جميع المباريات

إعلان

ابن همام: الأمير نواف هو سبب استمراري في رئاسة الاتحاد الآسيوي

محمد بن همام

محمد بن همام رئيس اتحاد الكرة الأسيوي

كتب - محمد محسن باروخا:

أصر رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم محمد بن همام العبدالله أن يكتب مهنته إلى جوار اسمه وهي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مشددا على أنه لم يستبعد من منصيه بشكل رسمي وأنه إلى الآن يحتفظ برئاسة الاتحاد الآسيوي ويمارس مهام عمله فيه.

كان ذلك في مداخلة هاتفية له عبر برنامج"الديوانية" حيث طلب بن همام من معد البرنامج أن يكتب صفته الوظيفية إلى جوار اسمه على الشاشة، وعندما سئل عن سبب إصراره قال:" أنا رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بموجب انتخابات صحيحة 100%، ولم يصدر قرارا يستوجب علي أن أترك هذا المنصب، ولم تشكل جمعية عمومية من الاتحاد الآسيوي حتى أُعفى من متاعب وظيفتي".

وتداخل معه ضيوف البرنامج ليوجهون إليه الأسئلة، حيث سأل أحدهم ابن همام قائلا:" هل يحق لك الطعن في انتخابات الفيفا لإعادتها مرة أخرى؟

ورد عليه ابن همام بسرد قصته مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بشكل تفصيلي كاشفا الظلم الذي وقع عليه من قبلهم، حيث انهم حين كان ينتوي الترشح لانتخابات الفيفا في عام 2011 تم تلفيق قضية رشوة إليه صدر بناء عليها قرارا من الاتحاد الدولي لكرة القدم" الفيفا" بإيقافه مدى الحياة عن مزاولة العمل الرياضي بأية صورة، وتم بعدها إحالته إلى محكمة الاستئناف الرياضية والتي برأته من تقديم هدايا مالية وعينية لممثلي البعثات الرياضية في الاتحاد الدولي "الفيفا".

وأضاف:" وبالرغم من هذا كله إلا أنني لن أطالب بفتح ملف انتخابات الفيفا مرة أخرى، ولكن هناك طرقا قانونية أخرى كثيرة يمكن اللجوء إليها للمطالبة بالحق، إلا أنني لن افصح عنها في الوقت الراهن وستكشفها الأيام القريبة المقبلة".

ووجه أحد الضيوف له سؤالا يقول:" هل تستطيع ذكر اسماء من خذلوك في الاتحادين الآسيوي والعربي؟".

فرد عليه بن همام قائلا:" بالطبع هناك العديدون ممن يسايروك لأغراض شخصية، ولا يمكن أن تكتشفهم في بداية الأمر، ولكن مع مرورك بمحنة أو ضائقة تبدأ الأقنعة في التساقط، وأمثال هؤلاء يعلمون أنفسهم جيدا، ولا أحب التحدث عنهم حتى لا أعلي شأنهم دون قصد".

وعن علاقته بالرموز الرياضية بالمملكة العربية السعودية قال:" تكملة لما سلف قوله عن الأشخاص الذين يظهرون معجنهم الحقيقي في المحن، أود التنويه إلى أن علاقتي بالقيادات الرياضية السعودية كانت قوية جدا وذات تواصل على أعلى مستوى، بل إن في الوقت التي تعالت فيه الأصوات العربية التي نادت بإجراء انتخابات سريعة لرئاسة الاتحاد الآسيوي بعد قرار إيقافي الصادر من الفيفا، وجدت الأمير نواف بن فيصل بن فهد رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم حينها، ورئيس الرئاسة العامة لرعاية الشباب حاليا كان له دور كبير في الضائقة التي كنت أمر بها، حيث تحدث مع من يهمهم الأمر في الاتحاد الآسيوي مشددا على رفضه لهذا الإجراء وأن رفضه يمثل رفض المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن القرار صادرا من الفيفا ولم تصادق عليه المحكمة الرياضية، وهذا ما أحمله للأمير نواف من جميل".

ورفض الحديث عن الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا ونجل الملك حسين رئيس مملكة الأردن رحمه الله، مكتفيا بضحكات متتابعة تلاها تعليق ساخر يدل على أن الضحكات هي أفضل رد على موقفه منه أثناء المحنة.

وأكد ابن همام:" من واقع تجربتي وخبرتي أرى أن كل ما يكتب وينشر على لسان الأوروبيين عن الشفافية والمصداقية وعدم التعصب وعدم العنصرية والديمقراطية ماهي إلا جمل تكتب كي يقرأها الناس، لكن في الحقيقة هم أبعد الناس عن تطبيق مثل هذه المفاهيم والمصطلحات أو استخدامها في أي قرار أو تصرف يصدر عنهم تجاه أي شخص يتعارض معهم في أي شيء".

وأضاف:" أصبح لدي انطباع يتحول إلى يقين، أن كل أوروبا دائما ما تتحدث عن الديمقراطية والشفافية، وهم أكثر الناس ديكتاتورية وفسادا، واستغلال المناصب هو السمة السائدة بين الموظفين الأوروبيين، حيث تم الاتفاق بين موظفو الاتحاد الدولي مع بعض موظفي الاتحاد الآسيوي لإصدار قرار إيقاف لي بسبب تهم فساد داخلي أخرى يوم 18 يوليو من العام الماضي، وعن الفساد الإداري حدث ولا حرج".

وفي إشارة مستهدفة من ابن همام مغزاها أن ما حدث مؤخرا فتح بابا للمعارك القانونية والتي يضمن خوض غمارها بقوة غير مستهين ولا مستهان به، وأن تلك المعارك لن تكون بيني وبين الاتحاد الآسيوي، وإنما بيني وبين أشخاص بعينهم في الاتحاد الأسيوي، فأنا رئيس الاتحاد ولا يمكن أن أقاضي كيانا أنا رئيسه.

واختتم محمد بن همام العبدالله مداخلته موجها الشكر لسمو الأمير نواف بن فيصل رئيس رعاية الشباب على كل الدعم الذي قدمه له في محنته

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg