جميع المباريات

إعلان

تقرير .. عودة إثيوبيا وظهور الرأس الأخضر.. أحدث تغيرات الكرة الأفريقية

جنوب افريقيا 2013

جنوب افريقيا 2013

القاهرة، (إفي):

 لم تغب المفاجآت عن قائمة من 16 فريقا تتنافس على النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية التي تحتضنها جنوب أفريقيا بدءا من 19 يناير القادم، حيث يظل المد والجزر سمة سائدة لتوزيع القوى في خريطة كرة القدم بالقارة السمراء.

ومع استمرار غياب مصر حاملة اللقب سبع مرات، والكاميرون صاحبة أربعة تتويجات، عادت إثيوبيا مرة أخرى إلى المشهد بعد غياب دام ثلاثة عقود لم يكن يليق بواحدة من أربعة مؤسسين لكأس الأمم.


واخترقت إثيوبيا التصفيات بإزاحة بنين في الدور الأول بفضل هدف التعادل خارج ملعبها (1-1)، ثم تغلبت على السودان بنفس القاعدة حيث خسرت في الخرطوم (3-5) وفازت في أديس أبابا بثنائية دون مقابل لتتفوق في دربي وادي النيل.

وتبدو نتائج الكرة الإثيوبية في العام الأخير وكأنها تعبر عن صحوة بروح بطل القارة عام 1962 ، فالفريق الحبشي يسير بخطى ثابتة في تصفيات كأس العالم بل ويتصدر مجموعته التي تضم جنوب أفريقيا بعدما تعادل معها في أرضها (1-1) وفاز على بوتسوانا بين أنصاره.

وتتميز إثيوبيا بفريق ينخفض أغلب أعمار لاعبيه عن 28 عاما، ويضم هدافا يجيد التعامل مع الشباك هو صلاح الدين سعيد المحترف بفريق وادي دجلة المصري.

وأفرزت تصفيات كأس الأمم وجها جديدا يخوض النهائيات لأول مرة هو منتخب الرأس الأخضر الذي عبر الكاميرون بالفوز (2-0) في برايا قبل الخسارة (1-2) في ياوندي، علما بأنه كان قد أقصى مدغشقر في الدور الأول.

ويعبر الرأس الأخضر عن طموح دولة لا يتجاوز تعدادها نصف مليون نسمة ولم تخرج أي لاعب معروف في السنوات الأخيرة سوى المهاجم إدواردو دادي الذي مر بتجربة احترافية مع فريق أوساسونا الإسباني قبل أن يخفت نجمه وينتقل إلى قبرص.

وكادت التصفيات أن تفرز مفاجأة كبيرة هي منتخب أفريقيا الوسطى الذي أقصى مصر في الدور الأول بالفوز (3-2) في الإسكندرية والتعادل (1-1) في بانجي، ولكنه خرج بفارق هدف وحيد في الدور الحاسم أمام بوركينا فاسو.

أما أوغندا الغائبة عن النهائيات منذ وصافتها لبطولة 1978 فكانت على وشك تحقيق مفاجأة كبرى والإطاحة بزامبيا حاملة اللقب لولا ركلات الترجيح التي ابتسمت لكريس كاتونجو ورفاقه بعد أن تبادل الفريقان الفوز (1-0) كلا على ملعبه.

ولا يمكن اعتبار تأهل النيجر للنهائيات للمرة الثانية على التوالي سوى مفاجأة أخرى، خاصة وأن الفريق الذي خسر مبارياته الثلاث في بطولة 2012 الماضية تأهل على حساب غينيا.

وفي المقابل، عادت بعض القوى الأفريقية إلى النهائيات بعد غياب مثل الكونغو الديمقراطية حاملة اللقب مرتين بمسمى زائير والتي كانت مشاركتها الأخيرة في نسخة 2006 بمصر حين بلغت ربع النهائي.

وبالمثل، عادت توجو بقيادة إيمانويل أديبايور إلى المحفل مرة أخرى بإقصائها الجابون بعد غياب سبع سنوات عن البطولة، فيما اكتفت الجزائر بالغياب عن النسخة الماضية فقط وحلت محل ليبيا بعد الفوز عليها (3-0) بمجموع المباراتين.

واستعاد المغرب توازنه مع المدرب الوطني رشيد الطوسي وعوض خسارته من موزمبيق بهدفين بفوز بالأربعة في مراكش، ليرافق تونس التي تأهلت بفضل تسجيلها خارج ملعبها خلال التعادل (2-2) مع سييراليون التي كانت قريبة من المفاجأة.

وأنهت مالي أحلام بوتسوانا في الظهور الثاني على التوالي، كما تغلبت غانا بشكل منطقي على مالاوي، وكذلك عادت نيجيريا إلى الأجواء بفوز عريض على ليبيريا، فيما تأهلت أنجولا على حساب زيمبابوي.

وشهد الدور الأخير من التصفيات موقعة من الطراز الثقيل في غرب القارة بين كوت ديفوار والسنغال فازت فيها الأولى (6-2) بمجموع المباراتين ليواصل ديدييه دروجبا بحثه عن لقب قاري مع بلاده.

وتقام قرعة البطولة في 24 من الشهر الجاري بمدينة دربن التي تستضيف بعض المباريات شأنها في ذلك شأن جوهانسبرج وبورت إليزابيث ورستنبرج ونيلسبروت.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن