جميع المباريات

إعلان

"بورش" .. ولا ما ألعب!!

احمد المصيبيح

أحمد المصيبيح

في وقت مضى كان هناك صحافيون بمعنى الكلمة، موهبة ونشاط وعلاقات على المستويات كافة، ولذلك كانت المواد التي تنشر لا تخلو من المعلومة الصحيحة ومن الاثارة المقبولة، وبسبب ذلك كانت معظم الصحف الرياضية (فضائيات) مشاهدة من حيث المتابعة ومحاورة النجوم ونشر الأخبار خارجياً وداخلياً أولاً بأول..

أما الآن فقد اصبح معظم الصحافيين جزء من المدرج في الطرح والتناول وبث الاشاعات، باستثناء قلة من الصحافيين الذين يعملون باحترافية ومهنية، ولكن عددهم لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة وللأسف؛ فخلال السنوات الخمس الاخيرة عج الوسط الرياضي بأحداث وقضايا مرتبطة بالاندية والمنتخبات، فغلب الاجتهاد ولم تصل للقارئ أو المتابع المعلومة الصحيحة، حتى في (الفضاء) يتم تناول الأحداث بإثارة واجتهاد، وكأنه لا يوجد مصادر رئيسية بالمعلومة يمكن الوصول إليها من أجل تنوير المتابع وليس تضليله..

ولنا في قضية "الآسيوي" ولاعبي الاهلي والاتحاد (درس) في التضليل وتغييب المعلومة الصحيحة، ما دفع بصوت (العقل) الأهلاوي بإبعاد لاعبهم المشكوك في أمر مشاركته مع الفريق، (منصور الحربي) وخلاصة الأمر، يجب ان يمارس الاعلام الرياضي عمله باحترافية من خلال جلب المعلومة من مصدرها وتنوير المتابع بدلاً من تضليله لوضع حد لإثارة البلبلة في مجتمع لا يحتاج الى احتقان اكثر!

نقاط خاصة

- ما بين الكويت والبحرين آمال تتجدد في منتخبين يقودهما ابن الوطن (خالد القروني)، والهولندي (ريكارد) الأسماء كثيرة والاستقرار والتجانس من أبرز اشتراطات العودة إلى القمة.

- المدافع الذي جدد مؤخراً لناديه اشترط في العقد (قيمة) سيارة (بورش) تليق به ونجوميته، وفجأة لم يجد اسمه في قائمة المنتخب الاول!!

- بالمناسبة ياليت أنديتنا تقيم دورة توعية للاعبيها من قبل مختصين في (فن الادخار)، فاللاعبون بشر ومعظمهم تفكيرهم محدود، وهذه الدورات هي من مهام اصحاب المسؤولية الاجتماعية في الاندية!

- أن ينفعل (ضيف) في برنامج (فضائي) فهذا مقبول على مضض، ولكن ان ينفعل (محلل فني) ويصف مستوى فريق ب (أزفت من الزفت) فتلك (مصيبة)!

الكلام الأخير

وبشـر الصابريـن.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات