جميع المباريات

إعلان

تحليل بالفيديو: الأداء العصري وراء الفوز المصري

مصر وموزمبيق

صورة من المباراة

تحليل- ايمن محمد:

لأننا نعشق جلد الذات فالكثيرين لم يعطوا المنتخب المصري ومديره الفني بوب برادلي كامل حقه بعد الفوز على موزمبيق بهدفين للاشىء في افتتاح مشوار تصفيات كأس العالم 2014 التي ستقام في البرازيل.

وسبب ذكري لهذه الافتتاحية تذكري لبداية مشوار مصر أمام زامبيا في تصفيات كأس العالم 2010 والتي كنا فيها أسياد القارة ونلعب وسط أرضنا مع مؤازرة جماهيرية كبيرة في المقابل كانت مباراة الجمعة لمنتخب يلعب وحيدا وسط أرضه بعناصر تستعد عن طريق مباريات ودية ..بدون دوري .. بدون كأس .. بدون أي نشاط طبيعي لإعداد لاعبي كرة القدم.

تحليل اللقاء

• كنت أنتظر على أحر من الجمر التشكيل الرئيسي للمنتخب المصري بعد عدة مباريات مثل فيها المنتخب ما يقرب من الخمسين لاعب ولم أتفاجأ من الخطة المحببة لبرادلي 4-2-3-1 بقدر ما أثار إعجابي في توظيف محمد صلاح واحمد تمساح.

• التشكيل كان متوازنا بين أربعة عناصر خبرة (الحضري وفتح الله وحسني وتريكة) وأربعة عناصر جديدة (حجازي والنني وصلاح وتمساح) وثلاثة عناصر شابة شاركت من قبل في عهد حسن شحاتة (عبدالشافي والمحمدي وجدو) باختصار هذا هو الأسلوب العلمي في تجديد الفريق.

• قديما كنا نسمع إنه عند اللعب بدون ليبرو يجب أن ينتظر أحد ظهيري الجنب في الدفاع عند انطلاق الأخر للهجوم ولكن ما رأيناه الجمعة هو أفضل تطبيق للعب بدون ليبرو فدائما كنا نري المحمدي وعبدالشافي بعد خط المنتصف ولكن هل كان هذا الهجوم غير محسوب إطلاقا .. فكلما امتلكت الكرة قلت حاجتك للدفاع وعندما تفقد الكرة لا تحتاج للدفاع بقدر ما تحتاج إلي عنصر الضغط لاسترجاع الكرة مرة أخري لتظل دائما في وضعية الهجوم وهو الأسلوب الذي يتبعه برشلونة والذي يحاول الكثيرين استنباطه.

• دور ارتكازي الفريق (محمد النني وحسني عبدربه) كان رائعا من حيث الضغط أثناء امتلاك الفريق المنافس للكرة أو من حيث التمرير السريع والدقيق أثناء امتلاك الكرة وهو ما سهل مهمة تريكة صانع اللعب في التحرك كثيرا واستلام الكرة بأريحية في منطقتي الوسط والهجوم بالتبعية عندما يكون هناك سلاسة في الهجوم تبدأ من ظهيري الجنب وعندما تمتلك ارتكازين يمتلكان نزعة هجومية وسمات خاصة في التمرير السريع والدقيق وعندما تمتلك صانع لعب يلعب لصالح الفريق مثل تريكة تصبح مهمة المثلث الهجومي أسهل في التحرك الأمامي نتيجة لانخفاض عدد المدافعين لموزمبيق المنشغلين برقابة (خلية النحل) المصرية في وسط الملعب.

• الأجنحة العكسية .. أو اللاعب المهاجم الذي يلعب بقدمه اليمني والذي يتم توظيفه في الجهة اليسري والعكس من أجل تنويع أسلوب لعب العرضيات بين الجبهتين هو الطريق الذي اتبعه برادلي في توظيف صلاح في الجبهة اليمني وتمساح في الجبهة اليسري.

• جدو .. الوحيد الذي لم يكن في مستواه في مباراة الجمعة وكان تفاهمه أقل كثيرا خاصة عند جنوحه للناحية اليسرى التي شغلها تمساح وهو ما أضطر برادلي إلي تغيير مركز صلاح وتمساح من أجل زيادة نشاط الجبهة اليسرى.

• لمسات تريكة الممتعة ووجود أكبر عدد من اللاعبين أصحاب التمريرات الدقيقة جعلت المنتخب المصري يصل كثيرا إلي المرمي الموزمبيقي ولكن التركيز غير المكتمل هو وحده ما جعل الأهداف تتأخر إلي الشوط الثاني.

• كان طبيعيا تغيير جدو غير الموفق والذي يمتلك الكثير بالمفاجأة محمد زيدان الذي لم يشارك مع مصر كثيرا في تجاربه الودية ولكن ثقة برادلي في مهاجم دورتموند السابق كانت كبيرة لدرجة إقحامه في المباراة مع انتظار متعب على دكة البدلاء.   

• هدفين في سبع دقائق ليس فقط نتيجة لأخطاء كارثية في دفاع موزمبيق ولكن أيضا لانتشار جيد من هجوم لاعبي المنتخب المصري وهو ما يوضحه الفيديو التالي...

• دخول إبراهيم صلاح بديلا لتمساح أعقبه تغيير في طريقة اللعب لتتحول إلي 4-3-3 من أجل تأمين وسط الملعب بعد التقدم وما لبث برادلي إلي أن عاد للهجوم بعد دخول عاشور التقي (المهاجم ) الذي تم توظيفه في المنتخب كلاعب وسط بديلا لحسني عبدربه.

• أخيرا الأداء كمجمل كان أكثر من جيد ويكفي كمية الاختراقات الرهيبة من لاعبي المنتخب لدفاع موزمبيق ويتبقى الاختبار الأكثر أهمية في المرحلة الأولي من التصفيات (مباراة غينيا في كوناكري) وهي المباراة التي ستجعل المنتخب على أهبة المرحلة النهائية من حلم الوصول للمونديال.

للتواصل مع الكاتب على الفيس بووك

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg