الأمير نواف يتحمل بشجاعة مسئولية خروج المنتخب

كتب- محمد محسن باروخا:

أعلن الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس مجلي إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عن تقديمه لاستقالة مجلس الإدارة بالكامل احتراما للجماهير السعودية وللشعب السعودي بصفة عامة معتبرا أن هذا القرار هو أقل ما يمكن تقديمه للاعتذار من الجماهير.

وأوضح من خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الملعب أن إدارة اتحاد الكرة يتحمل نتيجة خروج المنتخب بصفة عامة وأنه مسئول مسؤولية مباشرة بشكل خاص كرئيس للاتحاد.

وأشار:" أولا وأخيرا ماحدث كان مسؤولية الاتحاد بكل ما فيه من أعضاء ورئيس، والجانب الأكبر من المسؤولية يقع على عاتقي بشكل خاص".

وأضاف:" طلبت من الأعضاء مساعدتي على قرار الاستقالة بتقديم استقالتهم ولم يتأخروا للحظة في تقديم الاعتذار للجماهير المتمثل في استقالتهم من الاتحاد".

ونوه:" لابد أن يستفيد الإنسان مما مر به سابقا ليطمح إلى مستقبل أفضل، وأنا شخصيا متفائلا بمستقبل الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص".

وشدد:" لابد التذكير بأن الاتحاد السعودي شارك في العديد من الأمور التي من شأنها إرقاء الكرة السعودية سواء في ارتفاع دخول الأندية بشكل لم يكن له سابقة، أو إعداد كثير من الأنظمة التي ساهمت بشكل جلي في النهوض بمستوى الكرة عما كانت سلفا، إضافة إلى إنشاء الجمعية العمومية والتي أصبحت هي من يحاسب اتحاد الكرة إذا أحدث تجاوزا وفق أنظمة ولوائح مفصَّلة".

ووضح": الدور الرئاسي للمجلس المؤقت أو الذي يليه كمجلس إدارة منتخب سيكون فقط تأمين الملاعب الرياضية وأمنها وأمن الجماهير، وكل ما يسمح بإقامة حدث رياضي".

وأردف:" اتمنى للمجلس المؤقت برئاسة الدكتور أحمد بن عيد الحربي التوفيق، وأن يكون مستقبل الرياضة السعودية في عهدهم أفضل مما سلف وأتمنى أن يحسنوا الاختيار للمجلس المنتخب، وأؤكد أننا سنعين ونعاون كل ما يدفع الرياضة السعودية للأمام".

وفند موقفه بقرار الاستقالة الجماعية بأنه لايمكن اعتباره امتصاصًا لغضب الجماهير مؤكدًا على أنه لو كانت هناك نية لامتصاص الغضب لكانت تصدر قرارات أخرى والمجلس في مكانه لم يستقيل.

وأتبع:" لو أكمل المجلس لتبقى له بضعة أشهر فقط لموعد الانتاخابات الجديدة، ولو كان متبقيًا أسبوعًا واحدًا لمنت أعلنت استقالتي أنا وكل أعضاء الاتحاد احتراما وتقديرا لمن خذلناهم بحلم التأهل".

وعلى ذات الصعيد ٌدم الامير نواف بن فيصل إستقالته بشكل رسمي للجمعية العمومية وطلب من الأمانة العامة واللجان القانونية إعداد صيغة رسمية نظامية ومن ُم إرسالها لكل من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأسيوي لكرة القدم.

وأعلن بن فيصل عدم نيته للترشح لانتخابات اللجنة العمومية، وأنه إن بدت نية الترشح فيما بعد سيكون لها أسبابًا واضحة ومفصلة في خطاب موجه للجنة العمومية.

وأكد:" لايمكن للاعضاء المستقيلين من مناصبهم في مجلس الإدارة أن يتركوا أماكنهم في اللجان الفرعية، كي لا نقع في مشكلة أخرى وهي الفراغ الإداري داخل اتحاد الكرة".

وعن رأيه في إنشاء وزارة لرعاية الشباب قال:" من يصدر القرار في هذا الشأن هو ولي الأمر وحده ولا نملك سوى أن نقدم النصيحة".

وتابع:" الواقع الحالي يتطلب إعادة النظر في كل ما يخص الرعاية، فرعاية الشباب بحاجة إلى إعادة هيكلة كاملة ، حيث أن لكل لعبة نظامها الخاص سواء فريدة أو جماعية".

واختتم الأمير نواف مداخلته بإعادة توجيه رسالة الاعتذار من الجمهور والسعوديين بالكامل والإعلام وكل ماله علاقة بالرياضة السعودية وكل من شارك المنتخب في حلم التأهل