جميع المباريات

إعلان

الكرة السعودية.. ماذا بعد بيان قاروب؟

فياض الشمري

فياض الشمري

جاء بيان المستشار الدكتور ماجد قاروب الذي نظن انه لم يصدره عبثا أو تبلياً على أحد، ليكشف المزيد من الفوضى في الرياضة السعودية وطريقة التعاطي مع القضايا ومعالجة الاتحاد واللجان للمشاكل المتراكمة، وقد اتهم قاروب اتحاد أحمد عيد المؤقت الذي سبق وأن أشدنا بطريقته ومحاولته وضع يده على الجرح الذي تعاني منه الرياضة بالتدخل في عمل اللجان وإيقاف بعض القرارات وحفظ بعض الملفات المنظورة وعدم البت بها لأسباب غير معروفة بل مثيرة للريبة، وهنا يحق لنا أن نتساءل (ما هذا العبث في رياضة الوطن، وما المصلحة، وإلى متى؟).

عبارات خطيرة حملها بيان المستشار القانوني ضد الاتحاد المؤقت وكأنه يقول إن العلة ليست في الأندية وشرائح الوسط الرياضي الاخرى التي ينتظر منها المساعدة على التطوير وإحداث نقلة نوعية من خلال تظافر جهودها مع الاتحاد، انما هناك عبث يرتكبه الاتحاد السعودي سواء السابق الذي لم يبت في بعض القضايا إلى ان رحل او الحالي بحق الرياضة التي يبدو انها موعودة بالكثير من الهزات والازمات وعدم تحديد الرؤية وغياب الرؤى وقبل ذلك غياب الضمير الذي يحدد الهدف ويبني للمستقبل ويوقف مسلسل الاخفاقات، فهل يستيقظ المجتمع الرياضي بعد هذا البيان ويحارب كل من يضع العراقيل في طريق رياضة الوطن نحو التطوير والمنافسة الشريفة وتأسيس أرضية نظيفة يكون ثمرها تعديل الاوضاع الآيلة للمزيد من الانحدار ومن ثم السقوط وعدم الوقوف والاعتدال؟، ام يعتبر بيان قاروب ضمن بيانات سابقة لم تهز شعرة واحدة في رأس من يمسك بزمام الأمور ويدعي ان هدفه انتشال الرياضة وضخ الهواء النقي في جسمها المترهل بسب العبث والفوضى والعشوائية وغياب المنهجية وعدم وجود الخطط الطموحة ؟!، في كل مرة تظهر لنا مفاجأة من العيار الثقيل ويبدو ان هذا البيان لن يكون آخر المفاجآت وكشف المستخبي وربما لو تم التفتيش في الكثير من الاوراق لربما تجلت حقائق لايمكن تصديقها.
ختاما من ينقذ كرة القدم السعودية من مشاكلها وأزماتها ومحاولة تغييبها وطمس ما تحقق لها من مكتسبات سابقة كانت محل اعجاب الجميع؟

* انزعوا الأكسجين عن بطولة العرب

اصبحت بطولة العرب تشكل هما على الاتحاد العربي والاتحادات الاعضاء والمنتخبات وحتى الإعلام والجماهير بعدما كان يرجى منها لم الشمل وتواصل الشباب العربي فيما بينهم وتنمية قدراتهم وسط منافسة شريفة وقوية، ومع قرب بداية كل دورة عربية يبدأ اللغط حول امكانية اقامتها وهل ستشارك الدول ام تعتذر؟ حتى تحولت هذه البطولة اشبه بالمولود الذي يعيش تحت الاكسجين نظرا لعدم الاهتمام بها من قبل الجميع واقامتها من اجل الاقامة فقط على الرغم من عدم الاعتراف بها من قبل (الفيفا) لوجود المنتخبات المشاركة بها في قارتين وليس قارة واحدة، ومع هذا يصر الاتحاد العربي على ان يعيد الحياة الطبيعية لهذا المولود ولكن بطريقة تقليدية وأسلوب لم يختلف عن النسخ السابقة التي لم يكتب لها النجاح، والافضل لهذا المولود ان ينزع عنه الاكسجين ما لم يكتب له الشفاء والنمو بهيئته الكاملة حتى ترتاح الدول العربية من هم بقائه بصورته الحالية التي لا تحقق الاهداف المرجوة ولا تحفز الدول على المشاركة والمنتخبات على الحضور والجماهير على المتابعة والإعلام على التغطية.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg