الأحد 25 ديسمبر 2011
11:21 ص
اعداد - هاني عز الدين:
يحيا لوكاس بودولسكي لاعب فريق كولن الألماني ونجوم فريق يوفنتوس الإيطالي حالة إرتياح شديدة بنهاية النصف الأول من الموسم للدوريين الإيطالي والألماني.
هذا الإرتياح يأتي رغم عدم تحقيق كولن لأي إنجاز يذكر في البطولة الألمانية وضياع صدارة السكودتو من البيانكونيري لصالح إيه سي ميلان في أخر جولة بفارق الأهداف.
وفي هذا السياق نتطرق للحديث عن نادي الزمالك الذي يشهد عودة رئيس النادي المنتخب ممدوح عباس بعد انتهاء القضايا التي جمعته بمنافسه في انتخابات 2009 مرتضى منصور.
هناك لاعبو في اليوفي رفضوا وبودولسكي رفض ولاعبين في الزمالك أيضاً رفضوا .. الجميع رفض الرحيل سواء في الأزمة المالية للأبيض أو نكبة الهبوط للدرجة الثانية لليوفي.
وعلى رأس هؤلاء كان جيان لويجي بوفون أفضل حراس العالم وحارس مرمى إيطاليا بطلة العالم في 2006 عند هبوط فريقه للقسم الثاني في نفس فترة تحقيق لقب المونديال.
بوفون الذي كان يقدر بسهولة على الانضمام لريال مدريد أو برشلونة مثلما فعل زميله فابيو كانافارو وهو أمر لا يعيب على الاطلاق أفضل لاعبي العالم في 2006.
يوفنتوس اختتم 16 مباراة بالدوري الإيطالي في الدور الأول لموسم 2011-2012 بدون أي خسارة محققاً تسع انتصارات وسبع تعادلات بعد احتلاله المركز السابع في الموسم الماضي وخروجه الفاضح من دوري الأبطال الأوروبي امام بايرن ميونخ في 2009-2010 مروراً باحتلال المراكز من الثاني للسابع منذ الهبوط في 2006.
أزمة اليوفي نتج عنها رحيل عدد ليس بالقليل من نجوم الفريق على رأسهم السويدي زلاتان إبراموفيتش بعد قضاء موسم وحيد في النادي بينما رحل المدرب فابيو كابيللو لريال مدريد ليحقق لقب الليجا مع الملكيين.
اما في الموسم الحالي فالمدرب انطونيو كونتي لاعب الفريق في تسعينات القرن الماضي نجح في استعادة هيبة اليوفي فبات الاندية المشاركة في دوري الأبطال اوروبا تشكر الحظ على عدم تأهل السيدة العجوز للبطولة فالفريق لم يخسر مطلقاً في الموسم الحالي.
في الزمالك نجد أن مجموعة من اللاعبين صبروا على عدم الحصول على مستحقاتهم كاملة وأن كان هذا يدل على عشقهم للنادي أو ايماناً منهم بأن الازمة ستجد طريقاً للحل يوماً ما أو بأن الارتباط بكيان كبير قد يكون بوابة احتراف خارجية افضل كثيراً من اللعب لنادي غير شعبي قد يضيع عليهم الكثير في عالم الكرة.
وجاءت عودة ممدوح عباس لتفتح من جديد للاعبي الزمالك الطريق من أجل الحصول على المستحقات المتأخرة وهي العودة التي شهدت ترحيباً من الجهاز الفني للفريق بقيادة المعلم حسن شحاتة الذي لم يوقع عقد تدريب الفريق في ظل تواجد مجلس الادارة السابق وإلى اللحظة التي تكتب فيها هذه الكلمات.
ولا أرى أن لاعب مثل عمرو زكي أو حازم امام يستحقان أي لوم لرغبتهما في الحصول على مستحقاتهما المالية فهذا تعاقد يجب أن يحترم ولم يكونا على خطأ فيما قاما به.
اما اللاعبين اللذين تشبثوا بالفريق ودعمه وعدم اثارة اي ازمات رغم عدم الحصول على المستحقات فهو أمر يدعو لاحترامهم لصبرهم الكبير حتى لو كانوا فعلوا هذا لاسباب أخرى قمنا بشرحها من قبل.
وفي سياق متصل قالت تقارير في الصحافة الالمانية أن لوكاس بودولسكي اقترب من التجديد لنادي كولن عقب تجديد عقد رعاية النادي مع شركة "ريوي" للسياحة.
وتوجد عدة عروض من اندية انجليزية والمانية تطلب ضم بودلي نجم منتخب المانيا الاول الذي فضل كولن الضعيف على وصيف أوروبا بايرن ميونخ وأعلن أنه لا يشعر بالراحة الا عندما يكون داخل جدران هذا الفريق الذي تركه في 2006.
وتنوي شركة السياحة الألمانية زيادة حصة فريق اللاعب بودلي بموجب الاتفاق الجديد على خمسة ملايين يورو سنوياً علماً بأن النادي نفسه فكر في وقت سابق في بيع خمسة لاعبين من أجل التجديد للدولي الألماني المتألق.
اللاعب في صفوف كولن لم يوقف بودلي عن التألق الدولي سواء في كأس العالم 2006 مروراً بيورو 2008 ومونديال 2010.
انضم الي صفحة ياللاكورة الرسمية علي الفيس بوك
تابع أخبار ياللاكورة على تويتر