقود اعتادوا خلالها إنهاء البطولة الإقليمية التي تقام كل عامين في مراكز متأخرة مع وصول الفريق للدور الحاسم في تصفيات كأس العالم 2014.

وفي 2003 بالكويت أعلن جيل جديد عن نفسه بقيادة الحارس طويل القامة علي الحبسي والمهاجم عماد الحوسني ليحتل المركز الرابع قبل أن يصل للمباراة النهائية في النسخة التالية بقطر حين خسر أمام صاحب الأرض في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

ومن يومها وعمان مرشح أساسي للقب واقترب منه في الإمارات في مطلع 2007 لكنه خسر في النهائي أيضا ومرة أخرى أمام صاحب الأرض قبل

أن ينهي قرابة 40 عاما من الانتظار ويظفر أخيرا باللقب على أرضه في 2009.

ويعزز الحلم العماني حقيقة أنه سيخوض البطولة التي ستقام بالبحرين في الفترة من الخامس الى الثامن عشر من يناير مع مدرب فرنسي مثلما فعل كلود لوروا في مسقط قبل أربعة أعوام.

وستلعب عمان في البحرين ضمن المجموعة الأولى التي تضم قطر الفائزة باللقب مرتين والإمارات بطلة 2007 بالإضافة للبلد المضيف الذي لم يسبق له التتويج رغم استضافة البطولة ثلاث مرات من قبل.

ولا يشعر العمانيون الذين شغلهم المشوار الشاق في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم بالرضا التام عن الاستعداد للبطولة الخليجية إذ لعب الفريق مباراتين فقط استعدادا للبطولة بخلاف مباريات تصفيات كأس العالم.

واختتمت عمان استعداداتها بالخسارة 1-صفر أمام توجو في 29 ديسمبر بعدما خسرت أمام استونيا 2-1 في نوفمبر.

لكن حلم الفوز باللقب لا يزال كبيرا وكتب خميس البلوشي في صحيفة الشبيبة ملخصا ذلك بقوله "قد يرى البعض بأن مباراتين غير كافيتين للدخول في معترك خليجي 21 والمنافسة على اللقب الذي تذوقنا حلاوته في مسقط العام 2009."

وأضاف "لكن لابد أن نعي بأن دورات كأس الخليج لها أجواؤها وخصوصيتها في المنافسة داخل الملعب وخارجه وبالتالي لا يفوز بها دائما الفريق الأفضل أو الأكثر تحضيرا ولنا في الدورات السابقة أمثلة كثيرة. المهم أن نكون أكثر ثقة بالفريق وقدرته على الفوز."

وبنى لوجوين مثل مواطنه لوروا على الفريق الذي بدأ مشوار التحسن في 2003 ولا يزال الحوسني الذي يلعب الآن في الأهلي السعودي يقود الهجوم بينما انضم إليه مهاجم المنتخب الاولمبي الذي اقترب من دورة لندن 2012 عبد العزيز المقبالي ومعه حسين الحضري ويلعبان الآن أدوارا أساسية في المنتخب الأول.

وستسعى عمان لمحو آثار الفشل الذي صادفها في كأس الخليج السابقة باليمن حين فقدت لقبها في غياب الحبسي الذي يلعب الآن في ويجان اثليتيك الانجليزي. ودفع لوروا الثمن بالرحيل عن منصبه وربما لا يخشى لوجوين مصيرا مماثلا لكنه أيضا يطمح لنتائج إيجابية تعزز الثقة في لاعبيه قبل استئناف تصفيات كأس العالم.

وتكافح عمان الآن لتجنب غياب الحبسي كليا عن البطولة وأبلغ محمد العلوي مدير المنتخب الصحفيين الأسبوع الماضي بأن محاولات تجري مع النادي المتعثر في الدوري الانجليزي الممتاز للسماح للحبسي بخوض ولو مباراتين في كأس الخليج.

وقال لوجوين الذي سيفتتح فريقه البطولة ضد البحرين "المستويات متقاربة بين جميع المنتخبات وأنا متفائل بشكل كبير بأن نلعب مباراة الافتتاح."

وأضاف "شيء جميل أن نلعب في الافتتاح والأجمل ان نحقق الفوز لأنه سيكون مفتاح تأهلنا الى الدور قبل النهائي خاصة وان مباريات الدورة مثل مباريات الكؤوس ومن يكسب مباراة فسيكون في وضع أفضل ومن يخسر تتعقد أموره."

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg