جميع المباريات

إعلان

تقرير .. مانشستر سيتي ولقب النجاح العربي فى الإستثمار بكرة القدم

الشيخ منصور

الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مالك السيتزن

إعداد – محمد يسرى مرشد:

مخطيء من يردد أن نادى مانشستر سيتى حقق بطولة الدورى الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عبر أموال طائلة دفعها مالكه الشيخ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والتى تجاوزت النصف مليار جنيه أسترلينى ، فالأمر أكبر وأعمق من صورة سطحية لثرى عربى يبعثر أمواله الطائلة من أجل الشهرة والظهور فى وسائل الإعلام الأجنبية.

ما فعلته إدارة مانشستر سيتى وعلى رأسها الشيخ منصور بن زايد خلال 5 سنوات هو مثال لكيفية الإستثمار الرياضى فى كرة القدم عبر إدارة تعي ما تفعل وتنتظر مكاسب ليس مادية فحسب ولكن مكاسب معنوية وأدبية ويكفى المكاسب التى حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية استثمار الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس مان سيتى والذى يشغل فى نفس الوقت منصبي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة.

نعم كرة القدم قادرة على النهوض بالشعوب والإستثمار بها له مكاسب عديدة تعود على الدول بالنفع وهى خير دعاية لها كما فى نموذج دولة قطر وقناة الجزيرة الرياضية الى جعلت من دولة صغيرة مقصد عالمى لمتابعة الأخبار والأحداث الرياضية.

ونعود إلى سيتى والصورة الرائعة التى تركتها الإدارة العربية لهذا النادى العريق وللعرب بشكل عام بعد أن جاء اليوم الذى يحقق فيه نادى أوروبى بطولة الدورى فى بلاده تحت قيادة واحد من المستثمرين العرب.

موقع مان سيتى الرسمي نشر فى نوفمبر الماضى تقرير عن السنة المالية لعام 2010 -2011 وهو التقرير الذى لم يحظي بالمتابعة وننقله كما هو ليعرف الجميع العقلية العربية الإحترافية التى تدير إستثمار نجح فى الفوز ببطولة الدورى فى مهد كرة القدم .

وقد جاء التقرير ليكشف عن مزيد من التعزيزات الماليَّة لرأس المال للنادي مع صدور 176.7 مليون جنيه إسترلينيٍّ من الأسهم الجديدة في 2010-2011، إلى جانب 114.2 مليون جنيه إسترلينيٍّ من الأسهم في فترة ما بعد نهاية السَّنة، كما في السنة الماليَّة السابقة، وعزز الميزانيَّة الرئيسيَّة بواسطة أسهُم جديدة بدلا من تمويل الديون القائمة.

ويصف التقرير تفصيليًّا كيف تمَّ استخدام الاستثمار لخلق مؤسسة قويَّة مع النادي الذي يمكن أن يحقِّق النجاح على المدَى الطويل واستمراره على مر الزمن.

هذا وقد أوضَح خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة السيتي أولويات النادي للمُضيِّ قُدمًا، قائلا: "الآن نحن نشهد تقدُّمًا، سواء في داخل الملعب أو خارجَه، ولا بُدَّ من مضاعفة جهودنا في الوقت الحاليِّ والعمل على تحقيق طموحاتِنا ليُصبح السيتي أكثر ثقلاً ونجاحًا وتنافسًا على الصعيد الدوليِّ، ولكي يبقَى السيتي راسخًا في قلب المجتمع الذي يخدمه".

ثم أضاف قائلا: "إن عائدات النادي التجاريَّة زادت بشكل ملحوظٍ، في السنة المالية 2010-2011 بنسبة 22.5 في المائة، لتكون الزيادة من إجماليِّ الإيرادات، لتقود الزيادة في الأرباح من 125.1 مليون جنيه إسترلينيٍّ في 2009-2010 إلى 153.2 مليون، وتعتبر زيادة الـ150 مليون إسترليني كعوائد هي المرة الأولَى في تاريخ النادي.

ويوضح التقرير جميع مصادر الإيرادات وخُطوات النمو التدريجيِّ في 2010-2011 على النحو التالي:

• إيرادات تذاكر المباريات: حيث زاد متوسِّط الحضور الجماهيريِّ، في بطولة دوري أبطال أوروبا، ومباريات الدوري ومباريات كأس الاتحاد الإنجليزيِّ بنسبة ثمانية في المائة (من 18.2 إلى 19.7 مليون جنيه إسترلينيٍّ).

• دخل حقوق البثِّ التلفزيونيِّ: وقد زاد بنسبة 27.4 في المائة عن العام السابق (من 54 مليون جنيه إسترلينيٍّ إلى 68.8 مليون جنيه إسترلينيٍّ)، والتي نتجت عن تقدُّم مركز السيتي غير المسبوق في الدوري الممتاز، والمشاركة في دوري أوروبا UEFA ونجاحه في حسم كأس نادي الاتحاد.

• عائدات الشراكة التجاريَّة: وقد زادت بنسبة 49.7 في المائة عن العام السابق (من 32.4 مليون جنيه إسترلينيٍّ إلى 48.5 جنيه إسترلينيٍّ)، إثر استمرار سنة كاملة من عروض شراكة طويلة الأجل.

• الربحيَّة من أنشطة التجزئة: ارتفع إلى 2.6 مليون جنيه إسترلينيٍّ بعد الدخول في شراكة طويلة الأمد مع متاجر التجزئة الرائدة على الإنترنت، بما في ذلك افتتاح متاجر جديدة للبيع بالتجزئة.

كما يكشف التقرير أنه بالنسبة للسنة المالية 2010-2011، سجَّل السيتي خسارة صافيَة على أساس العمليات المتكرِّرة بقيمة 160.5 مليون جنيه إسترلينيٍّ. هذه النتيجة تتَّفق مع التوجيهات الواردة في التقرير السنويِّ الأول MCFC بأن الخسائر ستصل إلى ذِروتهَا في العام المالي 2010-2011، نتيجةً لبرنامج الاستثمار السريع الذي اعتمده السيتي بين عامي 2008 و2011.

 أما عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا، والشراكة الْمُبرمة مع اتحاد الطيران منذ يوليو 2011، فلن تنعكس نتائجهما على موارد 2010، بل ستظهر عوائدهما في التقرير السنويِّ لعام 2011-2012.

وقد صرَّح ألاس جراهام الرئيس التنفيذيُّ للعمليات بقوله: "لقد كنا نتوقَّع الخسارة كجزء من إستراتيجيتنا الاستثماريَّة السريعة، لكنها لن تتكرَّر على هذا المستوَى في المستقبل القريب مشيرًا إلى أن هذه النتائج الماليَّة تُمثِّل أدنى الخسائر المالية للسيتي، خاصَّة أنها قبل الاستقرار الذي يعيشه النادي في الفترة الحاليَّة.

كما أشار التقرير أيضًا إلى رسوم إضافيَّة استثنائيَّة قدرها 34.4 مليون جنيه إسترلينيٍّ في البيانات المالية 2010-2011. كانت تتعلَّق أساسًا بالقِيَم الدفتريَّة المعدَّلة للأصول غير الملموسة.

ومن ناحية أخرى يسلِّط التقرير السنويُّ الضوءَ أيضًا على كيفية تطوير المقترَح لتدريب الشباب على مستوًى عالميٍّ وتطوير كرة القدم الشرقيَّة في مانشستر لتمثِّل فرصةً فريدةً للنادي لتوسيع نطاق التنمية للاعبين الناشئين، والذي سيُقلِّل في المستقبل من الإنفاق على شراء اللاعبِين.

وفى النهاية تبقى تجرية سيتى نموذج مشرف للعرب بصفة عامة ودولة الإمارات بصفة خاصة يجب أن نشيد به ونحاول دراسته والإستفاده منه لو حتى على الصعيد المحلي الذى ينفق فيه رئيس النادى من أجل الشهرة دون أن يحقق أرباح أو مكاسب.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg