جميع المباريات

إعلان

تقرير..العربي الكويتي لعب بشعار نكون او لا نكون وكاظمة في نفق مظلم

العربي الكويتي

العربي الكويتي

الكويت - سامح فريد:

لا جديد في الجولة التاسعة للدوري الممتاز حيث تمسك الكويت بالصدارة واكد على مواصلة المشوار نحو البطولة الغائبة عن قلعة العميد منذاربع سنوات في حين اصر القادسية ايضا على المطاردة وعدم الاستسلام لفكرة ضياع اللقب لاسيما ولن المشوار مازال فيه الكثير والكثير من المباريات التي قد تقلب الاوضاع راسا على عقب وفي القلعة العرباوية الامل لازال يحدو الزعيم بالمنافسة الجادة والحقيقية ومشاركة الكويت والقادسية حلم التتويج ببطولة الدوري وبالنسبة لكاظمة فالاوضاع تسوء يوما بعد الاخر في ظل تراجع كبير في المستوى وانهيار في النتائج والامر مشابه في الجهراء.

فلم يعد هو الفريق صاحب المفاجات او كما يلقب الحصان الاسود ويبدو ان هناك سمة شىء غير مفهوم في  الجهراء اثر على النتائج بشكل او باخر وبالنسبة للسالمية فبدا يتعافي وحقق افضل نتيجة واداء له هذا الموسم في الجولة التاسعة واخيرا وفي النصر والصليبخات فهام في صراع خاص عنوانه الهروب من حجيم الهبوط للدرجة الاولي والتشبث بامال البقاء في الدوري الممتاز بالموسم المقبل ومن ثم فمن المتوقع ان تشهد الجولات المقبلة صراعا من نوع خاص جدا بين العنابي الذي مازال يبحث عن نفسه وبين الصليبخات
 
القادسية والنصر

حقق الاصفر الملكي فوزا منطقيا على النصر حيث كانت تشير كافة التوقعات الى فوز قدساوي لفارق الامكانات المهارية والبشرية التي تصب في صالح القادسية وعلى الرغم من ان الاداء القدساوي لم يكن في افضل حال الا ان ما يهم في هذه المرحلة هو عامل النتيجة حتى يبقي على الفريق الاصفر في منطقة المنافسة على الصدارة فهو يعلم ان اى خسارة او تعادل قد يعطل الاصفر كثيرا خاصة وان مهمة اسقاط العميد لن تكون بالسهولة في ظل المستوى الذي يمر به في الوقت الراهن على كافة المستويات ومن ثم عمل القادسية على تحقيق نتيجة ايجابياة بغض النظر عن الاداء وفي المقابل النصر عمل على الخروج بنقطة التعادل فاستحق الخسارة حاول استدراج القادسية نحو اهدار الوقت والابقاء على التعادل ولم يفكر في المبادرة الهجومية كما يكن هناك اى ردة فعل له في اعقاب استقباله الهدف الاول على المستوى الهجومي كما انفتحت دفاعاته ايضا فاتاح للاصفر اضافة الهدف الثاني ثم اضافة الهدف الثالث له ويقتل المباراة تماما

السالمية وكاظمة

لم يملك المدرب السلماوي الجديد عبد العزيز حمادة عصا سحرية غير بها اداء الفريق بين ليلة وضحاها ولكن كل ما تم انه عزف على العامل النفسي والمعنوى وعمل على اعادة الثقة للاعبي الفريق وبث في نفوسهم الرغبة في الفوز وترك الكرة في ملعب اللاعبين وبالفعل استعاد السالمية ولاعبيه ذاكرة الانتصارات مرة اخرى واعادوا نفسهم الى الطريق الصحيح اى ان الجوانب الفنية لم تتغير كثيرا ولا يمكن ان نقول ان حمادة صنع كل شىء في ساعات قليلة ماضية ولكن يمكن التاكيد على انه صنع حالة نفسية ومعنوية جديدة وما ساعد السالمية على تحقيق فاوز كاسح وبثلاث اهداف على البرتقالي هو حالة كاظمة نفسها المتردية والتي تسوء يوما تلو الاخر بسبب اختيارات المدرب الغير مناسبة وتبديلاته الغير موفقة  نقطة ضعف كاظمة واضحة تماما وهي المدير الفني الذي لا يجيد حتى الان توظيف لاعبيه بالشكل المناسب على الرغم من ان البرتقالي يملك لاعبين على مستوى فني عالي كما ان اختيارات  المحترفين لم تصب في مصلحة الفريق ولم تضيف له الكثير

الصليبخات والكويت

حقق العميد فوزا كاسحا كما هي عادته بخماسية على الصليبخات ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك بانه افضل الفرق فنيا ومعنويا وبدنيا في الوقت الراهن فلا يكتفي بتحقيق لانتصارات بل يمزجها باهداف كثيرا وباداء فني راق يمتع به المشاهدين ويمكن التاكيد على ان العميد جلب كرة قدم جديدة الى الدوري الكويتي تشبه كثيرا تلك التي تقدم في اوروبا والفضل يعود بالتاكيد الى المدير الفني الروماني مارين الذي نجح في صناعة خليط قوي ووصفة كروية سحرية تبهر المتابعين ،، فوز العميد على الصليبخات لم سكن صعبا باي حال من الاحوال فالفوارق تمنح الكويت افضلية الفوز وهو ما حدث بالفعل وفي المقابل ظهر الصليبخات قنوعا الى حد كبير بالهزيمة فهو يعلم انه يواجه بطل كاس الاتحاد الاسيوي في النسخة الاخيرة وصاحب صدارة الدوري الممتاز حاليا ،، ايجابيات فوز العميد الكبير في استمرار ماكينة جمعة وعبد الهادي خميس التهديفية واعادة فارق النقاط الى ما كان عليه مع القادسية واستمرار الاداء القوي ومن ثم الحفاظ على الحالة المعنوية العالية لدى اللاعبين واخيرا ارسال انذار شديد اللهجة لمنافسيه العربي والقادسية مفاده بانه لن يتهاون في اى مباراة من اجل الصدارة

العربي والجهراء

لم يكن امام الزعيم العرباوي خيار اخر سوى الفوز ان اراد الاستمرار في صراع المنافسة على لقب الدوري فهو يعرف ان الكويت والقادسية ينتظران سقوطه حتى يبتعد عن حلبة الصراع فدخل البرتغالي روماو المباراة رافعا شعار نكون او لا نكون ونجح في اصلاح العديد من الاخطاء التي وقها فيها الفريق مؤخرا واستعاد الكثير من بريقه وبالفعل كان العربي هو الطرف الاخطر على الرغم من ان الجهراء منافس ليس بالسهل مطلقا ،، كفة المباراة مالت لصالح العرباوية بفضل الرغبة في الفوز اولا وغياب ابرز عناصر الجهراء عن المباراة وهو ما شكل ضربة قوية لخطط المدير الفني البرازيلي في الجهراء سيلفا الذي وجد نفسه يلعب من جون فينسيوس ونينو وهما عنصران لا يمكن اغفال اهميتهما باي حال من الاحوال النتيجة الى حد بعيد منطقية في ظل تحسن اوضاع العربي ومساندة جماهيره له التي مازالت تؤمن بامكانية الحصول على لقب الدوري الممتاز في نهاية الموسم الجاري واستعادة الكرامة العرباوية

كادر

ارقام من الجولة التاسعة

سجل اللاعبين 14 هدف في مباريات الجولة التاسعة بمعدل يقترب من 3 اهداف في المباراة الواحدة وهو افضل معدل حتى الان في البطولة

كان الكويت صاحب افضل رصيد هجويم حيث سجل بمفرده 5 اهداف

كان النصر والجهراء وكاظمة اصحاب اسوء اداء هجومي حيث لم ينجح ايا منهم في الوصول الى شباك المنافس

احتسب الحكام ركلتين جزاء في الجولة التاسعة والغريب ان الضربتين لم يسجلا حيث اخفق كلا من بدر المطوع من القادسية ومحمد العجمي من الجهراء في التسجيل

اسرع هدف في الجولة التاسعة كان من نصيب لاعب عصام جمعة لاعب الكويت وكان في الدقيقة السابعة من بداية المباراة

اكثر هدف متاخر كان من نصيب لاعب عبد الله البريكي لاعب الكويت وكان في الدقيقة 91 من عمر المباراة

تم تسجيل 10 اهداف في الشوط الثاني من المباريات في حين تم تسجيل اربع اهداف في الشوط الاول

سجل اللاعبين المحترفين اربع اهداف في الجولة في حين سجل اللاعبين الوطنيين عشر اهداف




كادر اخر

صراع خاص على لقب الهداف

يشهد الصراع على لقب الهداف اثارة مختلفة حيث يشترك في الصراع الثلاثي عبد الهادي خميس لاعب الكويت وزميله في الفريق التونسي عصام جمعة الذي يملك نفس الرصيد من الاهداف ويتصارع الثنائي على لقب هداف الدوري حتى الان في ظل الاداء المتميز الذي يقدمه الثنائي جمعة وخميس في العميد وفي المقابل لا يقف لاعب العربي فهد الرشيدي بعيدا عنهما حيث سجل خمس اهداف يتصدر بها قائمة هدافي العربي وثانيا في هدافي الدوري ويفصله هدف واحد فقط عن الثنائي جمعة وخميس وفي الوقت نفسه لا يمكن نسيان البرازيلي روجيرو صاحب الاربع اهداف الذي يملك قدرات كبيرة من شاناه ان تدخله في الصراع بقوة خلال الفترة المقبلة واخيرا يدخل اللاعب الكاظماوي يوسف ناصر في الصراع حيث يملك هو الاخر اربع اهداف وبالتاكيد يملك كل القدرات التي تؤهله للصراع على لقب الهداف في الموسم الحالي حيث يتميز ناصر بقدرات تمنحه القدرة على تحويل انصاف الفرص الى اهداف


كادر ثالث

مدربين تحت مقصلة الرحيل


ضاعفت الجولة التاسعة من امكانية اقالة بعض المدربين في ظل تراجع نتائج فرقهم في الفترة السابقة ويتصدر قائمة المدربين المرشحين للاقالة المونتنيجيري ميلوداج المدير الفني لكاظمة الذي ارتفعت اسهم رحيله بعد الحسارة الكاراثية من السالمية بثلاثية قاسية لم تكن في متناول توقعات الادارة البرتقالية وبات المدرب قريبا جدا من الرحيل في حال تعرض لخسارة مقبلة وهو الامر المتوقع حدثوه في ظل تراجع رهيب في الاداء البرتقالي ،، ونفس الامر بالنسبة للمدير الفني للنصر البرتغالي جاريدو  الذي فشل حتى الان في اصلاح الجوانب الفنية في الفريق وبات العنابي قريبا من التراجع الى المركز الاخير وهو ما لن يرضاه المجلس ومن المقرر ان يمنح المجلس العنابي فرصة اخيرة للمدرب في الفترة المقبلة امام تحسن النتائج واما الرحيل  واخر المدربين المعرضين للرحيل هو المدير الفني للصليبخات دراغان وان كانت نسب رحيله اقل نسبيا من سابقيه ولكنه ايضا معرض لنفس الخطر.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات