جميع المباريات

إعلان

هيرفيه رينار: انتصار هائل وفخور بأني مدرب منتخب زامبيا

هيرفيه رينار

أحرزت زامبيا كأس أمم افريقيا لأول مرة في تاريخها، الفوز جاء بسيناريو ضربات الجزاء المثير على حساب ساحل العاج لكنه ذهب إلى فريق قدم أفضل مباراة له في البطولة رغم أنه لم يحرز أهدافا في وقتيها الأصلي والإضافي.

زامبيا بمجموعة من اللاعبين المجهولين بالنسبة لكثيرين، دخلت البطولة وهي غير مرشحة للفوز باللقب، وخرجت منها بكأس افريقيا الذي تسلمه قائد الفريق كريستوفر كاتونغو والذي اختير أيضا كأفضل لاعب في البطولة.

أبطال افريقيا 2012 يلعبون في أندية بالكونغو الديمقراطية( رينفورد كالابا في مازيمبي) والصين( كريستوفر كاتونغو) وسويسرا(إيمانويل مايوكا) وجنوب افريقيا(اسحاق شانسا).

ولكنهم فازوا بالكأس بعد التغلب بركلات الترجيح على فريق من العيار الثقيل يضم لاعبين في أندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وأرسنال.

ومنذ البداية وحتى النهاية كانت كلمة السر هي الأداء الجماعي القوي للفريق، والسرعة في الانطلاقات، وفي المباراة النهائية أضاف كاتونغو ومايو وكالابا المهارات الفردية.

وفي الصورة أيضا حارس متميز هو كينيدي مويني، صد ضربة جزاء في نصف النهائي أمام غانا، وصد أخرى من كولو توريه لاعب مانشستر سيتي في المباراة النهائية.

وفي النهاية جاء تشكيل أفضل منتخب لافريقيا ليضم مويني وكاتونغو ومايوكا وكالابا.

وزامبيا خلفت بذلك المنتخب المصري الذي تربع على عرش افريقيا في البطولات الثلاث الماضية.

واللافت أن تصريحات من المعسكر الزامبي استشهدت بنموذج النجاح المصري في الفوز ببطولة دون أن يضم الفريق لاعبين في أندية أوروبية كبيرة.

العودة لتدريب زامبيا

زامبيا حققت هذا الانجاز التاريخي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفيه رينار والذي سبق له تدريب الفريق بين عامي 2008 و2010 وكان مدربا لزامبيا في نهائيات أنغولا حين خرج الفريق أمام نيجيريا في ربع النهائي بركلات الترجيح.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2011 عاد رينار لتدريب زامبيا خلفا لداريو بونتي الذي أقيل بعد التصفيات رغم تأهل الفريق.

وفي أول اختبار عملي له نجح رينا وبتفوق فقد أحرز كأس افريقيا.

رينار وصف هذا الانتصار في المؤتمر الصحفي بعد المباراة بأنه شئ هائل، بدا قبل البطولة أمرا لا يمكن تحقيقه .

وأضاف أنه بمرور الأيام والاستعدادات والمضي قدما في البطولة أدركنا أنه يجب أن نؤمنا بأنفسنا .

ومضى قائلا أعرف لسنا الأفضل ولكن كان لدينا القوة والدوافع التي حركت فريقنا وأحدثت الفارق، لقد نجحنا وفزنا بالكأس .

وأشار إلى أن فريقه دخل مرحلة إعداد صعبة وقوية للنهائيات، وكان محظوظا لأنه بدأ معسكر الإعداد في 28 ديسمبر / كانون الأول الماضي وكانت هذه ميزة كبيرة لفريقه لأن معظم اللاعبين لا يلعبون في أندية أوروبية كبيرة تتمسك باللاعبين حتى آخر وقت مسموح به وهو 14 يوم قبل انطلاق البطولة.

لكنه أوضح أنه من أجل الفوز في أي مكان في افريقيا يحتاج الفريق لمهارات في إشادة واضحة بلاعبيه.

وردا على سؤال حول تدريب لاعبيه على ضربات الجزاء في آخر تدريب أوضح المدرب أنه منذ التأهل إلى ربع النهائي عمل على تعزيز ثقة الفريق بالتدريب عليها خاصة وأن الفريق خرج بركلات الترجيح أمام نيجيريا من ربع نهائي نهائيات 2010 في أنغولا و كانت تجربة سيئة .

وقال إن فريقه تمتع باللياقة الذهنية وكان يعرف ماذا يريد مضيفا كانت هناك علامة قدرية، وأعتقد أنها مشيئة السماء لقد كانت هناك قوة بداخلنا، ولذا شكرا جزيلا أعتقد ان الرب ساعدنا ومنحنا القوة .

وردا على سؤال بشأن الدافع العاطفي لدى اللاعبين وهو تكريم ذكرى ضحايا حادث الطائرة عام 1993، قال رينار إنه يعتقد أن فريقه كان محظوظا لأنه لعب كل مبارياته في غينيا الاستوائية وكان السبيل الوحيد للعب في ليبرفيل بالغاون حيث وقعت الكارثة كان التأهل إلى المباراة النهائية.

وأضاف أعتقد أن ذلك منحنا قوة لاتصدق

واسترجع المدرب الفرنسي الانتقادات التي تعرض لها بعد توليه المهمة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وقال لكني مثل الأسد .

وأضاف رينار أنا فخور بأني مدرب منتخب زامبيا الوطني، وفخور بأننا سنعود بالكأس إلى زامبيا فهي بلد رائع .

وقال إن زامبيا بها الكثير والكثير من اللاعبين المهرة وفي بعض الأحيان لا يتاح لهم اللعب في أندية كبيرة، مضيفا في بعض الأحيان تنل ما تستحقه وهذه هي الحياة .

وأشار أيضا إلى أن فريقه ضم لاعبين يشاركون لأول مرة مع المنتخب الوطني في مباريات دولية مثل ناثان سينكالا و كان رائعا في هذه البطولة وأيضا شيسامبا لونغو انضم للمرة الأولى إلى المنتخب وكان مذهلا.

ومضى قائلا إن شعب زامبيا شعب رائع يحب دائما التجمع ولذا فهو موحد دائما ، مضيفا أن روح الفريق أمر رائع وأنه وافق على تدريب الفريق لأنه قضى أفضل لحظات حياته مع لاعبي زامبيا.

وأوضح أن بكاء اللاعب موسوندا لدى خروجه من الملعب مصابا بعد عشر دقائق من البداية يوضح مدى الدوافع التي كانت لدى لاعبي زامبيا لتحقيق الفوز.

وانضم رينار إلى قائمة مدربين فرنسيين أحرزوا اللقب ضمت كلود لوروا ، وبيير لوشانتر مع الكاميرون وروجيه لوميير مع تونس.

وأشاد رينار بكفاءة هؤلاء المدربين، وقال إنه فخور بأنه يوضع حاليا في نفس التصنيف مع هؤلاء معتبرا أنه أقل منهم كثيرا في الخبرة وأنه كان محظوظا في البطولة .

أما الحارس كينيدي مويني فقال عقب المباراة لقد جئنا إلى البطولة ونحن نؤمن بقدرتنا على الفوز بها، وبعد الفوز بأول مباراة أدركنا أنه من المقدر لنا أن نكون أبطال افريقيا .

وأضاف مويني أمر رائع أن نكون أبطال افريقيا ولا توجد كلمات يمكنها وصف مدى سعادتنا .

All

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg