مسؤولو الكرة الإماراتية عن كأس العرب: البطولة كانت كالعشق الممنوع

كتب – محرر ياللاكورة أرابيا:

أفردت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية على صفحتها الإلكترونية تحقيقا شاملا عن رؤية مسيري شؤون الكرة في الجانب الإماراتي لموضوع المشاركة في البطولات العربية وأسباب اعتذار منتخبهم عن خوض كأس العرب التي تنطلق بعد 3 أيام في جدة والطائف.

وقالت الصحيفة إن الكرة الإماراتية كانت مطالبة بأن تتواجد بقوة في كأس العرب، لكن المتغيرات والظروف التي وقعت عقب انتهاء الدوري، جعلت الموازين تختلف كثيرًا مما أدى إلى الاعتذار عنها رغم أن البطولة كانت فرصة لظهور نجوم جدد وفقا لرؤيتها.

وأوضح يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم في الإمارات أنهم كانوا "حريصين على المشاركة في المنافسات العربية لكن الإصابات وانسحاب بعض اللاعبين دفعتنا إلى الاعتذار خاصة وأن هؤلاء اللاعبين أدوا موسما شاقا".

وأضاف "لكننا ندعم البطولات العربية بكل قوتنا وإذا كانت ظروف منتخبينا الأول أو الأولمبي مناسبة لكنا شاركنا بكل تأكيد لكن ما حدث ظرف طارئ".

وأضاف "علاقتنا بالاتحادات العربية قوية ومتينة وسنتواجد على الساحة العربية بشكل يتوافق مع مسابقاتنا ويحقق الفائدة المرجوة والمطلوبة لأطراف اللعبة كافة، وينبغي هنا أن نؤكد على أننا لن نجبر أي نادٍ على المشاركة في بطولة الأندية العربية، فنحن نعرض الأمر على جميع الأندية أما مسألة مشاركتها من عدمه فهو يرجع لها".

ومن جانبه أكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء أنه من المفترض أن تكون البطولات العربية ذات جوائز أعلى من كأس العالم أو أي بطولة أخرى، مسببًا ذلك بما "تحتويه بلادنا العربية من خيرات كبيرة علينا أن نسخرها لمصلحة اللاعب والكرة العربية، وأن نقدم التسهيلات الكافية لإنجاح المسابقات العربية".

وأبدى القاسمي عدم رضاه عن غياب المنتخب الإماراتي عن النسخة المقبلة بالمملكة العربية السعودية، موضحا أنه كان يرغب في مشاركة الفريق بسبب الفوائد المتنوعة التي سوف تُجنى من وراء المشاركة.

وأكد عدنان الطلياني نجم المنتخب الإماراتي السابق أن كأس العرب فرصة للاعبي الرديف، مشيراً إلى ضرورة وجود المنتخبات العربية كافة "حتى تكون الاستفادة أكبر".

وأبرزت صحيفة "الاتحاد" تصريحات الطلياني قال فيها إن "التضارب الكبير بين بطولات الاتحاد الآسيوي مع بعض الدوريات في المنطقة، يجعل "الروزنامة" من الصعب توافقها حسب رغبات كل الاتحادات الأهلية".

واتفق معه خالد بوحميد المشرف على فريق الكرة بنادي الشباب الإماراتي الذي تطرق أيضًا لبطولة الأندية الخليجية وأوضح أنها فقدت بريقها بعد ابتعاد الأندية السعودية عنها لما يتميز به الدوري السعودي من احترافية جيدة تساهم في تطور مستوى الفرق المشاركة، وأبدى بوحميد تمنيه أن تعود الأندية السعودية حتى "ترتقي المستويات إلى ما نصبو إليه".

هذا في الوقت الذي شدد فيه عبد الله مسفر مدرب المنتخب الإماراتي على أهمية البطولات العربية مشيرًا إلى أن ما يعيب الاتحاد العربي هو عدم وضوح خطته بشكل يخدم أمور اللعبة.

وأكد مسفر أن توقيت البطولة جاء فجأة وفي موعد لا يتناسب تمامًا معهم تماما من حيث الظروف المناخية المغايرة خاصة في السعودية خصوصا وأن الفريق الأولمبي يستعد لأوليمبياد لندن.

يذكر أن القرعة أوقعت الإمارات في المجموعة الأولى بجوار منتخبات السعودية والكويت وفلسطين قبل اعتذار الفريق عن المشاركة.

تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط