الاتحاد القطري يوقف ويلهامسون ثلاث مباريات.. والجاسر يتساءل عن الهدف من القرار

كتب: أسامة فاروق

اتخذت لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم القطري اليوم –الثلاثاء- قرارًا يقضي بإيقاف السويدي كريستيان ويلهامسون، العائد من أهلي الدوحة إلى الهلال مجددًا، ثلاث مباريات وتغريمه 30 ألف ريال.

وبحسب موقع قناة الكأس القطرية سيقوم اتحاد الكرة هناك بتسليم عقوبة ويلهامسون إلى نظيره في السعودية لتطبيقها على ويلي قبل بدء مشواره مع الهلال.

ويلهامسون انضم للأهلي القطري قادمًا من الهلال مطلع الموسم الجاري على سبيل الإعارة، وتعرض للطرد في آخر مبارياته مع الفريق بعد تعمده الاعتداء "بدون داع" على الأرجنتيني بيسكو لاعب نادي العربي في المباراة التي جمعت الفريقين الأسبوع الماضي.

وفي سياق مواز، أبدى عبد الكريم الجاسر المتحدث الرسمي لنادي الهلال غضبه من قرار لجنة الانضباط القطرية، كاشفًا لموقع قناة الكأس عن عدم وصول أي قرارات رسمية حتى الآن للهلال مبديًا انزعاجه من قرار اللجنة الذي وصفه بالغريب والأول من نوعه في العالم.

واعتبر الجاسر قرار اللجنة أمرا مبالغا فيه، مضيفا " الكارت الأحمر الذي ناله ويلهامسون يكفي لمعاقبته على ما بدر منه".

 وأضاف للموقع ذاته "أريد أن أستفسر من لجنة الانضباط القطرية عن إمكانية معاقبة النادي الأهلي وحرمانه أيضًا من محترفه الرابع أم أن بديل ويلهامسون سيشارك بشكل طبيعي؟".

وتابع "كيف يمكن للجنة الانضباط بالاتحاد القطري إيقاف لاعب في الدوري السعودي؟ وهل كانت ستتخذ نفس الإجراء مع الاتحاد السويدي إذا كان اللاعب سينضم لأحد أندية بلاده؟".

وتساءل الجاسر عن الهدف من قرار لجنة الانظباط القطرية ملمحًا إلى أنه قد يكون له علاقة بمشاركة الهلال مع الغرافة القطري في مجموعة واحدة بدوري أبطال آسيا.

وانخرط ويلهامسون في تدريبات الهلال أمس بعد ساعات قليلة من وصوله للعاصمة السعودية الرياض تمهيدًا لمشاركته أمام الأهلي الخميس المقبل في قمة الجولة السابعة عشرة، غير أن القرار القطري ضرب بآمال الهلاليين عرض الحائط.

وأكمل المتحدث الرسمي للهلال تساؤلاته  "لا أعرف لماذا يُستهدف الهلال دائما بمثل هذه القرارات.. الجميع يسعي للظهور على أكتفافه". وأضاف "آمل ألا يكون ذلك هو هدف لجنة الانضباط من قرارها، لأننا نعلم تماما أن إدارة الاتحاد القطري محترفة وذات سمعة جيدة".

وتمنى الجاسر ألا يقوم الاتحاد السعودي بتنفيذ عقوبة ويلهامسون بعد عودته للهلال، مختتمًا الحديث بقوله "سننتظر ماذا سيحدث".