جميع المباريات

إعلان

شبح كيتاجيما يطارد هانسن قبل المشاركة في اولمبياد لندن

شبح كيتاجيما يطارد هانسن قبل المشاركة في اولمبياد

اوماها (نبراسكا) (رويترز) - لا يستطيع السباح الامريكي برندان هانسن التخلص من شبح منافسه الياباني كوسوكي كيتاجيما الذي لا يفارقه رغم المحاولات المضنية التي يبذلها.

وعلى مدار عشر سنوات شهدت سباحة الصدر منافسة ضارية بين الرجلين اللذين تبادلا تحطيم الارقام القياسية وانتزاع الالقاب العالمية فيما بينهما. وكان الامر لا يخلو في بعض الاحيان من تبادل الاهانات.

وكان لكل منهما لحظات نجاحه لكن في حوض السباحة في الاولمبياد حيث يكون الصراع على المجد أكبر والضغوط أكثر قوة تفوق السباح الياباني على منافسه الامريكي.

وقال هانسن بعد فوزه في نهائي سباق 100 متر بالتصفيات الامريكية الاولمبية يوم الثلاثاء "ستكون هذه ثالث مشاركة اولمبية بالنسبة لي واتوقع الا تكون الامور سهلة."

واضاف "تعلمت من خلال مشاركتي في الدورتين السابقتين انه لا يتعين عليك ان تحرك الجبال من مكانها للفوز بميدالية ذهبية فكل ما عليك ان تلمس الحائط اولا."

واضاف "يتعين علي ان احدد على وجه الدقة ما احتاج الى القيام به خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة وان اكون جاهزا بنسبة مئة في المئة لاني ارغب في ان المس الحائط اولا."

وبينما فاز هانسن بميداليتين ذهبيتين في سباقي التتابع المتنوع فان كيتاجيما حصل على اربع ذهبيات في مسابقات الفردي حيث فاز بسباقي 100 و200 متر صدرا في اولمبياد اثينا 2004 وكرر الامر في اولمبياد بكين 2008.

ويرى هانسن الذي كان الغريم التقليدي لكيتاجيما ان قراره بالاعتزال بعد دورة بكين لم يكن صائبا ولذلك قرر فجأة العودة الى المنافسات قبل دورة لندن من اجل الفوز باول ميدالية ذهبية له في سباقات الفردي.

وعاد السباح الامريكي الى التدريب بعقلية جديدة وحالة معنوية مختلفة ونجح يوم الثلاثاء في قطع اولى الخطوات نحو تحقيق حلمه الاولمبي بالتأهل ضمن الفريق الامريكي المشارك في دورة لندن.

وعن ذلك قال هانسن "بالنسبة لنا كرياضيين فان الالعاب الاولمبية تشكل قمة المشوار ولانها كذلك يتعين علينا ان نبلغ اخر المراحل فيها وان نقوم بهذه الاشياء المذهلة والبطولية."

واضاف "اعتقد انني تعلمت هذا الدرس الصعب لاني في 2004 غلبني التوتر وفي 2008 لم اكن ارغب في المشاركة والان يتعين علي معرفة مشواري في الدورة المقبلة ومن يدري ربما تتغير الامور."

من جوليان ليندن

(اعداد وتحرير اشرف حامد للنشرة العربية)

فيديو قد يعجبك:

التعليقات