جميع المباريات

إعلان

تحليل ع الطاير .. قمة بلا خط وسط .. واكرامي نجم المباراة

البدري وفييرا

البدري وفييرا

تحليل- كريم سعيد:

تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير ينشرها Yallakora.com عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.

وموعدنا اليوم مع مباراة الجولة السادسة والاخيرة للمجموعة الثانية لدور الثمانية لدوري ابطال افريقيا والتي تمكن فيها النادي الاهلي من انتزاع صدارة المجموعة بالتعادل مع غريمه التقليدي الزمالك بهدف لكل فريق مستغلا سقوط مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية المفاجئ امام تشيلسي الغاني بهدف نظيف.

قمة بلا خط وسط

- واصل حسام البدري المدير الفني للنادي الاهلي اعتماده على خطة 4-2-3-1 ولكن مع تغييرات جذرية في مراكز اللاعبين سواء بسبب غياب او اراحة الاساسيين او الرؤية الفنية، فدفع برامي ربيعة العائد من الاصابة وسعد سمير في مركزي المساكين في حين انتقل شريف عبدالفضيل لمركز الظهير الايمن واستمر سيد معوض في الجبهة اليسرى. ولعب كل من تريزيجيه وحسام غالي في مركزي خط الوسط المدافعين فيما تولي عبدالله السعيد واحمد شكري وجدو مهمة الثلاثي خلف رأس الحربة الوحيد اوسو كونان.

- على الجهة الاخرى، بدا فييرا المدير الفني للزمالك اللقاء بتشكيل بطريقة 4-5-1 حيث دفع بكل من فتح الله وهاني سعيد في مركزي المساكين بينما توجه عبدالشافي الي اليسار واحمد سمير الي اليمين. وفي وسط الملعب دفع بالخماسي موندومو وابراهيم صلاح واحمد حسن واسلام عوض ومحمد ابراهيم وامامهم المهاجم الوحيد احمد جعفر.

- وكعادة الاهلي، سواء لعب بأساسيين او بدلاء، واصل الفريق بداية هجماته بطريقة عشوائية بكرة طولية من شريف اكرامي او من قلبي الدفاع الامر الذي كان يجعل الفريق يخسر الكرة بسهولة بالغة رغم الفجوة الواضحة التي كانت ظاهرة بين قلبي دفاع الزمالك وخط وسطه.

-  وضح على لاعبي الاهلي هدوئهم وقلة حماسهم بالمقارنة بالزمالك الذي كان يبحث عن نتيجة ايجابية يرضى بها جماهيره التي ما زالت لا تصدق ان فريقها دخل الجولة السادسة وهو لا يملك سوى نقطة واحدة فقط.

- الكثافة العددية التي صنعها كلا المديرين الفنيين في وسط الملعب ضاعت هباء في ظل عدم اداء اي لاعب خط وسط لدوره في المباراة، فالاهلي الذي اعتمد على تريزيجيه وغالي وكلفها بمهام هجوميه ودفاعية، فشل اللاعبان في انجازهما، فالزمالك كان يتطلق في وسط ملعب الاهلي بدون اي ضغط عليه وكان من السهل له الوصول لمرمى الاهلي عن طريق الثنائي احمد حسن ومحمد ابراهيم.

- الزمالك ايضا ورغم لعبه بلاعبي ارتكازه الاساسيين وهما موندومو وابراهيم صلاح الا انهما قدما اسوأ اداء لهما معا منذ فترة فالأهلي كان بإمكانه الاختراق وقتما شاء لاعبيه نظرا للفجوة التي كانت واضحة بين الدفاع والوسط الابيض.

- ورغم فراغ خط الوسط، الا ان الاداء الهجومي في الفريقين توقف عند لاعبين اثنين فقط هما محمد ابراهيم في الزمالك وعبدالله السعيد في الاهلي، بل الطريف ان زملائهما في الفريقين كانوا يفسدوا عليهم الهجمات، فاحمد شكري في الاهلي ارتكن الى امتلاك الكرة لاطول فترة ممكنة وظل يفكر في المراوغة اكثر من التمرير لزملائه وهو ما كان يفقده الكرة بشكل متواصل. وفي الزمالك، فشل احمد حسن في صنع هجمات مؤثرة من جبهة سيد معوض بعكس محمد ابراهيم الذي صال وجال في جبهة شريف عبدالفضيل.

- سواء تحدث عن هدف الزمالك او هدف الاهلي، فكلاهما جاءا من مهارات فردية بالدرجة الاولى لمحمد ابراهيم ومحمد بركات وان كان هدف الاهلي يمكن النظر اليه كجملة تكتيكية من احدي اللعبات الثابتة وهي الضربة الركنية ولكن تبقى مهارة بركات وسرعة بديهته هما المحرك الاساسي للهدف.

- الشوط الثاني جاء مثيرا للغاية لسبب بسيط هو ان الفريقين انهيا تماما اي دور باق لخط الوسط في الشوط الاول وانطلاقا في شن الهجمات السريعة لإدراك اهداف اخرى، فلم ينجح اي فريق ف الضغط على خصمه كما نرى دائما في مباريات الدربي، وكانت الصورة الواضحة هي تقهقر الدفاع دائما للخلف للدفاع عن المرمي وهو اسلوب دائما وابدا ما يكون اعتيادي من اي مدافع طالما لم يوجه الجهاز الفني في الخارج.

- وضح تأثر الزمالك في الشق البدني بعد مرور 65 دقيقة ولذلك بدأ الاهلي متفوق في الاداء في الدقائق الاخيرة وان ظل الفريق الابيض يعتمد على سرعات لاعبيه الفردية في شن هجمات مضادة.

- الشيء الايجابي في اللقاء ان كل فريق خرج سعيدا بالنتيجة، فالاهلي نجح في خطف الصدارة من مازيمبي، والزمالك على الاقل نجح في عدم تلقى خسارة جديدة من الاهلي.

شريف اكرامي نجم المباراة

بعد توجيه الشكر لكل من محمد ابراهيم ومحمد بركات على دورهما في اسعادنا كمحبي لكرة القدم خلال اللقاء من خلال ادائهما الرائع والذكي ايضا، فاني اجد انه من المنطقي ان امنح لقب افضل لاعب في المباراة لشريف اكرامي الذي قدم واحدة من افضل مبارياته مع الاهلي. فالحارس الذي تعرض مؤخرا لموجة من الانتقادات من الجميع، تمكن من اثبات جدارته بحراسة العرين الاحمر من خلال تصديات قلما نراها في الملاعب المصرية. واثبت اكرامي انه عندما يضع كل تركيزه في انجاح مهمته والابتعاد عن "الحتة الزيادة" في اللعب، فانه يجعل فريقه بالكامل يشعر بالطمأنينة وهو ما قد يجعل ايضا الفريق في الوقت الحالي يدخل مراحل "المعمعة" في دوري الابطال بقلب جرئ.

للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg