الكويت تتعادل مع البحرين في اعتزال الفضلي وسط أجواء مؤثرة
قبل انطلاق المباراة
الأربعاء 14 نوفمبر 2012
07:57 م
كتب - سامح فريد:
بهدف لكل فريق انتهت ودية الأزرق الكويتي أمام نظيره البحريني في استاد نادي الكويت ليخرج المنتخبان "حبايب" في مهرجان اعتزال الدولي حارس الأزرق ونادي الكويت خالد الفضلي الذي حظي بتشجيع ومباركة جميع من تواجد في أرضية الملعب.
وأقيمت المباراة برعاية الشيخ أحمد الحمود وزير الداخلية الذي أناب عنه الشيخ أحمد النواف وكيل وزارة الداخلية ورئيس الاتحادين الكويتي والدولي للشرطة .
وبدا اللقاء بصبغة رسمية حيث حاول كل فريق ان يفرض اسلوب لعبه على الطرف الاخر من خلال الضغط القوي كما استغل جوران المباراة ومنح الفرصة لعدد من الوجوه الجديدة في الشوط الاول ومنهم عبد العزيز السليمي وناصر القحطاني وحمد امان ومحمد دهش وحسين حاكم وخالد الرشيدي ومعهم بدر المطوع وفهد الانصاري، وسيطر الازرق بالفعل على مجريات المباراة وبدأ في الوصول الى مرمى الفريق البحريني الذي تالق دفاعه بقيادة حسين بابا وسيد عدنان وبمررو الوقت بدأ الفريق البحريني في الوصول الى مرمى الرشيدي وبادل الازرق الهجمات مستغلا المساحات الشاغرة في دفاعات الازرق الناتجة عن تقدمها للأمام.
وبالفعل في الدقيقة 23 سجل البحرين هدف المباراة الاول بعد ان تباطأ الدفاع والحارس الرشيدي ليحاول بعدها الأرزق معادلة النتيجة وضغط بقوة بجميع خطوطه وأجبر الفريق البحريني على التراجع الى وسط ملعبه واتخاذ الموقف الدفاعي فقط وتوالت هجمات الازرق الواحدة تلو الاخرى على مرمى البحرين وسدد بدر المطوع وبعدها مباشرة سدد فهد الانصاري كرة قوية في يد الحارس ونشط حمد امان وبدأ في تشكيل خطورة ومن خلفه عبد الرحمن باني.
وبالفعل في الدقيقة 32 نجح الازرق في ترجمة جهوده الى هدف التعادل عن طريق اللاعب الواعد عبد الرحمن باني الذي استغل خطأ الدفاع وانفرد بالكرة وسددها بهدوء على يمين الحارس ليتعادل للازرق وتمر بقية الدقائق الخاصة بالشوط الاول ليطلق الحكم بعدها نهاية احداث الشوط الاول بين الفريقين .
وفي الشوط الثاني اجرى كلا المدربين جوران وكالديرون العديد من التغيرات بهدف تجربة كل العناصر وامسك الازرق بزمام الامور وبحث عن الهدف الثاني بشراسة فيما اعتمدت البحرين على الهجمات المرتدة السريعة في ظل نقص عددي سيطر على هجومه وهو ما غيب عنه الفاعلية الهجومية وقف خالد الرشيدي متفرجا اغلب فترات الشوط الثاني من دون اى يختبر باي حال من الاحوال.
وبعدها دفع جوران باللاعب الشاب محمد الفهد الذي حاول ان يخطف انظار المدير الفني ليحصل على مكانة في تشكيلة الفريق خلال الفترة المقبلة واحدث الفهد نشاطا نسبيا في الهجوم بفضل حيويته ومجهوده الكبير اضافة الى نجاحه في الانسجام سريعا مع المجموعة.
وكاد الفهد ان يكافىء مدربه بعد ان انفرد بالمرمى تماما عبر تمريرة فهد الانصاري وحاول احراز الهدف الثاني ولكن اصطدمت الكرة بقدم الحارس البحريني ليبقى الوضع على ما هو عليه بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق ويهدأ نسق الاداء نسبيا بين الفريقين وينحصر اللعب في وسط الملعب ويبدو الفريقان متأثران بعامل اللياقة البدنية الذي انخفض نسبيا وحاول كل مدير فني ان يحافظ ويؤمن دفاعاته خوفا من استقبال هدف قد يصعب تعويضه في الوقت المتبقي وهو ما اثر على جماليات الاداء بشكل عام حتى اطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بهدف لكل فريق.
الفضلي
ومن جانبه قال عريس اللقاء خالد الفضلي إنه يشكر جميع من سانده ووقف الى جواره في مهرجان اعتزاله كما يشكر الجماهير التي حرصت على الحضور تشجيعه في اخر ظهور له بالملاعب واثني على اداء الازرق والبحرين في المباراة التي قال عنها بانها حفلت بالروح الرياضية بين الفريقين اللذين قدما فاصلا من اللمسات الجميلة الجميلة واعتبر انه يتشرف للغاية بان يكون مهرجان اعتزاله امام المنتخب البحريني الذي يضم مجموعة من ابرز اللاعبين الخليجيين.
وقال الفضلي إنه تاثر بشدة لحظة الخروج من الملعب لا سيما وانه تذكر انها المرة الاخيرة التي يرتدي فيها زي المشاركة في المباريات ليبدا في الفترة المقبلة صفحة جديدة في مشواره الكروي من دون ان يكشف عن مستقبله المهني ومحطاته وان اشار إلى حبه للتحليل خاصة وانه يرتبط في الوقت الراهن مع قنوات الجزيرة الرياضية التي اعتبر انها تجربة مشوقه للغاية.
واضاف الفضلي بان مرمى الازرق ونادي الكويت في امان تام لا سيما وان هناك العديد من الحراس المميزين للغاية القادرين على استكمال مشوار العطاء سواء في الكويت بتواجد مصعب الكندري وزميله عبد الرحمن او في الازرق بوجود نخبة كبيرة من الحراس القادرين على استكمال المشوار الدولي .
واضاف الفضلي وقال بان ادارة نادي الكويت وقفت الى جواره ودعمته طيلة الفترة السابقة وكانت خير مساند له وحاولت بشتى الطرق انجاح مهرجان اعتزاله وهو ما حدث بالفعل واكمل الفضلي قائلا بانه حتى الان لم يفكر في العمل كمدرب لحراس المرمى ولم يستبعد ان يتخذ هذه الخطوة في الفترة المقبلة ولكن بعد ان يكون مؤهلا تماما اضافة الى الحصول على قسط من الراحة بعد مجهود كبير طيلة السنوات السابقة التي لم يحصل خلالها على اطول فترة ممكنة من الراحة او التواجد مع اسرته
بهدف لكل فريق انتهت ودية الأزرق الكويتي أمام نظيره البحريني في استاد نادي الكويت ليخرج المنتخبان "حبايب" في مهرجان اعتزال الدولي حارس الأزرق ونادي الكويت خالد الفضلي الذي حظي بتشجيع ومباركة جميع من تواجد في أرضية الملعب.
وأقيمت المباراة برعاية الشيخ أحمد الحمود وزير الداخلية الذي أناب عنه الشيخ أحمد النواف وكيل وزارة الداخلية ورئيس الاتحادين الكويتي والدولي للشرطة .
وبدا اللقاء بصبغة رسمية حيث حاول كل فريق ان يفرض اسلوب لعبه على الطرف الاخر من خلال الضغط القوي كما استغل جوران المباراة ومنح الفرصة لعدد من الوجوه الجديدة في الشوط الاول ومنهم عبد العزيز السليمي وناصر القحطاني وحمد امان ومحمد دهش وحسين حاكم وخالد الرشيدي ومعهم بدر المطوع وفهد الانصاري، وسيطر الازرق بالفعل على مجريات المباراة وبدأ في الوصول الى مرمى الفريق البحريني الذي تالق دفاعه بقيادة حسين بابا وسيد عدنان وبمررو الوقت بدأ الفريق البحريني في الوصول الى مرمى الرشيدي وبادل الازرق الهجمات مستغلا المساحات الشاغرة في دفاعات الازرق الناتجة عن تقدمها للأمام.
وبالفعل في الدقيقة 23 سجل البحرين هدف المباراة الاول بعد ان تباطأ الدفاع والحارس الرشيدي ليحاول بعدها الأرزق معادلة النتيجة وضغط بقوة بجميع خطوطه وأجبر الفريق البحريني على التراجع الى وسط ملعبه واتخاذ الموقف الدفاعي فقط وتوالت هجمات الازرق الواحدة تلو الاخرى على مرمى البحرين وسدد بدر المطوع وبعدها مباشرة سدد فهد الانصاري كرة قوية في يد الحارس ونشط حمد امان وبدأ في تشكيل خطورة ومن خلفه عبد الرحمن باني.
وبالفعل في الدقيقة 32 نجح الازرق في ترجمة جهوده الى هدف التعادل عن طريق اللاعب الواعد عبد الرحمن باني الذي استغل خطأ الدفاع وانفرد بالكرة وسددها بهدوء على يمين الحارس ليتعادل للازرق وتمر بقية الدقائق الخاصة بالشوط الاول ليطلق الحكم بعدها نهاية احداث الشوط الاول بين الفريقين .
وفي الشوط الثاني اجرى كلا المدربين جوران وكالديرون العديد من التغيرات بهدف تجربة كل العناصر وامسك الازرق بزمام الامور وبحث عن الهدف الثاني بشراسة فيما اعتمدت البحرين على الهجمات المرتدة السريعة في ظل نقص عددي سيطر على هجومه وهو ما غيب عنه الفاعلية الهجومية وقف خالد الرشيدي متفرجا اغلب فترات الشوط الثاني من دون اى يختبر باي حال من الاحوال.
وبعدها دفع جوران باللاعب الشاب محمد الفهد الذي حاول ان يخطف انظار المدير الفني ليحصل على مكانة في تشكيلة الفريق خلال الفترة المقبلة واحدث الفهد نشاطا نسبيا في الهجوم بفضل حيويته ومجهوده الكبير اضافة الى نجاحه في الانسجام سريعا مع المجموعة.
وكاد الفهد ان يكافىء مدربه بعد ان انفرد بالمرمى تماما عبر تمريرة فهد الانصاري وحاول احراز الهدف الثاني ولكن اصطدمت الكرة بقدم الحارس البحريني ليبقى الوضع على ما هو عليه بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق ويهدأ نسق الاداء نسبيا بين الفريقين وينحصر اللعب في وسط الملعب ويبدو الفريقان متأثران بعامل اللياقة البدنية الذي انخفض نسبيا وحاول كل مدير فني ان يحافظ ويؤمن دفاعاته خوفا من استقبال هدف قد يصعب تعويضه في الوقت المتبقي وهو ما اثر على جماليات الاداء بشكل عام حتى اطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بهدف لكل فريق.
الفضلي
ومن جانبه قال عريس اللقاء خالد الفضلي إنه يشكر جميع من سانده ووقف الى جواره في مهرجان اعتزاله كما يشكر الجماهير التي حرصت على الحضور تشجيعه في اخر ظهور له بالملاعب واثني على اداء الازرق والبحرين في المباراة التي قال عنها بانها حفلت بالروح الرياضية بين الفريقين اللذين قدما فاصلا من اللمسات الجميلة الجميلة واعتبر انه يتشرف للغاية بان يكون مهرجان اعتزاله امام المنتخب البحريني الذي يضم مجموعة من ابرز اللاعبين الخليجيين.
وقال الفضلي إنه تاثر بشدة لحظة الخروج من الملعب لا سيما وانه تذكر انها المرة الاخيرة التي يرتدي فيها زي المشاركة في المباريات ليبدا في الفترة المقبلة صفحة جديدة في مشواره الكروي من دون ان يكشف عن مستقبله المهني ومحطاته وان اشار إلى حبه للتحليل خاصة وانه يرتبط في الوقت الراهن مع قنوات الجزيرة الرياضية التي اعتبر انها تجربة مشوقه للغاية.
واضاف الفضلي بان مرمى الازرق ونادي الكويت في امان تام لا سيما وان هناك العديد من الحراس المميزين للغاية القادرين على استكمال مشوار العطاء سواء في الكويت بتواجد مصعب الكندري وزميله عبد الرحمن او في الازرق بوجود نخبة كبيرة من الحراس القادرين على استكمال المشوار الدولي .
واضاف الفضلي وقال بان ادارة نادي الكويت وقفت الى جواره ودعمته طيلة الفترة السابقة وكانت خير مساند له وحاولت بشتى الطرق انجاح مهرجان اعتزاله وهو ما حدث بالفعل واكمل الفضلي قائلا بانه حتى الان لم يفكر في العمل كمدرب لحراس المرمى ولم يستبعد ان يتخذ هذه الخطوة في الفترة المقبلة ولكن بعد ان يكون مؤهلا تماما اضافة الى الحصول على قسط من الراحة بعد مجهود كبير طيلة السنوات السابقة التي لم يحصل خلالها على اطول فترة ممكنة من الراحة او التواجد مع اسرته
فيديو قد يعجبك:
الإحصائيات
جميع الإحصائيات-
المباريات0
-
0
-
الهداف0
-
صانع الأهداف0
