جميع المباريات

إعلان

تقرير..لماذا لا يفضل هيدنيك تدريب العمالقة؟ .. شارك برأيك

هيدنيك يحمل دوري ابطال 88

هيدنيك يحمل كأس دوري الابطال الاوروبي في 1988

كتب - هاني عز الدين:

ربما كانت مهمة تدريب منتخب هولندا في كأس امم اوروبا 1996 وكأس العالم 1998 هي المحطة الوحيدة في مسيرة جوس هيدنيك التي شهدت تدريبه منتخب او نادي من المستوى الاول عالمياً لفترة طويلة.

فحتى عندما حقق هيدنيك لقب دوري الابطال الاوروبي كان مع ايندهوفين وهو فريق قوي في بلاده لكنه ليس من فرق المستوى الاول عالمياً.

وربما كانت للتجربة القصيرة مع ريال مدريد في نهاية موسم 1998-1999 الغير موفقة سبباً في ابتعاد الساحر عن المقعد الفني للعمالقة.

وهذا ما وضح عندما اتجه هيدنيك لتدريب تشيلسي في نهاية موسم 2008-2009 خلفاً للاسرائيلي افرام جرانت فرغم نجاح التجربة فوجدنا أنها كما لو كانت شر حاول اتقائه فيما بعد ورفض بشكل غير مفهوم تولي تدريب الفريق لوقت طويل.

رحلة المدرب الهولندي في 99 مع الريال وقف امامها انتقاداته للسياسة المالية للادارة وسوء النتائج في الليجا وهي البطولة الاهم لمجلس ادارة الفريق الملكي على مدار الزمن.

وتسرد التقارير التي جاءت وقتها أن الامر تعلق بالخلافات الداخلية داخل جدران الفريق الملكي في ظل امتلاء الفريق بالعديد من المواهب الساحرة في ذلك الوقت امثال: راؤول جونزاليس ودافور سوكر (هداف كأس العالم 1998) وكلارنس سيدورف وروبيرتو كارلوس وفيرناندو هييرو وبودو الجنر حارس مرمى المانيا بطلة العالم عام 1990.

وربما كان لصعوبة تطبيق فلسفة الكرة الشاملة الهولندية التي يلعب بها هيدنيك على فرق المستوى الأول سبباً في عزوف المدرب المحنك عن تدريب افضل فرق العالم.

عندما سئل هيدنيك عن سر النجاح التاريخي له مع كوريا الجنوبية في 2002 واحراز المركز الرابع في المونديال أجاب: "الامور سارت على ما يرام مع كوريا لان اللاعبون كانوا على دراية بالمنوط بهم فالامر كله يرجع اليهم."

وإذا تحدثنا عن شخصية جوس هيدنيك المدرب سنجد انه كما وصفه فرانك لامبارد نجم البلوز سلس وسهل لا يلجأ إلا للبساطة في تعامله مع اللاعبين في سبيل تطبيق افكاره: "هو لا يأخذ نفسه للاعلام والمشجعين فهو يتفهم نفسية اللاعبين ويمنحهم ما يريدونه أنه شخص عملي وبسيط بابتسامة أو لمسة يصل لما يريده."

من تصريحات هيدنيك يتضح أنه يريد أن يركز الجميع على الهدف الأكبر وأن يكون جزءا من الفريق الذي يدربه وهي فلسفة الفريق النجم التي يطبقها البرتغالي مانويل جوزيه في الاهلي وهي سر النجاح المدوي للفريق الاحمر في الفترة الذهبية، ربما نستخلص حقيقة أن هيدنيك لا يهمه السوبر ستار بقدر ما يهمه امتلاك مجموعة يقدر على تطويعها بالشكل الأمثل.

وربما كانت لروح هيدنيك المفضلة للتحدي الخيار في قبول تدريب انجي الروسي مؤخراً ومن قبلها منتخبات مثل استراليا او كوريا او تركيا.

والسؤال هل ينجح هيدنيك هذا المدرب البسيط في قيادة نجوم من نوعية كريستيانو رونالدو أو ماريو بالوتيلي هل يمتلك قدرات جوزيه مورينيو أو السير اليكس فيرجسون في ترويض النجوم ربما كانت رحلة ريال مدريد القصيرة حالة لا يقاس عليها لكنها أيضاً ربما كانت حقيقة رفض هيدنيك لتدريب العمالقة.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

مباشر
برشلونة

برشلونة

1 0
خيتافي

خيتافي

63

سيطرة واستحواذ من فريق برشلونة على مجريات اللقاء