جميع المباريات

إعلان

الأقرب للحقيقة في "حقوق الشهداء" و"مبادئ الإعلام" .. وأبوتريكة

اسر ضحايا بورسعيد

دموع إحدى أمهات شهداء بورسعيد.. مستحيل ألا تجرح عاقل أو مجنون

كتب - كريم رمزي:

للحقيقة ربما وجوه كثيرة، وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في أزمة الأولترا والأهلي وأبوتريكة وحقوق شهداء مذبحة استاد بورسعيد.

أزمة أولترا أهلاوي وإدارة النادي واللاعبين بشان حقوق الشهداء، اشتعلت مجددا مع مباراة كأس السوبر المصري، وما بين معارض ومؤيدن وما بين عاقل ومحرض، نعرض الحقائق التالية:

الحقيقة الأول: العاملون في الرياضة المصرية انقسموا لثلاثة أحزاب، الأول: يهاجم الأولترا باستماته، الثاني: يهاجم الأهلي بطلاقة، والثالث يدافع عن الاثنين، والحقيقة ان الثلاثة في أغلب الظن: منافقون.

الحقيقة الثانية: بكى المصريون بلا استثناء على مدار عشرات الأعوام على مقتل أبطال الأفلام الهندية رغم ان مشاهد الفيلم تؤكد انهم يعبدون النار والبقر وانتظروا أوقاتا طويلة ومملة للوصول للحظة الثأر "غير الانسانية" .. موت الكفار أبكانا، فبأي منطق لا نبكي على شهداء بورسعيد؟ ولماذا لا ننتظر قليلا "العدالة الإلهية"؟

الحقيقة الثالثة: شبكة سكاي سبورت العالمية، واحدة من أشهر القنوات الرياضية في العالم، تملك ما يفوق 300 إعلاميا لا يستطع أحد منهم إثارة الرأي العام أو التحريض أو الحديث في الفضائح، لا يملكون مساطب ولكن لديهم ما يسمى بـ " Guidelines" أي المبادئ الاساسية التي يسير عليها العاملين في المؤسسة، وفي إعلامنا الرياضي دائما مفيش "مبادئ" ومفيش "lines".

الحقيقة الرابعة: في كل بلاد العالم تٌلعب كرة القدم أو أي رياضة من أجل الفقراء والأغنياء، متعةً للأحياء، وفاءً لأرواح الأموات، تضامنا مع المصابين والجوعانين، ونحن نأخذ الكرة هدفا للوصول لوجه رب كريم !

الحقيقة الخامسة: في كارثة هيسيل قبل مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 1985 والتي راح ضحيتها 33 مشجعا من جماهير يوفنتوس و6 مناصرين لليفربول، تم الحكم على الجناة الإنجليز في "عام ونصف"، وخرج نصف المتهمين الـ 27 براءة، والملفت ان "الإنجليز" و"الإيطاليين" تقبلوا قرار المحكمة "البلجيكية".

الحقيقة السادسة: لو تصرف الانجليز والإيطاليين بحكمة وهدوء بعد كارثة هيسيل، فهذا لأن "العقوبات الرياضية" كانت رادعة وسريعة من "الجانب الانجليزي" ضد ليفربول قبل ان يتخذ الاتحاد الأوروبي عقوباته رغم ان من ماتوا "إيطاليين"، ولكن ماذا فعل مسئولو الرياضة المصرية في من ماتوا من "المصريين"؟  

الحقيقة السابعة: شعور انساني رائع ومميز من أعضاء الأولترا اتجاه أصدقائهم الذين ماتوا أمام أعينهم، شخصيا أقدر تماما هذا الوفاء والحرص على الإتيان بحقوق أهالي الشهداء حتى ولو اختلفنا على الطريقة، في المقابل على شباب الأولترا ان يحرصوا أيضا على ألا يكون أهاليهم "أهالي شهداء".

الحقيقة الثامنة: أبوتريكة اتخذ موقف بطولي من وجهة نظر البعض، ومتخاذل من وجهة نظر البعض الاخر، لكن في النهاية ذبح أهم لاعب في تاريخ الكرة المصرية فنيا وسلوكيا "ممنوع"، وذبح باقي لاعبي الأهلي الذين التزموا بتأدية عملهم كما قال الله وجميع الانبياء "حرام".

الحقيقة التاسعة: كتبت في مقالة سابقة قبل انتخاب محمد مرسي رئيسا للجمهورية أقول "كرة القدم تحتاج تحديدا الآن لرئيس جمهورية يهديها وقته واهتمامه وأفكاره، يهديها كوادر قادرة على إدارتها، فربما يكون هذا أقل رد جميل لزمن طويل عاشت فيه "كرة القدم" تهدي إنجازاتها لسيادة الرئيس".

الحقيقة العاشرة: عودة الدوري ستبقى محل شك ليس بسبب "حقوق الشهداء" بل بسبب "حقوق البث" !

للتواصل مع الكاتب مباشرة عبر فيسبوك أضغط هنا

للتواصل مع الكاتب مباشر عبر تويتر أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

مباشر
الأهلي

الأهلي

1 0
الزمالك

الزمالك

57

تسديدة للزمالك.. ناصر ماهر سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكن كرته مرت اعلى العارضة بقليل إلى خارج الملعب