الصراع ينحصر بين البلوي وقزاز على رئاسة الاتحاد.. والمحضر يتلقى نصائح بن داخل

جدة - سبورتس أرابيا:

يترقب الاتحاديون عند العاشرة من مساء "الخميس" مصير كرسي الرئاسة الساخن ومعرفة أسماء جميع المرشحين لشغله وانتظار ما سيسفر عنه اليوم الأخير خصوصا وأن التوقعات تشير إلى وجود مفاجآت منتظرة لدخول أسماء جديدة لترشيح نفسها للكرسي الساخن.

وأكدت المصادر أن إبراهيم البلوي سيتقدم بأوراق ترشيحه لرئاسة الاتحاد بدعم كامل من شقيقه منصور البلوي وشخصيات اتحادية رحبت بقرار ترشيحه فيما يتوقع أن يتقدم لؤي قزاز بأوراق ترشيحه بعد أن توصل لاتفاق على أسماء مجلس إدارته التي ستضم بعض الأسماء من خارج مجموعة المستقبل ويتوقع أن تنحصر المنافسة بين إبراهيم البلوي ولؤي قزاز.

وكشف مقربون من الرئيس الاتحادي المستقيل اللواء محمد بن داخل أنه تلقى اتصالا من لؤي قزاز استفسر منه عن بعض الأمور الخاصة بإدارته وبعض الإشكاليات البسيطة ووجد القزاز تجاوبا من ابن داخل.

وذكرت المصادر أيضًا أن المرشح لكرسي الرئاسة وعضو مجلس الإدارة المستقيلة سامر المحضر تلقى نصائح من اللواء ابن داخل بشأن ترشيح نفسه وطلب منه اختيار مجلس إدارته بعناية في إشارة إلى عدم رضا اللواء ابن داخل عن الأسماء التي اختارها في وقت سابق لأعضاء إدارته.

من جهة ثانية تواردت أنباء مؤكدة من داخل البيت الاتحادي تؤكد بأن العجز في ميزانية إدارة اللواء محمد بن داخل الجهني بلغ 300 ألف ريال من إجمالي إيرادات تجاوزت المائة مليون ريال، وعلى الرغم من الأنباء التي أشارت إلى أن دعم العضو الداعم بلغ 30 مليون ريال إلا أن الرقم المسجل في القائمة المالية مختلف كليا عما أُعلن عنه إذ بلغ الدعم تسعة عشر مليون ريال وهو ما قد يسبب إشكالية جديدة مع "العضو الداعم"، وأشارت أنباء من داخل البيت الاتحادي إلى أن هناك مستحقات لـ"الداعم" لم تسجل لعدم وجود أي إيصالات سداد منها إيجار الطائرات الخاصة وفواتير خاصة بالفنادق والسيارات وتذاكر سفر.

فريق الكرة

على صعيد آخر خسر الفريق الاتحادي آخر تجاربه الودية أمام سبورتنج براجا البرتغالي بنتيجة 3-1، وكان الاتحاد هو المتقدم  أولا عن طريق المغربي محمد فوزي.

وظهرت المواجهة الودية كواحدة من أقوى المباريات التي خاضها الفريق في معسكره الذي أقيم في البرتغال واختتم يوم الثلاثاء الماضي، وتصل البعثة إلى جدة "الخميس" على متن طائرة خاصة وفرها عضو مجلس الإدارة المكلفة ورئيس البعثة سامر المحضر.

تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط