الثلاثاء 10 أبريل 2012
05:00 م
د.ب.أ ومحرر ياللاكورة أرابيا:
انتقد عضو بمجلس الشورى السعودي إهدار المال العام من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، كاشفاً أن ما يتقاضاه الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم شهرياً يعادل رواتب عشرة وزراء سعوديين.
وذكرت وسائل إعلامية يوم الاثنين أن أعضاء في مجلس الشورى، أبدوا الأحد خلال مناقشة المجلس التقريرين السنويين لـ "رعاية الشباب" للعامين الماليين 2010 و2011، عدم اقتناعهم بالمبررات التي ساقتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشأن الإخفاقات وتدني التصنيف والإنجازات للمنتخبات السعودية في مختلف الألعاب الرياضية، خاصة كرة القدم على المستوى الدولي".
وأضافت الوسائل أن الأعضاء استشهدوا بالضعف في الكثير من الاتحادات الرياضية التي مثلت السعودية في المشاركات الدولية، وهي أقل قدرة مالية مما خصص للرئاسة.
وشدد بعض الأعضاء على "رعاية الشباب"، بضرورة الإسراع في خطوات التخصيص للأندية الرياضية بدلاً من المطالبة بزيادة المخصصات المالية، مشيرين إلى أن الرياضة تعتبر من قنوات الاستثمار في كثير من دول العالم التي تحقق إيرادات ضخمة، ويتم فرض ضرائب عليها باعتبارها أصبحت من الموارد المالية المهمة للدولة وليست عبئاً عليها، كما هو حاصل في السعودية، حيث تتحمل الدولة مئة بالمئة من مصروفاتها.
وفي سياق مواز أبدى منصورالخضيري مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب السعودية دهشته من الخلط العجيب بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية، وقال " اتحاد كرة القدم ينبغي عليه توفير احتياجاته المالية مثل مرتب المدرب الهولندي فرانك ريكارد وغيره، هذا الأمر لا يتعلق بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، فهو جهاز حكومي، ملزم بتقديم تقرير يتعلق ببرامج الشباب والمنشآت، وهذا الذي ينبغي أن تتم مناقشته، ولا يناقش شيء غير موجود في التقرير".
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط