جميع المباريات

إعلان

تقرير خاص .. المنطق فرض نفسه على الجولة الأولى للدوري الكويتي

العربي الكويتي

فريق العربي الكويتي

الكويت - سامح فريد:

لغة المنطق كانت هي السائدة في منافسات الأسبوع الأول للدوري الكويتي لكرة القدم حيث أتسمت كل النتائج بالواقعية الشديدة ولكن تكن المفاجئات حاضرة في هذه الجولة .

في المباراة الأولى التي جمعت بين العربي والكويت انتهت القمة بالتعادل الإيجابي في واحدة من أفضل مباريات الأسبوع لما حملته من إثارة وندية.
 
وجاءت المباراة ببعض المؤشرات ومنها أن العربي لن يقبل بأي حال من الأحوال ان يلعب دور الكومبارس في الموسم الجاري وسيعمل على استعادة تاريخه الكبيرة في محاولة للصعود إلى منصات التتويج .

ومنحت المباراة يقين لجمهور العربي بان محترفيه للموسم الجاري يختلفون عن كل موسم حيث كشفت عن قدرات كبيرة لكلا من احمد هايل وقادر فال وسيد محمد عدنان.
والكويت من جانبه مازال يبحث عن نفسه حيث وضح أن المدير الفني مارين لم يكتشف بعد كل مواطن القوة ونقاط الضعف في فريقه وعليه أن يعمل بشكل أكثر قوة في الفترة المقبلة إن أراد المنافسة.
وفي المباراة الثانية الجهراء أكد بما لا يدع مجالا للشك بان نتائج الموسم السابق لم تكن أبدا بمحض الصدفة وإنما جاءت كونه يملك فريقا مميزا ومديرا فنيا أكثر تميزا.
فاز الجهراء على النصر ليتأكد أيضا لمسئولي النصر أن الفريق لم يعود بعد من كبوته وانه مازال في حاجة إلى تدعيمات أخرى ربما محلية وأيضا استقرار إداري وفني ينتقصه الفريق راهنا .

القادسية ورغم فوزه على السالمية إلا انه لم يكن مقعنا بالشكل المطلوب واعتمد الفريق على قدرات لاعبيه الفردية أكثر من اعتماده  على أسلوب لعب جماعي أو فلسفة خططية واضحة وعلى المدير الفني رادان أن يعمل جاهدا من اجل انسجام أكثر في الخط الأمامي بين العناصر الجديدة في الفريق مع زملائهم القدامى فمازال داريو ويوسف المويهبي يبحثان عن تأقلم مفقود مع بدر المطوع وعبد العزيز المشعان .

السالمية خسر لأنه لم يصدق أن بإمكانه المكسب خسر لان مدربه لم يتعامل بواقعية مع المباراة نسى انه يلاعب القادسية حتى وان كان الأخير في أسوأ حالة فنية له ففتح الخطوط بشكل مبالغ فيه بعد تقدمه بهدف في الوقت الذي لم يحتاج فيه لمثل هذه المغامرة الغير محسوبة على الإطلاق فاستقبل الهدف تلو الأخر وفقد لاعبيه معنوياتهم فخرجهم بخسارة كان من الممكن تفاديها.

في المباراة الأخيرة نجح الصليبخات في إثبات انه لن يكون لقمة سائغة في أفواه كبار الدوري وخطف نقطة من فم الأسد الكاظماوي الجريح.

المباراة أثبتت أن فترة إعداد البرتقالي لم تكن مثالية حيث وضح تراجع المعدل البدني كما لو تأتي المباراة بأي مؤشرات ايجابية حول مستوى محترفي الفريق البرتقالي الذين تعاقد معهم في الفترة السابقة .

وعلى الجانب الأخر قد يكون التعادل الأول للصليبخات بمثابة قوة دفع لهم في بقية المشوار بالدوري لاسيما وأنهم فقط يطمحون للبقاء مع الكبار في الموسم المقبل ولا شىء عير ذلك .
 


الجولة الأولي بالأرقام


شهدت الجولة الأولى تسجيل 13 هدف بمعدل يقترب من 3.1 هدف في المباراة الواحدة.

لم تشهد الجولة الأولى غياب في الأهداف عن أى مباراة حيث نجحت كل الفريق في التسجيل.
كان القادسية هو صاحب الرصيد الأوفر من الأهداف حيث أحرز ثلاث هداف في مباراته مع السالمية .

تواجدت ركلات الجزاء بشكل ملحوظ حيث تم احتسبا ثلاث ركلات جزاء ونجح اللاعبين في تسجلهم جميعا.

وتواجدت أيضا النيران الصديقة حيث سجل المدافعين في مرماهم مرتين في الجولة الأولى.

كان الشوط الثاني هو الأكثر غزارة تهديفية حيث أحرز 9 أهداف خلال منافسات هذا الشوط في حين أحرز أربع  أهداف فقط في الشوط الأول .

لم تشهد الجولة الأولى سوى كارت احمر وحيد فقط كان من نصيب  لأعب كاظمة فيصل دشتي .

 أسرع هدف في الجولة الأولى أحرزه لاعب الصليبخات في الدقيقة 23 في حين أخر هدف متأخر في الجولة سجله لاعب الجهراء فهد باجية في مرمى النصر.

سجل اللاعبين الأجانب أربع أهداف في الجولة الأولى وهم شادي الهمامي وعمر السومة وداريو وعدي الصيفي .

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

Advertisement
مباشر
البرتغال

البرتغال

0 0
سلوفينيا

سلوفينيا

78

سيطرة واستحواذ من منتخب البرتغال ومحاولات لتسجيل هدف التقدم

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن