أقصى طموح المنتخب أن يلعب مع أسبانيا!!

 أهم ما شغل بالي عندما علمت أن المنتخب سيلعب مباراة ودية مع أسبانيا معرفة اسم الشخص الذي أدخل الأخضر في هذه الورطة لأطالب برفع دعوى عليه بتهمة المساهمة في تشويه كرة القدم السعودية زيادة على التشويه الحادث لها!

أيضا سأتحقق إن اعتبر المسؤول أن حصوله على موافقة أسبانيا على اللعب إنجازا يحسب له، إن كان الجواب: نعم فهناك مشكلة، فالأسبان لا يمكن أن يرفضوا العرض المادي المغري الذي وصل إلى ١٢ مليون ريال مقابل أداء تدريب خفيف على أرضهم، المهم في موضوع المباراة أن الجمهور فاجأ المسؤول بحجم السخرية من إقامتها قبل أن تلعب لأنه امتلك فكرا فاق فكر المسؤول، استشرف المستقبل، وأدرك بحجم ثقافته الرياضية أن مسخرة ستحدث، صدق توقعه فسخر من المستوى الذي ظهر عليه المنتخب ومن النتيجة، الغريب أن أحد اللاعبين ظهر متضايقا وهو يشير إلى أن الازدراء الذي يواجهون به يجعلهم لا يؤدون وظائفهم بالشكل المطلوب، يعني لو صفق الجمهور له ولزملائه لفازوا على أسبانيا، يا عزيزي رقص الجمهور لكم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم فتعادلتم مع تايلند وعمان ثم خرجتم خائبين، وفي نهائيات كأس آسيا سودتم وجوهنا عندما هزمتم من سوريا والأردن ومن اليابان بخمسة!

تكشف تلك المباراة وأمثالها ماهية الخطة التي تدار بها المنتخبات، فهي لا تزال (خطط علمية مدروسة!) وقت اللقاء غير مناسب إطلاقا فلا مشاركات تنتظر المنتخب في الوقت القريب ليستعد لها، والتوقيت الخاطئ للمباريات الودية تكرر قبل ذلك وانتقدناه في حينه، كذلك قوة الفريق المقابل جعلته يستحوذ على الكرة طيلة الوقت وبقي لاعبو السعودية متفرجين، انعدم الاحتكاك ولم يستفيدوا، ولو أنهم شاهدوا المنتخب الأسباني خلف شاشة التلفزيون لكان أفضل، ربما قصد مدير عام المنتخبات بالاحتكاك ملامسة أجساد الأسبان عبر المصافحة قبل بداية اللقاء أضاع المنتخب وقته وجهده وخسر المال والسمعة، هذه المباراة وغيرها تحتم علينا إعادة نبش الملفات المالية، وهي مسألة طالما أزعجت من في قلوبهم غيرة على الوطن، نتساءل دائما عن المردود من إقامة المعسكرات باهضة التكاليف، وحجم الصرف على الوفود الإدارية التي يتعدى عددها عدد اللاعبين في المشاركات الخارجية وتعيش في بذخ ثم تعود بالخيبة، أيضاً ما تنفقه الرئاسة العامة لرعاية الشباب على ما لا يظهر أثره كصيانة الملاعب وغيرها.

بقايا...

* يؤكد محمد المسحل أن المنتخب استفاد من تجربة أسبانيا ويستشهد بما قاله لاعبو المنتخب ويؤكد أن المنتخب ماض في لعب لقاءات ودية مع منتخبات قوية، هل هو يتحدث عن المنتخب الذي كان يحصد البطولات الآسيوية، أم المنتخب الذي خرج من النهائيات كأس الأخيرة بلا نقاط وهزائم مخزية؟!

* تم التبرير للعب المباراة أمام أسبانيا بأنها برمجت مسبقا فكانت استعدادا لنهائيات كأس العالم ظنا أن الأخضر سيتأهل، عذر أقبح من ذنب، أن تلغى أفضل من أن نريق ماء وجوهنا!

* إن صدق عرض النصر لأحمد الفريدي البالغ ٣٢ مليونا لأربع سنوات فهو مبلغ خيالي يجب أن يوافق عليه فورا، وأول من سيدعمه الهلاليون لأنهم يدركون أن قيمته لا تتعدى ثلث هذا المبلغ الضخم!

* أظن ما حدث عملية ترويجية، ورد الهلال عليه كان حكيما.

* أقترح على إدارة الهلال الرد على العرض النصراوي للفريدي بتخفيض عرضها السابق له إلى النصف فتقدم له مليونين ونصفا عن العام الواحد!

* ما أخبار الشكوى الهلالية الأخيرة؟!