جميع المباريات

إعلان

فضيحة أولسان.. الحلقة رقم 12 في مسلسل سنوات الضياع الزرقاء

الهلال

الهلال لا يزال يبحث عن لقبه الثالث منذ 2001

جدة – أسامة فاروق:

لا شك أنّ جمهور الهلال الآن يتذكر الليلة السعيدة التي عاشها قبل ما يزيد عن 12 عامًا عندما نجح فريقه في الفوز بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية والأخيرة عبر تاريخه وسط أحزانه التي تسيطر عليه حاليا عقب الخسارة المدوية من أولسان الكوري وتوديع الموسم الآسيوي من الباب الخلفي مساء أمس الأربعاء.

السبت الموافق 22 أبريل من العام 2000 هو آخر يوم عاش فيه جمهور الهلال فرحة الفوز بلقب دوري الأبطال بعد مباراة نهائية عصيبة أمام جوبيلو إيواتا الياباني تمكّن خلالها البرازيلي سيرجيو ريكاردو من تسجيل هاتريك منح به السعادة للجمهور الأزرق.

ركلة حرة ومتابعتان لعرضيتي أحمد الدوخي وسامي الجابر صنعوا ما يتخيّله الهلاليون "أسطورة" الآن ويشعرون بأنه حلم صعب المنال كما وضح من هتافهم خلال مواجهة أولسان "العالميّة .. صعبة قويّة".

وليس من الغريب بمكان ما يشعر به الجمهور الأزرق في ظل انتكاسات متتالية للفريق على الصعيد القاري منذ الليلة سالفة الذكر، فمن حينها لم يصعد الهلال إلى منصات التتويج الآسيوية سوى مرة وحيدة تحت قيادة الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا عندما توج الفريق بلقب كأس الكؤوس الآسيوية عام 2002 بالفوز على جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي في نهائي المسابقة بهدفي إدميسلون دياز وحسين العلي.

وبدأ مسلسل "سنوات الضياع" منذ عام 2001 حين ودع الهلال البطولة من ربع النهائي الذي كان يقام عبر مجموعتين، حيث احتل الفريق المركز الأخير في المجموعة التي ضمت إلى جواره إرتيش بالفودار الكازاخستاني وبيروزي الإيراني والاتحاد، بعدما جمع نقطة وحيدة فقط من تعادل سلبي مع الفريق الكازاخستاني، قبل الخسارة من العميد وبيروزي على التوالي.

وبنفس الطريقة كرر الهلال مشاركته الضعيفة عند عودته للبطولة عام 2003 باحتلال المركز الأخير في المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط من فوز على الاستقلال الإيراني وخسارتين أمام العين الإماراتي والسد القطري.

ولم يتمكّن الهلال من تخطّي دور المجموعات في العام الذي يليه بعدما جمع سبع نقاط في المجموعة الثالثة وضعته وصيفا للترتيب خلف الشارقة الإماراتي الذي صعد لربع النهائي عن تلك المجموعة إذ كان نظام البطولة وقتئذ يقضي بصعود فريق واحد فقط عن كل مجموعة، وكان لتفوق الفريق الإماراتي على الزعيم في المواجهتين المباشرتين بينهما السبب الرئيس في إقصاء الأخير.

وتسببت الأندية الإماراتية في عدم تمكّن الهلال من تخطي دور المجموعات مجددًا عام 2006 وذلك على الرغم من تبادل الزعيمين الهلال والعين الفوز بينهما إلا أن الأخير تمكن من قنص بطاقة الصعود الوحيدة لربع النهائي بفارق ثلاث نقاط عن الهلال.

وللمرة الثالثة على التوالي أقصت أندية الإمارات نادي العاصمة السعودية من البطولة عام 2007 ولكن هذه المرة في ربع النهائي حيث تعادل الوحدة على أرضه سلبيا مع الهلال قبل اقتناص مقعد في نصف النهائي بالتعادل 1-1 في الرياض.

ووقفت ركلات الترجيح حائلا أمام وصول الهلال عام 2009 لربع النهائي إذ انتزع أم صلال القطري بطاقة العبور من ملعب الملك فهد بفعل ضربات الحظ، قبل أن ينجح الزعيم في الوصول لنصف النهائي أخيرا عام 2010 وذلك للمرة الأولي منذ فوزه بلقبه الثاني.

صعد إلى نصف نهائي هذه البطولة فريقان من السعودية.. الهلال والشباب حملا آمال الجمهور السعودي في الوصول لكأس العالم للأندية وتكرار إنجاز الاتحاد 2005، لكن -وبشكل غير متوقّع- انحنى الهلال مرتين أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني بنفس النتيجة 1-0 ذهابا وإيابا، وأخرج سيونجنام تشونما الكوري كتيبة الليوث بقاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الأرض.

أما العام الماضي 2011 فكان من أخرج الهلال من دور ال16 غريمه التقليدي الاتحاد بالفوز عليه بنتيجة 3-1، لينتظر الهلاليون عاما آخر ربما يحمل معه رياحا جديدة لكنه جاء بما أسمته الصحافة السعودية "فضيحة أولسان" التي ستظل عالقة بأذهانهم لمدة طويلة.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg