برانكو:نسعى لإسعاد جماهيرنا.. الساهل:أتمنى أن نرافق الاتفاق في الدور الثاني

جدة - ياللاكورة أرابيا:

أكد الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المدير الفني لفريق الاتفاق في  المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء قبل مواجهة الاتفاق السعودي والعهد اللبناني أن مواجهة فريقه أمام فريق العهد اللبناني يوم الأربعاء المقبل مهمه جدا و ستكون  صعبة وقوية والتنافس فيها سيكون على أشده.

وقال برانكو:"تكمن صعوبة المباراة في أن فريق العهد اللبناني كان قد سجل نتيجة كبيرة في افتتاحية مبارياته، الأمر الذي سيجعله يلعب للفوز وهو نفس الطموح الذي يراودنا من هذه المباراة فنحن نسعى إلى ترسيخ ثقافة الانتصارات التي كنا عليها في لقاء الافتتاح أمام الكويت الكويتي".

وأضاف:" من الطبيعي أن نسعى إلى إسعاد جماهيرنا ونحن نلعب أمامهم،كما نسعى إلى تثبيت البداية الجميلة التي كنا عليها ولانريد أن نهرب من الدور الأول من المسابقة فهذا لايليق بفريق كبير مثل الاتفاق الذي كانت له صولات وجولات جيدة في بطولة دوري أبطال آسيا قبيل موسمين".

وأشار برانكو أنه يدرك هو ولاعبيه بأن مباراتهم لن تكون سهلة وانهم سيواجهون خصم شرس وعنيد يمتلك ثقافة الانتصارات وشدد برانكو بقوله بأن أى فرد يقول إن هذه المباراة ستكون سهلة على الاتفاق سيكون مخطئ دون شك.

وأكد برانكو على أنه يعرف الكثير عن فريق العهد اللبناني ويعرف أنه يضم خسمة أو ستة لاعبين في صفوف المنتخب اللبناني أربعة منهم أساسيين وهم ساهموا في وصول المنتخب اللبناني إلى الأدوار النهائية في كأس العالم وهذا يعني بأن الفريق ليس سهلا ومواجهته تحتاج الى حسابات خاصة سنضعها في حسباننا. وطالب برانكو لاعبيه بالاداء الجاد واحترام الخصم وبذل كل الجهود من اجل اسعاد الجماهير وتحقيق الفوز وامتدح برانكو لاعبيه وقال بانهم قدموا عطاءات جيدة في عدد من المناسبات وهم قادرين على مواصلة المشوار وتاكيد تفوقهم في هذه المباراة والمباريات التي تليها وقال برانكو مدافعا بان الفريق قد يكون شهد تراجع في النتائج ولكن ليس هنالك هبوط في المستوى العام فالفريق يقدم مستوى جيد ومتطور من مباراة الى اخرى وقال برانكو ان تواضع النتائج في بعض المباريات يعود الى الارهاق وضغط المباريات.

 وأضاف الكرواتي:"المباريات التي خسرها الفريق في الآونة الأخيرة كانت لها مسبباتها من حيث الإصابات التي داهمت الفريق وأفقدته جهود عدد من لاعبيه حتى اننا لعبنا في بعض المباريات بنقص 8 لاعبين وحتى في مباراة الأهلي التي هزمنا فيها برباعية فإن الفريق كان متوازنًا حتى وهو مهزوم بهدفين.

وعن لقاء الهلال في نهائي الكأس قال إيفانكو فيتش:" الفريق قدم في هذ اللقاء مستوى رائع بكل المقاييس ولكن النهاية لم تكن سعيدة".
واختتم المدير الفني للفريق الأول:" أنا والفريق عقدنا العزم على إسعاد الجماهير وتحقيق فوز جديد في هذه المسابقة أمام الجماهير الوفية".
من جانبه أكد قائد الاتفاق اللاعب  سياف البيشي  جاهزيته هو وزملائه اللاعبين واشار الى انهم جميعهم يتمتعون بالروح المعنوية العالية والاستعداد البدني والفني لتقديم مباراة جيدة مقرونة بفوز يسعد هذه الجماهير العريضة التي ستكون حضورا في ملعب المباراة وعن اصابته قال بانه في افضل حال ويبقى امر مشاركته بيد المدرب وحول خروجهم من الاجواء النفسية التي عاشوها بعد الهزائم الاخيرة وقال انهم قد تفاكروا وتشاروا كلاعبين في بوتقة الجماعية الكاملة واستطاعوا ان يتناسوا كلما حدث وتعاهدوا على مصالحة الجماهير عبر مباراة اليوم بتحقيق فوز رائع يمسح كل الاخفاقات الماضية.
 

وعلى الصعيد الأخر قال الكابتن محمد الساهلي المدير الفني  لفريق العهد اللبناني  في معرض حديثه بأنه سيواجه فريق قوي ولديه نجوم مميزين ويتمتع بخبرات جيدة في مجال التنافس الخارجي وهو يعتبر أحد أقوى الفرق السعودية على الإطلاق ونحن حقيقة سنواجه مهمة صعبة تحتاج إلى البذل والعطاء.

وأضاف الساهل:" لكي نفوز على الاتفاق يجب أن نحترمه ونلعب معه بحذر لأنه يمتلك مهاجمين خطيرين استطاعوا أن يسجلوا خمسة أهداف في مرمى الكويت الكويتي على أرضه ووسط جماهيره وفريق هذا حاله يجب أن نحترمه".

وتابع:"أتوقع أن نقدم مباراة كبيرة مع فريق الاتفاق ستستمتع بها الجماهير كثيرا بالرغم من أن الفريق يعاني من بعض الغيابات المؤثرة حيث يفتقد لجهود اللاعب محمود العلي الذي أصيب بالرباط الصليبي في مباريات المنتخب إضافة إلى بعض العناصر الأخرى التي لن تشارك".

 ولفت إلى أنه لايبحث عن شماعة ليعلق عليها الأعذار، فهو يثق في لاعبيه الذين سيمثلون الفريق وهم قادرين على أن يقولوا كلمتهم . وحول مايتردد بترشيح فريق الاتفاق والعهد اللبناني للانتقال للدور الثاني قال:" إن الاتفاق مرشح قوي وأتمنى أن يرافقه فريقي إلى الدور الثاني وهذا لا يعني استبعادي لفريق الكويت الكويتي رقم هزيمته الافتتاحية فهو فريق جيد وقادر على العودة للمنافسة من جديد وأتوقع أن يكون الصراع ملتهب بين الثلاثي الاتفاق والكويت والعهد اللبناني .