اللجنة الأولمبية: السعودية الدولة الوحيدة التي تحرم النساء من المشاركة في الأولمبياد
أولمبياد لندن بلا رياضيات سعوديات
كيبيك سيتي (رويترز)
حسمت اللجنة الاولمبية الدولية عددا من العناصر المهمة على جدول أعمال لجنتها التنفيذية يوم الخميس لكن قضية مشاركة النساء السعوديات في ألعاب لندن هذا العام لا تزال بلا حل.
وبعد إعلان قائمة نهائية للمدن المتنافسة على استضافة ألعاب 2020 إلى ثلاث مدن بدلا من خمس يوم الأربعاء الماضي أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية أنها حلت خلافا مستمرا منذ فترة طويلة مع اللجنة الاولمبية الأمريكية بالتوصل لاتفاق نهائي لتقاسم الإيرادات.
لكن قضايا ملحة أخرى لا تزال قائمة حيث تصر السعودية على رفض جهود اللجنة الاولمبية للسماح للسيدات بالمنافسة في لندن بينما تنظر لجنة القيم فضيحة طرفها بول شميت الرئيس المجري السابق وعضو اللجنة الاولمبية الدولية والمتهم بالتحايل.
ورفض جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية والذي يتعرض لضغوط من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان لدفع السعودية لإشراك رياضيات ضمن وفدها في لندن أي احتمال لمعاقبة السعودية أو السماح لسيداتها بالمنافسة تحت مظلة علم محايد.
وقال روج للصحفيين "مناقشاتنا مستمرة معهم.. الرياضيات تتدربن ونأمل أن تتأهلن في الوقت المناسب للمنافسة في لندن. لا يوجد أي سبب للتفكير في دراسة مشاركة النساء السعوديات تحت علم اللجنة الاولمبية الدولية."
وأضاف "هناك التزام (للسماح للسيدات بالمنافسة).. إنه ليس بالموقف السهل ونحن نتعاون معهم للبحث عن حل."
ولو بقيت المسألة بدون حل فستكون السعودية البلد الوحيد في العالم الذي سيشارك في لندن بدون تمثيل نسائي.
وفي ألعاب بكين 2008 كانت قطر وبروناي والسعودية هي البلاد الوحيدة التي لم تشارك منها أي سيدات. والتزمت قطر وبروناي بإرسال سيدات ضمن وفديهما إلى لندن هذا الصيف.
من ستيف كيتينج
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)
فيديو قد يعجبك: