حمادة : الاستفادة من تجارب الأزرق أهم من النتائج

الكويت - سامح فريد:

أبدي المدير الفني المؤقت للمنتخب  الكويتي عبد العزيز حمادة رضاه عن التجربة الأخيرة التي خاضها الأزرق أمام سوريا والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق في إطار استعدادات الأزرق لخوض غمار منافسات بطولة غرب أسيا المقرر إقامتها في الكويت ديسمبر المقبل والتي يهدف الأزرق للفوز بها والحفاظ على اللقب لاسيما وانه صاحب الفوز بالبطولة الأخيرة التي أقيمت في الأردن وتوج بها على حساب المنتخب الإيراني في النهاية .

وقال حمادة بان المباريات الودية الجهاز الفني لا ينظر فيها للنتائج بأي حال من الأحوال بقدر ما يبحث عن أشياء أخرى مهمة مثل الوصول إلى المستوى الفعلي للاعبي الفريق ومحاولة اكتشاف السلبيات وأيضا تجربة بعض أساليب اللعب الجديدة والدفع بعدد من الوجوه الشابة لمنحها الثقة الأزمة حتى يمكن الاعتماد عليها في المباريات المقبلة وهو ما يسعى اليه الجهاز الفني بقوة حيث عمل على تصعيد مجموعة شابه قادرة العمل لسنوات طويلة مشددا على أن الاتحاد اتفق مع الجهاز الفني على ضرورة النزول بمعدل الأعمال في الأزرق وهو ما نعمل عليه بقوة راهنا.

وعن المباراة نفسها قال حمادة :" لاشك أن اللاعبين تأثروا بعنصر الإرهاق حيث لعبوا كثيرا الفترة السابقة مع أنديتهم على فترات زمنية قصيرة إضافة إلى أننا نفتقد عدد من العناصر المهمة التي نعول عليها أمثال فهد العنزي ووليد علي وجراح العتيقي وناصر القحطاني وبعض اللاعبين المصابين، ولكن في المقابل أثبت اللاعبون الشباب قدرتهم على التحسن والعمل بقوة في المستقبل، وسنتسمر في منحهم الفرص حتى نتعرف على حقيقة مستواهم الفني والبدني لتحديد من منهم سيستمر معنا في الفترة المقبلة".
وعلى الجانب الاخر اعترف ايضا حمادة :" هناك بعض السلبيات التي ظهرت في المباراة والتي سنعمل على علاجها في الفترة المقبلة".

وأشار:" مباراة الفلبين القادمة ستشهد تطورًا  في الأداء  وسيحاول منح فرص أكبر للاعبي الفريق الذين لم يحصلوا على فرصة المشاركة في مباراة سوريا السابقة لأسباب أو لأخرى بهدف الاطمئنان عليهم ".

ومن جانبه أعلن المدير الفني قائمة اللاعبين المقرر الاعتماد عليهم في مباراة الفلبين المقبلة المقرر لها السبت المقبل على ملعب نادي الكويت والتي تعتبر مهمة للغاية بالنسبة للجهاز الفني في الوقت الراهن وراعى المدير الفني منح بعض اللاعبين راحة سلبية خوفا من تعرضهم للإرهاق الشديد ومن ثم اصابة أيا منهم.