تقديرات الكلاسيكو.. عبد ربه الأول وهزازي أسوأ اللاعبين

كتب – أسامة فاروق - عبد الغني عوض:

واصل الاتحاد تكريس عقدته للهلال في كأس الملك وتعادل معه 2-2 في ذهاب دور الـ8 من البطولة مساء الأحد.

ولم يهزم العميد من الزعيم الهلالي في كأس الملك للأبطال منذ عودتها في موسم 2007/2008 إذ التقيا خمس مرات، فاز الاتحاد في أربع وتعادلا في مباراة واحدة، وفي كل المناسبات خرج الأزرق من البطولة بفعل النمور.

وفي مباراة الأحد تألق الهلال واستحوذ على الكرة أغلب الفترات، لكن فاعلية "الأصفر والأسود" كانت كبيرة بتسجيله هدفين من الفرص القليلة التي لاحت للاعبيه.

ويقدم "ياللاكورة أرابيا" تقديرات للاعبي الفريقين معتمدًا على آراء مجموعة من الزملاء الإعلاميين والصحفيين الذي حضر أغلبهم اللقاء من أرض الملعب.

الاتحاد

مبروك زايد (6/10)

قدم زايد مباراة متوسطة وكان ثابتا في مواجهة الكرات العرضية والتسديدات البعيدة لكنه لم يتألق في إنقاذ فرص محققة ودخل مرماه هدفان يسأل عن ثانيهما بعدما مرر الكرة بيده بالخطأ لسالم الدوسري مسجل الهدف.

إبراهيم هزازي (6/10)

لم يشارك الظهير الأيمن للاتحاد في هجمات فريقه كثيرا هذه الليلة وواجه صعوبات أمام سرعة سالم الدوسري وأحيانا نواف العابد، مما تسبب في حصوله على البطاقة الحمراء قبل نهاية اللقاء وخرج وسط اعتراضات غير مقبولة.

أسامة المولد (5/10)

ربما تسببت الإصابة في عدم ظهور مدافع الاتحاد الأول بالشكل المطلوب ولكن الجمهور لم يعتد أن يتسبب "أوس" في هدف للمنافس.. المولد خرج قبل انتهاء الشوط الأول بعدما شارك في مسؤولية هدف الفريدي الذي تخطاه وهو في طريقه لمواجهة مبروك زايد.

مشعل السعيد (5/10)

نزوله أعاد المنتشري لقلب الدفاع واستلم هو مهام الجانب الأيسر.. ساعده البيشي ظهير أيمن الهلال بعدم التقدم كثيرًا خلال المباراة، لكن السعيد لم يبد نشاطا لمساعدة فريقه على مواجهة ضغط الهلال في الشوط الثاني.

حمد المنتشري (7/10)

يعطي "مونتي" بدائل لمدربه بقدرته على شغل أكثر من مركز في خط الدفاع، وأرهقه الدوسري كثيرًا في الشوط الأول ومع عودته لقلب الدفاع في نصف المباراة الثاني منح الخط مزيدا من التماسك لكنه أخطأ خطأ قاتلا في هدف التعادل الهلالي.

أحمد عسيري (7/10)

يستحق عسيري أن يخاطب ناديه اتحاد الكرة من أجل إبقائه مع الفريق وعدم الانضمام لمعسكر المنتخب الأولمبي إذ قدم اللاعب الشاب أداء راقيا جعل زميله سعود كريري يشيد به بعد انتهاء اللقاء، وساهم أيضًا متوسط الدفاع في هجمة خطيرة لفريقه في الشوط الثاني عندما تقدم في مرتدة وأرسل كرة طويلة لنايف هزازي وضعته في مواجهة العتيبي الذي أنقذ مرمى الهلال من هدف ثالث.

سعود كريري (7/10)

منح كريري الثقة للشاب معن الخضري، الذي لعب بجواره، بقدرته على افتكاك الكرة وتوزيع اللعب، وظهر بمستوى جيد كما هي العادة في اللقاءات الأخيرة إلا أنه غاب في النصف الأخير من الشوط الثاني مما أظهر وسط الاتحاد ضعيفًا أمام السيطرة الزرقاء.

حسني عبد ربه (9/10)

قدم الفرعون المصري مباراة رائعة على الجانب الدفاعي والهجومي ولعب دور الجوكر في وسط فريقه.. وسجل لاعب الإسماعيلي المعار للكتيبة الاتحادية هدفين، أحدهما من كرة ثابتة والآخر من ضربة رأس، وصنع فرصة خطيرة لفوزي عبد الغني في الشوط الأول، وسدد أيضًا على مرمى العتيبي كرة قوية قبل انتهاء اللقاء بأربع دقائق مما يوضح المهارات المتعددة التي يملكها عبد ربه ما بين إجادة لعب الكرات الثابتة والضربات الرأسية والتسديدات البعيدة وتمرير البينيات القاتلة.

معن الخضري (8/10)

الدرجة الكبيرة التي نالها الخضري في التقييم كانت بسبب عدم شعور جماهير الفريقين بوجود اختلاف بين أداء الخضري وأبو سبعان الغائب عن اللقاء، ولعب الخضري بدون خوف تماما رغم أجواء الكلاسيكو المقلقة إلى أن خرج مستبدلا في الشوط الثاني.

عبده عطيف (6/10)

لا يزال اللاعب يبحث عن عبده عطيف 2006 وما بعدها قبل الإصابة بالصليبي.. يعيب عطيف البطء في التصرف بالكرة فضلا عن لياقته المنخفضة.

محمد فوزي (6/10)

لاعب فيتوريا جيمارايش السابق لم يقدم حتى الآن الأداء الذي كان ينتظره الجمهور الاتحادي، ولذلك لا تجد الاتحاديون يطالبون بالتجديد له مثل المصري عبد ربه، وفي الكلاسيكو ظهر اللاعب نشيطا وهدد مرمى العتيبي ببعض الكرات لكنه أضاع فرصة سهلة من تمريرة عبد ربه في الشوط الأول، ولم يظهر تفاهما مع هزازي طوال اللقاء.

نايف هزازي (5/10)

قدم المهاجم الشاب أحد أسوأ مستوياته في الفترة الأخيرة وكان بعيدا عن مستواه الذي قدمه طوال المباريات السابقة، وارتمى في أحضان مدافعي الهلال، وحين كان يستلم الكرة بعيدًا عن منطقة الجزاء لم يمثل محطة لهجمات فريقه وإن كان لم يساعده لاعبي الوسط باستثناء عبد ربه.

علي الزبيدي (6/10)

لم يختبر كثيرًا بعدما دفع به كانيدا في الشوط الثاني وتعادل الهلال بعد دقائق من نزوله.

الهلال

حسن العتيبي (6/10)

اعترف الحارس المخضرم عقب انتهاء اللقاء بأنه لم يقدم طوال الموسم مستوى جيدا مثل الموسم الماضي الذي حصد لقب أفضل لاعبيه، ويُسأل العتيبي عن الهدف الأول لأن كرة عبد ربه كانت في الزاوية المجاورة للحائط البشري، فضلا عن أنه لم يتعامل بشكل جيد مع رأسية عبد ربه  التي كانت من مدى بعيد وأجاء منها الهدف الثاني.

سلطان البيشي (6/10)

رغم أن البيشي أجبر الجميع على نسيان محمد نامي تماما لكنه في هذا اللقاء بالتحديد اكتفى بالدفاع ولم يساند سالم الدوسري في بناء الهجمات من الناحية اليمنى.

عبد الله الزوري (6/10)

ما يقال عن المنتشري ينطبق أيضا على الزوري الذي يمنح مدربه القدرة على ستر عورات دفاع الفريق بقدرته على اللعب في مركز الظهير الأيسر وقلب الدفاع الذي شغله أمام الاتحاد، بيد أن هدف العميد الثاني أثبت أنه لا يجيد الرقابة داخل منطقة الجزاء في الكرات العالية.

ماجد المرشدي (6/10)

يضع جمهور الهلال يده على قلبه بعد رحيل أسامة هوساوي للاحتراف في أندرلخت البلجيكي إذ أن المرشدي لا يبدو بنفس قدرات قائد الدفاع السابق، وبعد أن طالب اللاعب مدربه كثيرا بإشراكه أساسيا في المباريات لم يظهر المرشدي بالمستوى الذي يمنحه حق الاعتراض على قرارات المدرب.

سلمان الفرج (7/10)

بلغة المدربين: "الفرج عنده أفضل من كده".. سلمان لم يقدم الدعم للهجوم وفي نفس الوقت اخترق هتان باهبري جبهته اليسرى وأرسل منها الكرة العرضية التي أسكنها عبد ربه برأسه في الشباك.

عبد اللطيف الغنام (6/10)

فاجأ هاشيك الجميع بإشراكه للغنام من بداية المباراة خلف هرماش ليمنح المغربي أدوارا أكثر هجومية، ورغم تفرغ الغنام للدور الدفاعي إلا أن وسط الهلال بدا مهلهلا أمام هجمات الاتحاد المرتدة القليلة.

عادل هرماش (8/10)

قدم المحترف المغربي أداء متميزا طوال اللقاء وصنع هدفا للفريدي في الشوط الأول وكان أحد أسلحة فريقه الهجومية طوال اللقاء رغم كونه لاعب ارتكاز بالأساس.

نواف العابد (7/10)

الجمهور الاتحادي كان يخشى العابد قبل المباراة لأنه سجل هدفين في آخر مباراتين "كلاسيكيتين" لكن العابد لم يواصل هوايته في هز شباك الاتحاد، وقدم مباراة متوسطة إلى أن خرج في الشوط الثاني.

أحمد الفريدي (8/10)

قرار دخوله أساسيا في الكلاسيكو لا يخلو من مفاجأة إذ أنه من الطبيعي أن يشارك الشلهوب خلف العربي، ومع أن الفريدي غاب كثيرا عن مباريات فريقه هذا الموسم إلا أنه ظهر منسجما تماما وأعطى الفريق الفاعلية المطلوبة بتسجيل هدف يدل على تمتعته بالإصرار.

سالم الدوسري (8/10)

يثبت يوما بعد يوم أنه "واندر كيد" الكرة السعودية حيث يتمتع اللاعب الشاب بالقوة البدنية واللياقة المرتفعة والفاعلية أمام المرمى ولديه قدرة كبيرة على المراوغة والتسديد من وضع الحركة، وأمام الاتحاد أثبت الدوسري كل ذلك وسجل هدف التعادل للزعيم وتسبب في طرد إبراهيم هزازي.

يوسف العربي (7/10)

كان العربي محطة بارزة لفريقه في نصف ملعب الاتحاد بفضل قوته البدنية الهائلة وقدرته على الاستلام والتسليم في المساحات الضيقة، وجنى فريقه ثمار تعاونه مع زملائه في الهدف الثاني.

محمد الشلهوب (7/10)

بعد نزوله في الشوط الثاني أشعل حماس لاعبي الهلال ومنح هجمات الفريق خطورة كبيرة على مرمى مبروك زايد، ولا جرم في أهمية الشلهوب البالغة للفريق الأزرق حيث أنه قادر على ربط جناحي الفريق مع مهاجمه، وتوزيع الكرات على الأطراف ولعْب البينيات الخطيرة في قلب دفاع الخصم مثلما حدث في هدف التعادل للهلال.

*شارك في منح التقديرات الزملاء الإعلاميين: رجا الله السلمي وأحمد البهكلي وهتان النجار وإبراهيم القرشي وحاتم الغامدي وعمار باحكيم ورياض المزهر.

تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط